خن نار

منتخب أقل من 20 سنة: الليقة تجيب..

نشرت

في

بكل المقاييس لقد فشل منتخبنا الوطني لأقل من 20 سنة: فرغم أننا وصلنا للدور نصف النهائي إلا أن هذا لا يجب أن يحجب علينا تصدرنا لترتيب أسوإ دفاع حيث لم يحافظ الحارس الدامرجي القادم من وراء البحار على نظافة شباكه إلا ضد المغرب.. فقط لأننا تكتلنا دفاعيا و رفضنا اللعب و سعينا للوصول إلى ضربات الجزاء الترجيحية..

<strong>سالم حمزة<strong>

لكن للأسف بدأت التبريرات: واحد يمدح منتخبا ترشح لأول مرة.. و آخر يرى الوصول للدور نصف النهائي تتويجا.. و ثالث يركز فقط على إقصائنا للمنتخب المغربي و يقدمه على أساس أنه إنجاز.. و أغرب تبرير كان لأولئك الذين يصرون أننا المنتخب العربي الوحيد الذي وصل الدور نصف النهائي و بالتالي فعند الترتيب العربي نكون أصحاب المرتبة الأولى.. فمتى نعتبر..!! متى نفكر في بناء منتخبات وفق معايير عالمية..!! إلى متى نبحث عن تبريرات لكل فشل..!!

منطقيا عندنا إدارة فنية من دورها أن تقوم بتقييم مشاركتنا دفاعا و هجوما و عطاء.. تخرج بملاحظات حول مستوى الحارس الذي استنجدنا به من أوروبا و كأن نوادينا و بطولتنا تفتقر لحارس في مستوى الدامرجي الذي قبِل هدفين من أربعة ضد أوغندا من أخطاء بدائية..

تستفسر المدرب عن أسباب إدخاله للاعب و بعد عشر دقائق يتم تعويضه.. عن أسباب تغييره لمهاجم بمدافع في الدقائق الأخيرة رغم أننا كنا منهزمين برباعية.. عن أسباب استغنائه عن لاعبي النجم الساحلي الذين شاركوا معه في التصفيات.. و استفسار المعد البدني عن أسباب تراجع أبنائنا بدنيا مع كل نهاية مباراة..

و بعد دراسة هذه التساؤلات و أجوبتها لابد من أن تُسأل الإدارة الفنية عن المعايير التي استخدمتها لاختيار هذا الطاقم الفني دون غيره.. حتى لا تبقى المنتخبات حكرا على فلان و فلتان نتيجة علاقات و تدخلات.. هكذا يمكن أن نصلح و نحاول ان نستفيد من أخطائنا للاعتبار منها مستقبلا.. أما الليقة تجيب و البحث عن الأعذار و التبريرات و السعي لتحويل فشلنا لإنجاز: فهذا لن يغير شيئا بل سيعطي للفاشلين فرصة المواصلة.. في انتظار فشل قادم..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version