جور نار

منجي شلباوي: الليل وآخره ..

نشرت

في

خسرنا…

كم خسرنا من العمر حتى نرى “الليل وآخره” يهوي كما النجم الآفل…

خسرنا…

كم خسرنا من عناق ودموع لنرى آخر أرصدة الجمال ينزل بآخر محطة من محطات هذا العمر الذاهب…

خسرنا…

<strong>منجي شلباوي<strong>

وهل كنا نستطيع ربح زمن مرتعش يشيّد من أعمارنا سوسه وقرفه وهزاله…

رحل زمن القاطرات التي تجر أرض الإبداع والإختراع إلى محطات أكثرا دعة للقلوب…

فلا داعي للوقوف إلى جانب وطن ينحني كل يوم إكبارا لعهر هذا الزمن الوقح…

فٱركضوا وحدكم في مضيق هذا الزمن الضيق..

في هذا البلد الضيق…

فلم يبق مايستحق أن نركض من أجله معكم…

لا داعي للوقوف مع فنانين ومبدعين يقيسون كل يوم المسافة الفاصلة بينهم وبين العقارات والأسهم والبوز …

لا داعي لذلك..

فالسادة يقومون بذلك بإخلاص شديد…

قتلوا فينا كل النضارة والجمال والإحساس به…

قتلوا فينا كل الأشياء الجميلة…

قتلونا بهذا الفولكلور الجديد لثقافة النصف…

نصف الطريق..

نصف الوقت…

نصف الإحساس…

من يقف اليوم ذليلا ..

منكسرا غيرنا أمام هذا العرض المميت…

إلى متى سيستمر ذلك …

إلى متى سيتواصل هذا الرجم ! إلى متى…؟!

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version