حدثنا الفرجاني الشيحاوي عن “شلة الأيّام” قال :
تلك الأيام..
لن تمحي من الذاكرة.
ذلك الفتى ينتظر..
يوم الخميس..
ليقتني جريدة الأيام..
حاملا محفظته..
و رواية لم يكملها آخر الليل..
ينزوي بالمقهي المقابل لسوق العصر.
بباب الجديد..
حيث الناس البسطاء..
و أحباب الله..
لأطالع كتابات..
عبد القادر المقري..
و نجيب الخويلدي..
و عبد الكريم قطاطة
و كتابات صاحب الكلمة المهربة..
من آخر تخوم هذه البلاد..
من حزوة..
كتابات منجي الشلباوي..
تلك الأيام…
أيام. البحث الموسيقى..
و أصحاب الكلمة..
و الزين الصافي.. و
لزهر الضاوي.. و مديح الظل العالي لابن حورية درويش و نجمتنا..
و خيمتنا الأخيرة..
فيروز…
تلك الأيام..
يامنجي..
أنت اخي الذي لم تلده أمي…………
غلبني الدمع..
وكفى !