تابعنا على

ثقافيا

لمين النهدي ودريد لحام في أيام قرطاج المسرحية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

احتضت مدينة الثقافة صباح اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية، التي خُصصت للكشف عن تفاصيل الدورة التي ستنتظم من 23 نوفمبر وتتواصل إلى غاية 30 من نفس الشهر.

وفي هذا الإطار، أكدت المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية هند المقراني أهمية هذه الدورة لمواصلة فلسفة أيام قرطاج المسرحية من خلال تكريم المسرحيين والشراكة مع عدد من الوزارات ومنها وزارة الدفاع ووزارة التربية وبرمجة ورشات تدريبية ولقاءات فكريّة وندوة دوليّة. ومن جهته أبرز رئيس لجنة تنظيم الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية منير العرقي تنوع برمجة هذه الدورة من خلال 125 عرضا فنيا خلال ثمانية أيام بواقع 18 عرض يومياً، كما أكد الحضور القوي للمسرح التونسي من خلال 23 عرضا إثنان منها في المسابقة الرسمية.

وتضمنت البرمجة في المسابقة الرسميّة عروضا خارج المسابقة من تونس وإفريقيا والعالم تتوزّع على مختلف أقسام المهرجان من مسرح العالم 12 عرض، مسرح الحريّة 10 عروض ومسرح الأطفال والنّاشئة 13 عرض. وشدد العرقي على فكرة مشاركة مسرح الإدماج بالتعاون مع بعض الجمعيات لبرمجة أربعة عروض مسرحية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى تكريم الفنان السوري دريد لحام.

الجديد أيضا في هذه الدورة يتمثل في الشراكة مع عدد من الوزارات منهم وزارة التربية من خلال المسرح المدرسي هذا بالإضافة الى الشراكة مع وزارة الدفاع من خلال إدماج المسرح في المدارس العسكرية وأيضا من خلال برمجة عروض في الأكاديميات العسكرية بفندق الجديد و صفاقس ومنزل بورڨيبة، هذا بالإضافة إلى حضور مسرح الشارع في ثلاث مناسبات و عرض من بولونيا أيضا ومشاركات من فنزويلا و البرازيل.

وسيتم أيضا بالمناسبة تنظيم ثمانية عروض أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، كما ستشهد الدورة 25 تكريم عدد من المسرحيين فإضافة إلى دريد لحام سيتم تكريم لمين النهدي وعيسى حراث والمسرحي والفنان التشكيلي بشير القهواجي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

اختتام الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت مساء امس الخميس 14 نوفمبر، فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع”، التي نظمها المسرح الوطني بالشراكة مع جمعية عبد الوهاب بن عياد ومؤسسة “ميكروكراد”.

وشهد الحفل الختامي، الذي أقيم في قاعة الفن الرابع بالعاصمة، حضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وعدد من الفاعلين في المجال الثقافي والإعلامي. وحصدت مسرحية “البخارة” للمخرج الصادق الطرابلسي، والتي أنتجها مسرح أوبرا تونس (قطب المسرح والفنون الركحية)، جائزة أفضل عمل متكامل، وهي الجائزة الأعلى في المسابقة وتبلغ قيمتها 30 ألف دينار .

كما تم الإعلان عن بقية الفائزين في مختلف فئات المهرجان، حيث حصل الممثل اسكندر هنتاتي على جائزة أفضل أداء درامي رجالي (10 آلاف دينار) عن دوره في مسرحية “روضة العشاق” للمخرج معز العاشوري.

أما جائزة أفضل أداء درامي نسائي (10 آلاف دينار) فقد ذهبت إلى الممثلة نادية بلحاج عن دورها في مسرحية “بلا عنوان” للمخرجة مروى المناعي.

كما حصلت مسرحية “بلا عنوان” على جائزة أفضل سينوغرافيا (10 آلاف دينار)،

بينما فاز إلياس الرابحي بجائزة أفضل نص (10 آلاف دينار) عن مسرحية “البخارة”.

أما جائزة أفضل إخراج (10 آلاف دينار) فكانت من نصيب المخرج محمد علي سعيد عن مسرحية “اعتراف”.

وفي إطار الورشات التدريبية التي أُقيمت خلال الدورة، تم منح جوائز تشجيعية لأفضل الأعمال. وفازت الطالبة إيمان غزواني بجائزة أفضل صورة فوتوغرافية للمسرح (1.5 ألف دينار)،

بينما حصلت نسرين باني على جائزة أفضل فيديو للمسرح (1.5 ألف دينار). كما فاز خليل بن حريز بجائزة أفضل مقال نقدي للمسرح (1.5 ألف دينار).

المسرح في خدمة القضايا الإنسانية

في كلمته خلال الحفل، أشاد المدير العام للمسرح الوطني التونسي معز المرابط بما حققته هذه الدورة من نجاحات فنية وتنظيمية. كما أبرز دور المسرح في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية العادلة، قائلاً: “نحن في المسرح نؤمن بأننا نملك القدرة على التعبير عن آلام الشعوب ومساندتها، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في غزة ولبنان”. وأكد المرابط أن مهرجان “مواسم الإبداع” يواصل التزامه بالتأكيد على هذه القضايا الإنسانية من خلال عروضه ومشاركاته.

وتم خلال الحفل تكريم الممثل الإيراني مصطفى زماني، الذي اشتهر بدور “يوزرسيف” في المسلسل التاريخي “يوسف الصديق”. ويُعد زماني من أبرز الوجوه الفنية في إيران، وقد حضر خصيصا إلى تونس للمشاركة في فعاليات المهرجان.

رسائل تضامن مع فلسطين ولبنان

وكانت الدورة الثانية للمهرجان قد شهدت أيضا عرضا مميزا من لبنان حمل عنوان “جوكينغ”، وهو من أداء الممثلة حنان حاج علي وأخرجه إريك دينيود، حيث سلط الضوء على قصص أربع نساء من واقع الحروب في الشرق الأوسط. وقدّمت الفنانة لبنى نعمان بمرافقة عازف الغيتار هادي الفاهم مجموعة من الأغاني التي تمجد الصمود والمقاومة في فلسطين ولبنان، ومنها “لبيروت” و”يلا تنام”، كما خصصت أغنيتها “الفولارة” لتوجيه تحية لأطفال فلسطين الذين فقدوا عائلاتهم في العدوان على غزة.

أكمل القراءة

ثقافيا

أيام قرطاج السينمائية في دورتها 35… مسابقتان جديدتان ورقم قياسي للأعمال التونسية

نشرت

في

من منصف كريمي

تعيش بلادنا من 14 إلى 21 ديسمبر القادم على ايقاع الدورة 35 لآيام قرطاج السينمائية وكما أوصت وزيرة الشؤون الثقافية الاستاذة أمينة الصرارفي في الجلسة التي جمعتها يوم 13 نوفمبر مع الهيئة المديرة المنظّمة لهذه التظاهرة وعدد من إطارات الوزارة، ستكون هذه الدورة “هامة في دعم النجاحات السابقة لأيام قرطاج السينمائية منذ نشأتها في ستّينات القرن الماضي، وستتميّز بمحافظتها على خصوصيّة مضامينها وبصمتها الفريدة من نوعها ضمن خارطة المهرجانات العالمية، وستولي المبدعين التونسيين من مختلف الأجيال من الفنانين والسينمائين الفاعلين القدر الأكبر من الاهتمام والحضور الناجع خاصة في سهرتي الافتتاح والاختتام (دون أن ننسى) مختلف فعاليات المهرجان”

كما ستحرص هذه الدورة خاصة على استقطاب عشاق السينما في تونس وفي الخارج ذلك ان هذه النسخة الجديدة من المهرجان تسجّل مشاركة وحضور 21 بلدا عربيا وغربيا وسيتم تكريم المهرجان كل من الأردن والسينغال.

المشاركة التونسية ستكون من خلال 25 فيلما في مختلف أقسام هذا المهرجان اذ تتراوح بين الانتاجات الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة لتحقق تونس بذلك هذه السنة رقما لم يسبق تسجيله كما تتميّز هذه الدورة بالتجديد من إحداث قسمين بالتوازي مع المسابقة العربية للمهرجان، وهما قسم “المسابقة الوطنية” و قسم”بانوراما 34″ الى جانب المسابقة الوطنية للأفلام التونسية حيث سيمنح الفيلم الفائز في هذه المسابقة المستحدثة ميدالية ذهبية وجائزة مالية هامة حسب لوائح أيام قرطاج السينمائية لسنة 2024 وذلك الى جانب عدة جوائز يقدمها الشركاء الرسميون للمهرجان.

وضمن هذا القسم سيشاهد الجمهور 7 أفلام تونسية كان من المقرر عرضها السنة الماضية خلال الدورة 34 من المهرجان التي ألغيت في اللحظات الأخيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني كما سيخصص قسم بعنوان”عرض خاص” لتكريم واحدة من رائدات السينما التونسية ولبرنامج خاص لفلسطين وخاصة من خلال الفيلم الوثائقي الطويل “وين صرنا؟” وهو أول تجربة سينمائية من إنتاج وإخراج الممثلة درة زروق حول رحلة اللاجئين من غزة إلى مصر.

أكمل القراءة

ثقافيا

ملتقى “مانعة الفنون والاداب بنصر الله”… التحولات الرقمية في الآثار الأدبية المغاربية

نشرت

في

محمد علي العباسي

عاشت مدينة نصر الله من ولاية القيروان مؤخرا على وقع الدورة السابعة للملتقى المغاربي مانعة الفنون والاداب تحت شعار التحولات الرقمية في الاثار الادبية المغاربية، وقد سعت إدارة دار الثقافة أبن شرف بنصر الله بادارة الاستاذة سلوى لطفي بالتعاون مع المندوبية الجهوية الثقافة بالقيروان، لانجاح هذه الدورة على مدار أربعة ايام والتي واكبها جمهور غفير.

الافتتاح كان مع معرض للفنون التشكيلية بإمضاء الرسامين رضوان عيادي والاستاذة سناء عيادي مع لمسة وفاء للتلميذة آمنة عزيزي رحمها الله،

ثم كان الموعد مع الكلمة وتساقط حبات الابداع وتناثرها هنا وهناك مع الشعراء حسين جبيلي، جمال عمايمي،ا لسيد سالك، جهاد مثناني ومحمد احمد مع مشاركة خاصة للشاعر رضا بن لشهب مع مرافقة موسيقية للفنان معز بن سعيد.

كما أقيم حفل لتوقيع الاصدارات الشعرية: “فاكهة لأشرعة المتعبين” للشاعر حسين جبيلي، “اوزع الحلوى على العاشقين” لجهاد مثناني، “عذق لخريف الاغنيات” لجمال عمايمي، “ماذا لو لم تكن تشبهني” لسيد سالك.

هذا وكان الجمهور المتواجد بكثافة على موعد أول مع الفن الرابع وعرض مسرحية “باي الأمة” نص زينة مساهلي واخراج مقداد صالحي.

شهد الملتقى أيضا العديد من الورشات التكوينية حول كتابة القصة الرقمية من تنشيط الاستاذة انصاف شرميطي، وكذلك “حين تنكث الرواية غزلها من خلال رواية الغراب لهشام هرابي” تقديم الدكتور الناصر بوعزة، و”الادب التفاعلي من خلال الرقمنة” للدكتور لزهر محمودي من الجزائر، و”الادب الرقمي والذكاء الاصطناعي في دول المغرب العربي” مع الباحث ناجح عجبوني، و”القصيدة العربية الرقمية المعاصرة بين عبثية الشكل وارتهائات المضمون” للدكتور صالح خطاب من الجزائر، و”قراءة نقدية لرواية (قبعات متكبرة) للروائي الهادى تيمومي” من تقديم الصحبي السالمي، ورواية “اسميتها سليمة ” للقاصة الفة هذلي من تقديم ناجي عجبوني.

ثم كانت الوقفة الثانية مع ابي الفنون ومسرحية الاطفال “هل من مخلص؟” من انتاج دار الثقافة أبن شرف بنصر الله وإخراج لسماح حبلي.

وقد شهد للملتقى عودة الفنان الشعبي عبد اللطيف الغزي في عرض فلكلوري فرجوي الى جانب الثنائي سفيان سهيلي ومنذر شعيبي. تلا ذلك عرض تنشيطي (الطفل والعائلة) مع “حيدور في عالم الحكايات” لحيدر قاسمي، ثم كان الاختتام وتوزيع الجوائز وشهائد المشاركة.

أكمل القراءة

صن نار