يبقى نجاح منتخب 78 راسخا بالذاكرة و نتصور أن من بين أسباب تألقه سواء في التصفيات أو في الأرجنتين اعتماد الشتالي على لاعبين من بنزرت و المرسى و الملعب التونسي و القيروان إلى جانب الفرق الأربعة الكبرى..
بل إن الشتالي جرب اللاعب مختار حسني من المهدية.. وهو درس لكل مدربي المنتخب حتى يتأكدوا ان أبواب المنتخب للأجدر و الحاضر بدنيا و فنيا يوم المباراة.. و لا أحد مرسم مهما كان وضعه.. و لو كان دون فريق ينشط به.. و لو كان بعيدا عن المباريات الرسمية أشهرا طويلة.. مهما كان فريقه.. فالمنتخب ملك للجميع و ليس للأربعة الكبار أو لمن على رؤوسهم ريشة..
و لتأكيد التهمة على مدربي المنتخب نسوق مثالين: أولهما أن مباراة منتخبنا ضد نيجيريا شهدت تغييب أحسن لاعب في البطولة إلياس الجلاصي مقابل إشراك الخزري و المساكني قصد تسويقهما.. و في السابق رأينا الحارس مكرم البديري لما كان سدا منيعا في الاتحاد المنستيري و لم ينل شرف تقمص أزياء المنتخب.. لكنه بعد ثلاث مباريات مع النجم تمت دعوته لتربص المنتخب..!!