شعريار

من فم الجرح

نشرت

في

الحلّاج الكافي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يُصعُـبْ حَـــالي ..

عَ اِللِّي هِبِـلْ اهْـبْـالْ مِثْـلْ اهْبَـالي

وعَ سَاهْـرَات اللّـيلْ في مِيجَـالِي

وعلى أمّْ حَارِڨْ في البْحَـرْ ضَنَاهَـا

وعَ كـلّ منْ شَـڨّْ الـبُـرُور وجَــالي

وعلى كُلّ فَـاهِمْ كِلْمِتِي ومَعنَـاهَـا

……….

حَـالي يُصْـعُـبْ ..

اللـّه لا يعْـطِـيـكْ شَـيْ اِلْ يَغْـلِـبْ

عدّيتْ عُمري في المَلاعِبْ نَلعَـبْ

لا غْـدَرتْ مَـرّة ولا كـذِبْتْ عْـلِيهَـا

نهَارْ اللّي ڨُتلكْْ يـا هْلَا يا مَرْحَـبْ

نـلْـڨَى الڨُـلُـوبْ مُـوَطّيَة عِينِيـهَــا

……….

يُصعُـبْ بَرشَـه ..

عَلْ لّي مْثِيلي مَـا يطيڨُـو فَرْشَهْ

وعلْلّي تعَـلّـڨْ في الغـرَڨْ بِـڨَـشَّهْ

وَعَ يتِيمْ فَاڨِـد الوالِـدة ودفَـاهَـا

وعلْ لِّي شَدّْ الشُّـوكْ شَدّْ الكَمْشَهْ

وَعَ مِنْ ضيّـعْ سْفينْتُو ومَرْسَاهَـا

……….

يُصْعُـبْ يََـاسِـرْ…

عَ إلْلِّـي مْثِـيلِي بَـاعْ وهُـوَّ خَـاسِـرْ

وعَل ْمِنْ كتبْ بيمِينْ بِإيدْ العَاسِـرْ

وعللي حَـزنْ بَعْدْ الفَـرَح وزْهََـاهَـا

وعللّي حرڨ في بَحر مُوجُو كَاسِرْ

وعلى مِنْ ترَكْ عِيلَة بِلاشْ عْشَاهَا

……….

يُصعُـبْ نِــزْهْ …

عَ الْلّـي ڨَـعَـدْ وْحِـيدْ يُـومْ الحَــزَّهْ

وعَ لَابْـسَـاتْ الجُـوتْ بَعْـدْ الخَـزَّهْ

وعلَى رَهِـيـنْ عِـلَـلْ مَـالُـو دَوَاهَـا

وعَ رضِِيعَ يبْكِي عَ الصّدَر والمَـزّهْ

وع إِلْلّي بَنَـى بَـنْـيَـة وَمَـا عَـلّاهَـا

……….

ڨـلبـكْ بَـــارِد ..

ما دريـتْ مِ الـتّـخـمَـام والّا شــارِدْ

والًا خُـفْـتي مِـن حـديـث الـسَّـارد

يكْـشِـفْ مَـخَـافي السِــرّ ويـعـرّيهـا

ويَـحكِـيـلـهُـم عَ الـشَـاردة والـوارِد

وع ڨُـلُـوبْ كِتمَـتْ سِـرّها وماضيها

……….

يُصعُـب بَرْشَـهْ ..

مثل منْ يداوي في السَّقَمْ بعِـرْشَـهْ

ولّيتْ نحسبْ في الدّموع بالرّمشة

سِيلْ الدُْمُوع مَخلُوفْ فِ مَراضِيها

تحْـتْ الـشّفَـرْ نْـحِـسّْ ثـمَّـة تَـفْـشَـهْ

وإلا الـرّمَـد اِسْـكِـنْ في امْـواڨِـيـهَـا

تعليق واحد

صن نار

Exit mobile version