ثقافيا

ندوة دولية بتونس تحت عنوان “بالعربية نحلّق”

نشرت

في

من منصف كريمي

تنظّم جمعية منتدى قرطاج بالاشتراك مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وجامعة تونس ومركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية وبدعم من مؤسسة تونس للتنمية بداية من اليوم وبين فضاءي مقر “الألكسو” بتونس وأحد النزل بالعاصمة وعلى مدار 3 آيام، ندوة دولية متعدّدة الاختصاصات بعنوان “اللسان العربي وحوارية الجوار اللغوي” وذلك تحت شعار “بالعربية نحلّق” ويبلغ عدد المتدخلين في هذا الحدث 60 متدخّلا منهم ممثلو المنظمتين الدوليتين “الألكسو” و”اليونسكو” ومعهد العالم العربي بباريس والأمين العام للمجامع العلمية واللغوية الرسمية بالبلدان العربية و27 أستاذا باحثا من الجامعات التونسية و16 أستاذا باحثا من الجامعات الجزائرية والمغربية والفرنسية والإيطالية والصربية و10 خبراء في تعلّمية اللغة العربية ومتفقدون في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وعدد من طلبة الدكتوراه.

وتتناول هذه الندوة عدة محاور تتصل بتاريخ اللغة العربية ومصيرها من خلال نظرة تاريخيّة لأوضاع العربيّة ومنزلتها بين التوسّع والانحسارالى جانب تقييم مجهودات التحديث والتطوير في المنظمات الدولية والمجامع اللغويّة وسياسات الجامعة العربيّة (الألكسو) والسياسات القُطْريّة في الحفاظ على خصوصيات اللغة العربية اليوم وتطويها وتوصيف البحث اللساني في تونس مع التركيز خاصّة على نقائصه الى جانب تدارس التداول اللساني العربي في المنظمات الدولية وأجهزة الإعلام العربيّة والدولية إضافة الى التباحث في عدة مواضيع تتصل بالعربيّة والترجمة عموما وترجمة المصطلحات خصوصا وقضايا وضع المصطلحات وتوحيدها وتقييسها ودراسة واقع تدريس العربية في المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية والمؤسسات الجامعية على ضوء الطرائق المناسبة ومناهج التدريس الملائمة والتحاور في صلات العربيّة الفصحى باللهجات المحليّة المهجنة باللغات الكبرى الأنكليزية والفرنسيّة بين التأثّر والتأثير والبحث في أثر وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي في الفصحى وتناول موضوع اللغة العربيّة والبرمجيات من أجل رقمنة العربية ومعالجتها آليّا وتوطينها في شبكة الإنترنات ودراسة سبل تطوير اللغة العربيّة لتصبح لغة الحياة والعلم.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version