حدثني أحد الرافضين لكيد الحاقدين قال: هل أتاك حديث الفاشلين…واتباعهم من المصفقين…الذين إذا التقيتهم يكذبون…وبالأوهام لأسماعك يُغرقون…وبالوعود الكاذبة يبشّرون…ولإنجازات من سبقهم يُخفون ويطمسون…ولكل من يعارضهم يحاربون…
وأضاف…هل علمت بما يفعله الفاشلون…الذين عن فشلهم بفشل آخر يغطّون ويتوارون…ولوجهة الشعب المسكين يحوّلون…وبعقله يعبثون…ولروايات خيالية يختلقون…ووراء أحداث جانبية يختبئون…ولخصومهم يتهمون…وأضاف وقال…هل أتاك حديث المصفقين…الذين إذا سألتهم انجازاتهم يصمتون…وإذا ناقشتهم، بالحجر لبيتك يقذفون…وإن عارضتهم لعرضك يهتكون…وعلى الحقيقة يبصقون…وتاريخك يشوّهون…وفي وطنيتك يشكّكون…وصوتك يكتمون…وبمشاريعك يتربصون…وعليك يفترون…وبأبشع النعوت لك ينعتون…وطريقك يقطعون…وغسيلك ينشرون…ولجميلك ينكرون…
ألم يعلموا ماذا وقع للمصفقين السابقين…الذين كانوا لأسيادهم ينافقون…وعليهم يكذبون…وبإشاعاتهم يخدعون…ولأسيادهم يورّطون…وعلى غيرهم يتآمرون…ومن أجل المكاسب والغنائم كل الأحذية يلعقون…وبالدعاء لأسيادهم أكفهم في المساجد يرفعون…وبأسمائهم ليلا نهارا يهتفون…وعن فعل الخير يمتنعون…والحقد بين الناس ينشرون…ألم يقرؤوا في كتب التاريخ عن الظالمين الذين كانوا لشعوبهم يظلمون…يستبدون ولا يعدلون…
ألم يصلهم كيف كانت خاتمة الحاقدين…ألم يقرؤوا “ويل للمنافقين”…الذين لأوطانهم يُخربون…بما يأتون ويفعلون…وبما لإخوتهم يُضمرون…ألم يعلموا كيف كانت نهاية المخرّبين…الذين لشعوبهم يخدعون…ولأوطانهم يخونون…وبمستقبل أبنائهم لا يأبهون…وبمصير أوطانهم يتلاعبون…وبمصالح أوطانهم يتاجرون…وعلى التاريخ والحاضر يفترُون…وللحقيقة يرفضون…ألا يفقهون…ألا يعلمون…أن الحقد لن يصلح حال الشعوب ولن يطفئ جوع البطون…كما يظنّون…فويل للمصفقين…ثم ويل للمصفقين…الذين لتصفيقهم يواصلون…وفي غيّهم يعمهون…يسبحون…ولأسيادهم بأكاذيبهم واباطيلهم يخدعون…ولوجهة غير الحقّ يوجّهون…ألا بئس ما يفعلون…