تابعنا على

عربيا دوليا

نقل الرئيس الجزائري إلى المستشفى

نشرت

في

أعلنت الرئاسة الجزائرية دخول الرئيس عبد المجيد تبون الى المستشفى العسكري، مؤكدة أن حالته الصحية مستقرة.

و أفاد بيان لرئاسة الحكومة بأن الرئيس تبون “دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة”، في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية.

و أكد البيان أن “حالته الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق، بل إن رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه”، مشيرا إلى أنه دخل المستشفى “بناء على توصية من الأطباء”.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت، السبت الماضي، دخول تبون حجرا صحيا طوعيا لمدة خمسة أيام، بناء على نصيحة من الطاقم الطبي للرئاسة، بعد ظهور أعراض كورونا على عدد من موظفي القصر الرئاسي، دون أن يشير البيان إلى ما إذا كان الرئيس نفسه قد ظهرت عليه أي أعراض إصابة بفيروس كوفيد. 

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الجيش الأمريكي يقصف “سفينة مخدرات” في بحر الكاراييب… وفنزويلا تتهم ترامب بالإعداد لغزوها

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن القوات الأمريكية هاجمت قارباً يحمل مخدرات بعد أن غادر فنزويلا، و”قضت عليه”.، علما بأن القصف أوقع 11 قتيلا من طاقم القارب.

وأضاف: “أطلقت القوات الأمريكية النار على قارب… ينقل المخدرات، كانت هناك كميات كبيرة من المخدرات في ذلك القارب. لذا قضينا عليه”، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الجيش نفذ “ضربة مميتة” ضد سفينة مخدرات انطلقت من فنزويلا في جنوب البحر الكاريبي، على حد زعمه، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس مع تعزيز البحرية الأمريكية وجودها في المنطقة، بحجة عصابات المخدرات بينما يتهم الرئيس نيكولاس مادورو واشنطن بالسعي لتغيير النظام.

وجاء تعليق روبيو بعد قول الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق إن القوات الأمريكية “أطلقت النار” على قارب يحمل مخدرات على صلة بفنزويلا.

الاثنين، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الولايات المتحدة تسعى إلى تغيير النظام في بلاده عبر نشر قوات بحرية في منطقة البحر الكاريبي.

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الأسابيع القليلة الماضية وسط تعزيزات كبيرة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الكاريبي والمياه القريبة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن هذا التحرك يهدف إلى التصدي للتهديدات من عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

وجعل ترامب القضاء على عصابات المخدرات هدفا أساسيا لإدارته في إطار جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

لكن مادورو ووزير الداخلية ديوسدادو كابيلو ومسؤولين آخرين قالوا إن الولايات المتحدة تهدد بلادهم وإن هذا التعزيز يأتي في إطار مساعي لتبرير التدخل ضدهم.

وقال مادورو خلال مؤتمر صحفي حضره مسؤولون وقادة عسكريون كبار في كراكاس “يسعون إلى تغيير النظام من خلال التهديد العسكري”، وهو التعليق ذاته الذي أدلى به ممثل فنزويلا لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وأضاف “تواجه فنزويلا أكبر تهديد تشهده قارتنا منذ 100 عام… لم نشهد وضعا كهذا من قبل”.

وشدد على أن بلاده مسالمة لكنها لن ترضخ للتهديدات. وقال إن الجيش الفنزويلي “على أهبة الاستعداد”.

وسخرت الحكومة الفنزويلية من تأكيدات الولايات المتحدة بأن البلاد وقيادتها طرف رئيسي في تجارة المخدرات على الساحة الدولية.

أكمل القراءة

صن نار

إيران تعدّ نفسها لهجوم إسرائيلي جديد… على منشآتها النووية

نشرت

في

طهران – معا

كشف الخبير النووي الأمريكي ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS) ديفيد أولبرايت، أن إيران أخلت وفككت أنظمة التبريد التي تم تركيبها في منشأة تخصيب اليورانيوم في ناطنز، بشكل قد يشير إلى أنها تستعد لاحتمال هجوم آخر على المنشأة التي قصفتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب.

وكتب ألبرايت في تغريدة على موقع تويتر: “تظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة لمنشأة تخصيب “ناطنز” أن إيران قامت خلال الأسبوع الماضي بإزالة وتوزيع جميع أجهزة التبريد تقريبًا من مبنيي التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء”.

وأوضح ألبرايت، أحد أبرز الخبراء في القضية النووية الإيرانية، أن الإيرانيين يستغلون الفترة المؤقتة التي تكون فيها المنشأة غير نشطة “لحماية المبردات من قصف جوي مستقبلي”.

وقال إن بعض المبردات وُضعت على مهابط طائرات الهليكوبتر، ونُقلت أخرى إلى منطقة منشآت تنقية المياه، بينما نُثرت البقية في أماكن متفرقة في أنحاء المجمع.

أكمل القراءة

صن نار

نكبات السودان تتوالى ولا تتشابه… انزلاق أرضي يودي بحياة ألف شخص

نشرت

في

الخرطوم- مصادر

أسفر انزلاق أرضي عن مقتل أكثر من ألف شخص بعدما أتى على قرية بأكملها بإقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أعلنت ليل الإثنين-الثلاثاء حركة مسلّحة تسيطر على المنطقة في البلد الذي يشهد أزمة إنسانية حادّة.

وقالت حركة “جيش تحرير السودان” إنّ “انزلاقات أرضية كبيرة ومدمّرة” أدّت إلى “دمار كامل لقرية ترسين – شرقي جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكّانها الذين يُقدَّر عددهم بأكثر من ألف شخص، لم ينجُ منهم سوى شخص واحد”.

وأوضحت أنّ الكارثة وقعت الأحد “بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر آب/أوت المنصرم”.

وبحسب البيان فإنّ “المعلومات الأولية تفيد عن موت جميع سكّان القرية ويقدّر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط”.

ولفتت الحركة إلى أنّ القرية “سوّيت بالأرض تماما” نتيجة لهذا الانزلاق، مناشدة “الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحيّ مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدّر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال”.

ومنذ منتصف نيسان/أفريل 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أغرقت البلاد في أزمة إنسانية حادّة تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.

وبقيت حركة/جيش تحرير السودان التي تسيطر على عدّة مناطق من جبال مرة حيث تقع البلدة التي أتت عليها انزلاقات التربة، عموما بمنأى عن المعارك.

ووصف حاكم دارفور الموالي للجيش منير منياوي الحادثة بـ”مأساة إنسانية تفوق حدود الإقليم” الذي تناهز مساحته نحو خمس مساحة السودان.

وناشد منياوي “المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخّل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة في هذه اللحظة الحرجة”. وهو قال في بيان إن “المأساة أكبر من طاقة أهلنا وحدهم”.

ويبقى النفاذ إلى جزء كبير من دارفور بما في ذلك المنطقة حيث وقع انزلاق التربة غير متاح تقريبا للقيّمين على المساعدات الإنسانية بسبب المعارك.

وأعلنت المجاعة في مناطق عدة من الإقليم المؤلف من خمس ولايات، وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مساحته.

وأودت الحرب المستعرة بين الجيش بقيادة الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو، بحياة عشرات الآلاف وتسبّبت في تهجير أكثر من 14 مليون شخص وفي “أسوأ أزمة إنسانية في العالم” على حدّ تعبير الأمم المتحدة.

وقسمت الحرب السودان عمليا الى مناطق نفوذ بين طرفي النزاع. وفي حين يسيطر الجيش على معظم مناطق الشمال والشرق والغرب، وتمكن هذا العام من استعادة السيطرة على الخرطوم، تسيطر قوات الدعم السريع على إقليم دارفور بشكل شبه كامل وأجزاء من الجنوب.

ومنذ أيار/ماي 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة “الفاشر”، مركز ولاية شمال دارفور، وهي آخر المدن الكبيرة في الإقليم التي ما زالت تحت سيطرة الجيش وتضمّ حوالى 300 ألف نسمة.

والسبت، قتل 19 شخصا على الأقلّ وجرح العشرات في غارات جوّية في دارفور استهدفت الفاشر وضربة شنّها الجيش على عيادة في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوّات الدعم السريع، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومجموعة “محامو الطوارئ”.

أكمل القراءة

صن نار