ما انفكت جائحة كورونا توجه إلى بلدنا ضربات موجعة خاصة بسبب مسؤوليه و نوابه و أحزابه … فمع حصد الأرواح الذي بلغ أرقاما مفزعة و لم يسلم منه شيوخ و لا شباب، ها أن صناعتنا الوطنية تئن تحت وطأة فيروس لا يرحم … فحسب المعهد الوطني للإحصاء، سجل إنتاجنا الصناعي انخفاضا بنسبة 7.4 بالمائة عما كان عليه في نفس الفترة من 2019 … و قد طال هذا الانحدار خاصة قطاعات النسيج و الجلود (ـ 25 بالمائة) و الصناعات الميكانيكة و الكهربائية (ـ 20 بالمائة) و مواد البناء و الخزف و البلور (ـ 19 بالمائة) إلخ، و جميعها صناعات تصديرية …
و لم ينجُ من هذه “الجائحة الاقتصادية” سوى قطاعات نجحا في الإبقاء على مستوى إنتاج مستقر بل و نجحا في تحقيق أرقام أفضل من ذي قبل … هذان القطاعان هما: الصناعات الغذائية (+ 6 بالمائة) و الكيميائية (+ 1 بالمائة) …
تعليق “جلنار”:
طبعا … فقد بقي لنا من أمل الحياة شيئان لولاهما لانقرضنا شنقا بالرصاص: الأكل لتعبئة الحايرة … و دواء الأعصاب لكي لا نتحول إلى وحوش مسعورة …