هدنة تكتيكية لجيش الاحتلال في غزة “دون علم الحكومة”… تمرد على نتنياهو، أم تقاسم أدوار؟
نشرت
قبل 5 أشهر
في
ناصرة ـ نيويورك ـ مصادر :
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، بأنه سمع عن “الهدنة التكتيكية” جنوبي قطاع غزة من وسائل الإعلام، مما يشير الى ان هناك ارتباكا كبيرا على المستوى السياسي في اسرائيل، ومؤشرات على بداية تمرد للجيش الاسرائيلي.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، ظهر الأحد، عن نتنياهو سماعه عما نشره أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من أن هناك “هدنة تكتيكية” جنوبي رفح، بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
فيما أبلغ نتنياهو سكرتيره العسكري أن تطبيق “وقف إنساني” للنار في مدينة رفح أمر مرفوض.
وقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه “اتخذ قرارات غير مقبولة قي بعض الأحياء من أجل الانتصار على حركة حماس”.
وأضاف في جلسة الحكومة المنعقدة حاليًا “لدينا دولة بجيش وليس جيش له دولة. ومن أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذت قرارات لم تكن دائما مقبولة لدى الجيش”.
وتابع نتنياهو “رغم الثمن الباهظ سنلتزم بأهداف الحرب للقضاء على حماس واستعادة المخطوفين وإلا تشكل غزة خطرا مجددا”.
فيما أشار الموقع الإلكتروني تايمز أوف إسرائيل أن صدور مثل هذه القرارات العسكرية المهمة يفترض أن يكون قد عرض ضمن جلسات مجلس الوزراء، وهو ما ألمح إليه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولفت إلى أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي قد أشاروا إلى أن “الأمر لا يتعلق بأي نهاية للقتال أو توقفه، بل بنقل البضائع، وأن قرارا من هذا النوع لا يشترط أن يمر على مستوى سياسي، لكن موافقة جنرال كافية”.
وفي وقت سابق ، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن وزير الحرب يوآف غالانت، لم يعرف مسبقا بالهدنة التكتيكية جنوبي قطاع غزة.