نفى مستشار الوفد الإيراني المفاوض، محمد مرندي، ما نشرته شبكة “سي أن أن” الأمريكية، ومفاده أن “حذف حرس الثورة من لوائح الإرهاب الأمريكية كان شرطاً إيرانياً خلال المفاوضات النووية”.
وقال مرندي للميادين إن “حذف حرس الثورة من لوائح الإرهاب الأمريكية لم يكن شرطاً في مباحثات فيينا”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ بلاده ستدخل مرحلة جديدة من مفاوضات فيينا، بعد تلقي رد واشنطن على مقترحاتها بشأن الاتفاق النووي، مشترطاً ذلك بـ”ضمان منافع إيران الاقتصادية، ومراعاة خطوطها الحُمر”.
يأتي ذلك بعد أن ردّت إيران على “النص النهائي” المقدَّم من جانب الاتحاد الأوروبي، بشأن الاتفاق النووي. ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، واشنطن إلى إبداء المرونة لإحياء الاتفاق المبرم في عام 2015.
وأكّد المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في وقتٍ لاحق، أنّ الولايات المتحدة ستواصل دراسة ما قدّمته إيران، مضيفاً: “نقوم بالتشاور في هذا الشأن مع شركائنا الأوروبيين”. وأعلنت المفوضية الأوروبية، بدورها، أنّ الاتحاد الأوروبي يدرس الرد الإيراني على “النص النهائي” بشأن الاتفاق النووي، وأنّ الاتحاد يستشير الشركاء في الأمر.
ووصف مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، الردَّ الإيراني على المقترح الأوروبي بأنه “بنّاء”، وقال إنّ “الكرة الآن هي في ملعب واشنطن”.