شعريار

نعي المربّي

نشرت

في

جمال عمايمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعيش المدرس في بلدي

على صدقات الحكومةِ

يشحذ ماء المُحيّا

و خبز الكرامةِ

ثم يموت شهيدا بطعنة غدرٍ

على مسرح الدرس

مثل المحارب دون ضجيجٍ

و دون ألمْ

و يسقط بين التلاميذ كالصرح

و هو يقاوم ليل الجهالة

و هو يحيّي شموخ العلَمْ

و لا عين تبكي عليه

و لا شيء يمشي وراء جنازته

حين يقضي

سوى دفتر و قلم

تسيرون نحو ظلام سحيق

ولا تعلمون بأن سقوط المعلم

يعني سقوط الأمم

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version