جلـ ... منار
نبوءات نجيب محفوظ
نشرت
قبل 3 سنواتفي
بحس الروائي العظيم التقط نجيب محفوظ في “بداية ونهاية” شخصية الملازم “حسنين”، الشقيق الأصغر في أسرة فقدت عائلها فجأة، وتدهورت أحوالها إلى حدود الفقر المدقع .
توافرت في شخصيته قوة الدراما، فهو تحت ضغط الحاجة والشعور بالحرمان حاول أن يجد خلاصه الفردي، لكن عبء عائلته حاصرهُ حتى اضطر في النهاية إلى الانتحار، عندما وجد عالمه كله ينتهي .
من الناحية التاريخية أهمية الرواية في توقيتها ــ حيث نشرت لأول مرة عام (1949) ــ والحرب تضع أوزارها، وكان “محفوظ” قد شرع فى كتابتها قبل أن تدخل القوات المصرية فلسطين .
لم تكن السياسة من شواغل عائلة “حسنين”، فقد استغرقتها أزماتها “فلم تترك نصيباً للوطنية” .
“إن الأوطان تحيا بدم الأبطال”.. قال لأمه المجزوعة من موت ضحايا المظاهرات من الطلبة، لكنه توقف عن حديثه الحماسي برمقة عين .
التقط “محفوظ” من حركة الحوادث وتداعياتها مادته التي جسدها فى بشر من لحم ودم ودموع ونبوءات .
“ثم جدت أحداث فتكونت الجبهة الوطنية، وشُرع فى المفاوضات، وانتهت المفاوضات إلى الاتفاق، وسرى في البلد ارتياح” .
كانت تلك مقدمات دخول “حسنين” الكلية الحربية.لم يكن ممكناً من قبل لمن هم فى وضعه الاجتماعي أن يخطر ببالهم دخولها .
رغم كل الانتقادات التي وجهت لاتفاقية (1936)، التي وقعها زعيم “الوفد” مصطفى النحاس، وألغاها بنفسه عام (1951)، إلا أنها سمحت لأولاد المصريين من الطبقة الوسطى الالتحاق بالكلية الحربية .
“أرأيت أن الأرواح التي زُهقت لم تذهب سُدى” .
قال حسنين لوالدته: “هيهات أن يعوض شيء عن هلاك روح شابة” .
“لقد عشت يا أماه نصف قرن في ظل الاحتلال، فندع الله أن يمد لنا في عمرك نصف قرن آخر في كنف الاستقلال”.
.”احتلال، استقلال، لا أدري أي فرق بينهما، خير لنا أن ندعو الله أن يكشف لنا الغمة، وأن يبدلنا من عسرناً يسراً ” .
“لو لم يكن الاحتلال لما تُركت أسرتنا بعد موت أبي بلا معين” .
كادت أوضاعه المادية المزرية تحول تماماً دون ذلك الالتحاق، لولا وساطة صديق موسر لوالده ومساعدة شقيقه الأكبر “حسن” فى دفع أول دفعة من المصروفات المطلوبة، فهو لم يفتقد رغم سجله الإجرامي عطفه على عائلته التي تركها خلفه تعاني العوز المفرط .
“عشرون جنيها؟.. إن جيشنا كله لا يساوي هذا المبلغ!.. هل تنوى الالتحاق بمدرسة اللواءات؟”
تلك النظرة السلبية لها جذور فى التاريخين القديم والحديث معاً .
قديماً كاد يمنع على الفلاحين المصريين الالتحاق بخدمة الجيش .
وحديثاً لم يتم دمجهم مرة واحدة وتعرضوا للتهميش والتمييز .
كانت تلك الأوضاع على رأس الأسباب الجوهرية للثورة العرابية، أولى ثورات العصر الحديث، التي يطلق عليها في بعض الأدبيات “ثورة الفلاحين .
عندما شرع “محمد علي” في تأسيس الدولة الحديثة عام (1805)، استند على ركيزتين أساسيتين:
أولاهما ــ بناء جيش قوي يستطيع أن يلبي طموحه في تثبيت حكمه، والتطلع إلى خارج الحدود منازعاً الخلافة العثمانية وربما وراثتها .
وثانيهما ــ إرسال بعثات تعليمية تتلقى العلوم الحديثة من الجامعات الأوروبية، حتى يمكن التطلع إلى تحسين جوهري فى أداء المهام العامة .
لم تحظ الركيزة الأولى ــ في وقتها وظروفها ــ بأية شعبية بالنظر إلى أعمال السخرة، التي رافقت تجنيد أولاد الفلاحين، حيث أرسلوا في بعض الأحوال إلى مناطق بعيدة كالمكسيك دون أمل في عودة .
بفضل الثورة العرابية أخذت الجندية معنى مختلفاً، وطني ومقاوم، بغض النظر عن الأخطاء التى ارتكبت .
عندما انكسر عرابي، واحتُلت مصر، لم يكن ممكناً لعقود طويلة الحديث عن أية قوة عسكرية مصرية .
في كل الثورات والانتفاضات الحديثة تصدر الجيش مشاهدها بصورة أو أخرى باستثناء ثورة (1919)، لأن مصر كانت تُحكم بحراب الاحتلال البريطاني .
كانت اتفاقية (1936) نقطة تحول فى الحياة العامة اكتسبت زخمها في ميادين القتال بفلسطين لا بمنطق نصوصها .
هل حقا ما يقال عن احتمال سقوط الوزارة؟” .
وكان رد الملازم حسنين: “غير مسموح للضابط بالاشتغال بالسياسة.. و”لا شأن للجيش مع المظاهرات” .لم يكن الشأن السياسي العام من شواغل الملازم حسنين، وهو نفسه غير مستعد للتضحية من أجل أية قضية .غير أن المؤلف المُلهم أجرى على لسانه عبارة حكمت المستقبل البعيد في يناير (2011) :”إذا قامت ثورة فلا بد من تدخل الجيش” .
لم يكن الملازم حسنين شريراً بالفطرة ولا بطلاً بالتصرف، هو ابن ظروفه وضحيتها .كانت حرب فلسطين زلزالاً أعاد الجيش وسط حممه اكتشاف هويته الوطنية وعقيدته القتالية .تحت وهج النيران فى فلسطين ولد جيل جديد من الضباط الوطنيين وتوارت إلى حد كبير صورة الملازم حسنين .
كانت تلك آخر رواية كتبها أديب العربية الأكبر قبل ثورة “يوليو”، وبدت بأبطالها وحوادثها أقرب إلى نبوءة تستمد من عنوانها: “بداية ونهاية” .قبل نكسة يونيو (1967) حذر “محفوظ” من خطر محدق يوشك أن يقع بأثر أخطاء وتجاوزات من داخل النظام .
فى عام (1966) نشر روايته “ثرثرة فوق النيل”.
“ما معنى هذه الرحلة؟”.”المهم الرحلة لا المعنى ! “.السؤال القلق، الذى جرى على لسان “أنيس زكي”، الذاهل ليلاً ونهاراً بأثر المخدرات،
والجواب بعبث من سائق السيارة المسرعة على الطريق قبل أن ترتطم بمجهول وترديه صريعاً بغير ذنب، هما صلب الرواية بما حملته من إشارات تنبئ وتحذر .
معانٍ نقدية مقاربة تضمنتها رواية “ميرامار”، التي نشرت فى عام النكسة .
المثير أن الروايتين دُرستا في “منظمة الشباب الاشتراكى”، وجرت حوارات مفتوحة حولهما فى سنوات ما بعد “يونيو” .رغم ما هو معروف عن أديب العربية الأكبر من انتقادات وتحفظات على تجربة “يوليو”، فإنه لم يكن معادياً لها .
قرب نهاية حياته الطويلة كتب حلماً من ضمن “أحلام فترة النقاهة” ــ آخر أعماله الروائية .كانت الأحلام تخطر له في منامه، يحفظها ويمليها، وهو لا يكاد يستطيع أن يحرك يده، أو يرى جيداً ما حوله :”وجدتني مع الرئيس عبدالناصر في حديقة صغيرة وهو يقول :لعلك تتساءل لماذا قلّت مقابلاتنا، فأجبته بالإيجاب .
فقال: كلما شاورتك في أمر جاءت مشورتك بالاختلاف كلياً وجزئياً، فخفت أن تتأثر صداقتي لك بهذا الموقف .
فقلت: أما أنا فلن تتأثر صداقتي لك مهما اختلفنا” .
لم يكن “نجيب” صديقاً لـعبدالناصر، غير أنه في لحظة مكاشفة أخيرة اعتبره صديقاً لا يؤثر على محبته اختلاف رأي .
ـ عن “الشروق” المصرية ـ
تصفح أيضا
وفاء سلطان:
مضى على وجودي في أمريكا 36 سنة.
لم أدخل يوما مطعما إلا وتركت للنادلة بخشيشا يفرح قلبها وفوق تصورها.
معظم الذين يخدمون بالمطاعم في أمريكا هم طلاب جامعات ليسدوا مصروفهم، فلقد اشتغل أولادي في المطاعم أثناء جامعاتهم وأعرف كم كان البخشيش هاما بالنسبة لهم.
إلا البارحة قررت أن لا أترك لها سنتا، لكن زوجي رفض القرار وقال كعادته: حرام!
(نعم هو ألطف مني في هكذا مواقف)
أوقح نادلة رأيتها في حياتي، تخبط الصحون على الطاولة وكأنها خرجت لتوها من معركة مع زوجة أبيها.
ضبطت أعصابي بشق الأنفس
لقد اعتدنا ان نفتح حديثا مع من يخدمنا في المطاعم حتى نعرف حياته من ألفها إلى يائها،
ولكن هذه النادلة لم تترك لنا مجالا لنقول: شكرا!
نحن نذهب إلى المطعم ليس من أجل الأكل فقط، بل لتغير الجو وتحسين النفسية، وعندما تقارب الفاتورة المائة دولار وتلقى هكذا معاملة تصاب بالإحباط
حسب رأيي خدمة الزبائن في أمريكا أفضل من أي بلد في العالم زرته، ولنفس السبب لم أحب دول أوروبا!
القاعدة العامة في أمريكا تقول: يجب أن تتعامل مع الزبون كما لو كان دوما على حق!
لو كانت ابنتي محلي لقالت: ماما ارجوكِ سامحيها، لا أحد يعرف كيف كان يومها
هذا صحيح، ولكن على من يشتغل في المرافق العامة وخصوصا المطاعم أن يكون لطيفا تحت أي ظرف!
الحياة لا تعاش إلا ببعض التنازلات، وعندما يتعلق الأمر بعملك يجب ان تتمتع ببعض القدرة على إخفاء آلامك الشخصية ولا تنقل طاقتك السلبية لغيرك!
طاقة كل إنسان تشدّ أو تحجب عنه رزقه، وذلك حسب طبيعتها
كنا ندفع على الأقل 20٪ من قيمة الفاتورة، لكن بعد تراشق بالنيران وشد شعر ترك لها زوجي مبلغا، وأنا أتمتم: يا خسارة
فالسلوك الذي يُكافأ يتكرر!
وفاء سلطان:
في الثمانينات من عمرها.
أحنى الزمن ظهرها قليلا، لكن روحها مازالت تعانق السماء.
التقينا في المكان المخصص لعربات التسويق على باب أحد المحلات.
وبينما هي تسحب عربتها التقت عيوننا فصبّحت علي.
رددت التحية، وتابعت: تبدين جميلة جدا، إذ من النادر أن ألتقي بامرأة بهذه الأناقة والترتيب!
فعلا الحياة الأمريكية العملية أنستنا الكثير من أصول الأناقة والتزين.
إلى حد ما، تعجبني هذه العفوية في أمريكا،
فلقد خففت عنا نحن النساء مهمة التبرج كل صباح، وزادت ثقتنا بأنفسنا.
لكن من ناحية أخرى، من الجميل أن نحافظ على أناقتنا ومظهرنا طالما لا نبالغ
نعم لا نبالغ، فلقد أصبحت الكثيرات من النساء اليوم نسخا متكررة من لعبة باربي:
قشرة من الخارج وفراغ من الداخل
المهم، أشرقت ابتسامتها حتى أضاءت وجهها المهندس بطريقة فنية غير مبتذلة، وقالت بعد أن وضعت يدها على كتفي:
حبيبتي كل سلوك تتقنينه عادة، فمتى تعلمتِ عادة تصبح طريقة حياة
ثم تابعت:
منذ سنوات مراهقتي لا أخرج من البيت حتى أتأكد من أنني أسر الناظر إليّ، فمظهرنا الخارجي يعطي الانطباع الأول
أكدت لها أنها فلسفتي كذلك، وتمنيت لها يوما جميلا
جلـ ... منار
من عياش إلى السنوار… “دوري” الإرهاب الصهيوني
نشرت
قبل 3 أسابيعفي
20 أكتوبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionصبحي حديدي:
اللجوء إلى منهجيات المقارنة يقتضي، بادئ ذي بدء ربما، اعتماد درجة الحدّ الأدنى من التكافؤ أو التناظر تارة، والتفاوت والتنافر تارة أخرى، بين مقارَن وآخر؛ الأمر الذي تتضاعف اشتراطاته، ومشاقّه استطراداً،
إذا كانت المقارنات تخصّ البشر عموماً، وفي ميادين مثل الأخلاق والنفس والسياسة والعقيدة خاصة. فليس من اليسير، في يقين هذه السطور، وضع قياديي “حماس”، ممّن استهدفتهم آلة الإرهاب الإسرائيلية في مواقع شتى وسياقات زمنية وسياسية مختلفة، على محكّ تقييمٍ مقارَن واحد أو متماثل؛ حتى إذا كان تسويغ هذا الخيار ينطلق من مبدأ المساواة، ضمن معايير سياسية أو عسكرية أو إيديولوجية، إيجابية أو سلبية، متَّفق عليها أو محلّ اختلاف. وحتى، أيضاً وربما قبلئذ، إذا ارتكزت المقارنات على مسلّمة ابتدائية وناظمة تضعهم، أجمعين، في خانة مقاومي كيان استعماري عنصري استيطاني فاشي المكوّنات وأبارتيديّ المسارات.
ثمة، بذلك، مقادير متقاطعة عليا من التكافؤ في مصائر الاستهداف الإسرائيلي لأمثال يحيى عياش (المهندس) والشيخ أحمد ياسين وصلاح شحادة وعبد العزيز الرنتيسي وسعيد صيام وصالح العاروري وجميلة الشنطي وإسماعيل هنية ويحيى السنوار؛ وثمة أيضاً، وفي المقابل الموضوعي أو الضروري، مقادير متقاطعة دنيا من التباينات الناجمة أصلاً عن الوظائف والدلالات والمصائر. طرائق النَيْل من المهندس أو السنوار، ليست مثل اغتيال الشيخ ياسين (قعيد الشيخوخة) أو هنية (النائم في فراشه)، والفارق لا يخفى بصدد الآخرين.
غير منتفاة بالتالي، بل هي ضرورة سياسية ومبدئية، مسألة التشديد على قاسم مشترك أوّل هو إرهاب الدولة الإسرائيلي بوصفه شكل تنفيذ هذه الاغتيالات، وإرهاب الدولة الصهيوني بوصفه المضمون العقائدي الذي يحرّك الدوافع من قلب “فلسفة” عتيقة ترى في الفلسطينيّ تهديداً وجودياً في ذاته وبذاته. وأياً كانت تفاعلات الشكل مع المضمون فإنّ توحّش إرهاب الدولة يلجأ، دون إبطاء، إلى إخراج الجغرافيا من المعادلة: “المهندس” ابن سلفيت في الضفة الغربية، متساوٍ مع السنوار سليل مجدل عسقلان المحتلة سنة 1948، وكلا الفلسطينييَن في خانة واحدة مع محمد الزواري… التونسي!
وليس عجباً أنّ الليكودي أرييل شارون كان مهندس اغتيال الشيخ ياسين؛ و”حكيم” حزب العمل، شمعون بيريس، كان الآمر باغتيال عياش؛ والليكودي الثاني نتنياهو كان على رأس حكومة الاحتلال يوم استشهاد السنوار. وليس من باب العجائب أنّ الثلاثة كانوا مجرمي حرب بامتياز، كلٌّ على طريقته وأفانين إجرامه، وأنّ تكوين دولة الاحتلال ظلّ ينحطّ من هاوية عنصرية إلى أخرى فاشية.
والحال أنّ منهجيات المقارنة الكلاسيكية ذاتها قد تعيد إنتاج مواضعاتها المألوفة، بين ماضي 1996 وحاضر 2024، على أصعدة حاسمة تخصّ ما هو عميق ومحوري في معمار “حماس” السياسي والعسكري والعقائدي. ذلك لأنّ أغراض الاحتلال من وراء اغتيال “المهندس” انقلبت ضدّها حين أفقدت قيادات “حماس” بعض ذرائع الاعتدال، وانتظار استكمال الانتخابات بوصفها الاستحقاق السياسي الفلسطيني الأبرز في ذلك الطور، وأفسحت المجال أمام انعتاق الحرج الآخر الذي كان يكبّل فصائل عز الدين القسام ويشلّ عملياتها.
وليس استشهاد السنوار ببعيدٍ، اليوم، عن منطق تطوّر مماثل تُضاف إليه اعتبارات عديدة فرضتها سيرورات “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة؛ إذْ قد يقبل امرؤ أنّ غياب السنوار عن المشهد الميداني في قلب المعركة المفتوحة يمكن أن يوجع المقاومة، وقد يساجل امرؤ آخر بأنّ الغياب ذاته قد يكون عتبة الوثوب إلى مراحل انتقال ليست أقلّ استكمالاً لتلك التي دأب عليها القائد الغائب.
“دَوْري” إرهاب الدولة الصهيوني تتعاقب فصوله، إذن، ولكن ليس من دون تبدّلات تقلب السحر على الساحر الإسرائيلي؛ كأنْ يفوّت السنوار على الكيان فرصة “اقتناص” على شاكلة شيخ في كرسيّ متحرّك، أو قيادي نائم في فراش.
ـ عن “القدس العربي” ـ
الديوانة التونسية… عرض لعملياتها النوعية الأخيرة
ورقات يتيم … الورقة 85
يوم الابتكار الصناعي بين تونس وألمانيا
إحداث مكتب بريد ببرج السدرية/الرياض
رغم عيوبه السبعة… الأمريكان يعيدون دونالد ترامب، ولا يستعيدون “معجزة” 2008!
استطلاع
صن نار
- اجتماعياقبل 11 ساعة
الديوانة التونسية… عرض لعملياتها النوعية الأخيرة
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم … الورقة 85
- اقتصادياقبل يومين
يوم الابتكار الصناعي بين تونس وألمانيا
- اجتماعياقبل يومين
إحداث مكتب بريد ببرج السدرية/الرياض
- جور نارقبل يومين
رغم عيوبه السبعة… الأمريكان يعيدون دونالد ترامب، ولا يستعيدون “معجزة” 2008!
- صن نارقبل يومين
انتخابات أمريكية: تزامنا مع فوز ترامب… الجمهوريون يسيطرون على الكونغرس
- صن نارقبل يومين
الاحتلال يلقي أكثر من 85 ألف طن من القنابل على قطاع غزة
- صن نارقبل يومين
ترامب يعود