تساءلت في تدوينة كتبتها يوم 23 نوفمبر بالقول (هل بدأ التغيير في الخارطة الكروية عالميا ؟) وجاءت النتائج لتُجيب عن هذا السؤال بسؤال اخر (هل انتهت اسطورة الفرق الكبرى ؟
تابعت كلّ مباريات كأس العالم في دورها الاوّل واصبح عندي شبه يقين في تقديري لبروز واقع كرويّ جديد و هاكم خواطري:
..1 لا وجود حتّى الان لفريق يمكن ان تجزم بانّه سيكون ذلك الذي لا يُقهر
2 بعيدا عن التحيّز لايّ لون او لاعب سواء كان الواحد منّا من عشّاق كريستيانو رونالدو او ميسّي او نيمار او بيدري او مودريتش او مبابي . علينا جميعا ان لا نفاجأ بما سيحدث ..كلّهم .قد يكونون خارج التتويج ..
3 فريقان لفتا الانتباه لحدّ الان خارج ما يسمّى بالفرق الكبرى .. هما الفريق المغربي والفريق الياباني .. 4
بعد خروج بلجيكا والمانيا قد تخرج فرق اخرى ممّا يسمّى بالفرق الكبرى في الدور الثمن نهائي 5
واختم بالقول ..في كرة القدم نعم هنالك الحظّ ولكن نسبة حضوره لا تتجاوز الـ 10 في المائة في اللعبة ..الاعداد الجيّد اسلوبا وحسن اختيار للاعبين والتنفيذ الجيّد والثقة في النفس مع مدرب مشهود له بالكفاءة وبقوة الشخصية ودون تدخّل ايّ كان في اختياراته وقراراته، هي العناصر المحددة للنجاح ..دون نسيان التحكيم العادل على شاكلة حكّام منظومة ذاك الوديع …اقولها بكلّ استهزاء ومرارة ..
وعلى فكرة ذاك مولى الكورة توحشّناه .واكيد جماعتو خلاّهم مُضامين .. برشة منهم بكّشوا ويستناو في عودتو .. التليلي مثلا في البلاتوات غاب صوته وغابت كشاكشو وحضوره اصبح من نوع يبلع في ريقو وشاهد ما شافشي حاجة … عُد لايتامك المغبونين ان كنت جريئا