أعلن جيش تشاد عبر التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء مقتل الرئيس إدريس ديبي إثر إصابته على جبهات القتال، وقال إن مجلسا عسكريا قد تشكل لتولي السلطة في البلاد بقيادة ابن ديبي، الجنرال محمد كاكا الذي يقود الحرس الرئاسي.
وقال مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق إن ديبي كان يقود بنفسه معارك ضد حركات مسلحة، وأضاف أنه عقب إعلان مقتله، جرى انتشار محدود للجيش في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نجامينا.
و قد أعلن الجيش أيضا في بيانه عن فرض حظر للتجوال وإغلاق الحدود البرية للبلاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
كما أقرت السلطات في تشاد، الثلاثاء، الحداد العام في عموم البلاد لمدة 14 يوما، بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابته بجروح خلال اشتباكات مع متمردين في شمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام بأن الجيش التشادي أعلن عن فرض حظر للتجوال في العاصمة إنجامينا ومحيطها اعتبارا من السادسة مساء بالتوقيت المحلي وحتى الخامسة صباحا، فيما تم إغلاق الحدود البرية والمجال الجوي حتى إشعار آخر.
ووعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات “ديمقراطية” بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
وبحسب بيان للجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة الجنرال محمد كاكا (المعروف أيضا تحت اسم محمد إدريس ديبي)، نجل الرئيس الراحل، سيدير البلاد بعد مقتل والده.
وكان ديبي الذي حكم تشاد طيلة 30 عاما، على وشك أن يبدأ ولايته السادسة، بعدما أعلنت لجنة الانتخابات أمس الاثنين إعادة انتخابه بـ79.32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أفريل الجاري.