اخر ضربة في العشاء وكيف العادة فرشت هاكة البساط على الفيراندا وجبدت الراديو نبعول فيه ونستنى في ليان الهندي وبرج الدلاع ، ونسمع كان في صوت من البرسيانة الي في الفيراندا يقلي :
كهو انت كل ليلة اقعد لوج على البرود وبعول هاكة الراديون الي طول النهار يخشخش ما فهمتش كيفاش تسمع بيه ، ايا اسمع اليوم ماهو جور فريال ، دبر راسك هزني لاي مطراح المهم نخرج
– اما فريال الي نهزك ليلها زادة ، فريال هذي يا نمشيلها وحدي يا لوح
– هكة راد الله عليا الراجل ما يفهمش بالسوري ، معنتها الليلة فيشطة والناس مريحين فهمتشي توة
– وفاش قام يرحوا ياخي العيد جاء فيسع؟
– راك قريب تجلطني يا راجل ، اليوم عيد المرأة وتوة نشوفك عاد شتهديلي موش كل مرة ادكها تحتك وتسمع وتسكت ، الي يقلك سجيعة اختي كل عيد مرا تجيها قطعة ذهب وانا حتى عرف تل ما جبتهوليش خليني ساكتة برك
– موش في مارس عملوا عيد مرا زادة وقبلها عيد حب واهو عيد ميلادك قريب ولحق عليه عيد عرسنا ؟.. لا بالكشي نخدم على اعياد النساء انا ماذا من اعيادكم؟ ايا تعرفشي كيفاش مادامهي فريال وفيشطة شقولك نكلموا سجيعة اختك وتعصبلونا هاكي دوارة العيد الي واخذة بلاصة في بيت الثلج ومضيقة على شكاير الجلبانة والفول وتوة نجيب اللبن ونعديوه نهار ماصارش
– ولا موش ماشي يصير راهو ، انا نقلو عيد النساء وهو يقلي دوارة ، ايا نندب والا نستنى حتى يتلمو ، الجموسي ومن دراك غنى على النساء وانت تقلي سجيعة ولبن ، هزنا لبعض المطراح نبرد خليقتي والا للبحر نشقشق لحيمتي ونتعشاوا البرة كان هذا ،
– الجموسي قال ويقوللك هذا عسل وهو صحن هريسة ومن الابرة يعديوا جمل ما قالش هزوهم للبحر وعشاوات البرة ، يرحمو فهم الطرح من بكري ، ايا شعندنا فيه توة ، قلي وين تحب تمشي باش ننفخ عجالي الموبيلات على بكري وحاول تضعف شوية شلعزة ياما نهار تتقرض العجلة
– والله لشكون تحرقص يا مرت الاعمى ، انا قلت نلبس قفطاني الفاروزي ونحمر خديداتي وهو يقلي ينفخ العجالي ، ياسيدي كلمت سجيعة وجاية هي وراجلها بالكرهبة يهزونا معاهم اوكة ماشي يهزنا للكازينو وبعد يعشينا البرة دجاجة مصلية انت هز سطوشك واخرج وعلى الاقل هو يوصلنا وانت خلص الخرجة وقول يعيش النساء الله يعيش النساء ..