خن نار

هل انتهت الفسحة فعلا..!!

نشرت

في

وزارة الرياضة اسمها طويل لكنها تبقى وزارة الرياضة.. بقية التسمية حشو فارغ: فلا هي لاهية بالشباب و لا هي لاهية بالإدماج المهني..

<strong>سالم حمزة<strong>

هذه الوزارة تداول عليها كثيرون منذ 2011.. لسوء حظ بعضهم أنهم حاولوا الدخول في عركة مع رئيس جامعة كرة القدم.. أولهم طارق ذياب الذي يشهد أهل الوزارة أنه سعى للإصلاح و لتطوير البنية التحتية.. لكنه ما إن وجه سهام نقده لوديع الجريء حتى اندلعت الشرارة الأولى للحرب الخفية التي عجلت برحيله.. و آخرهم دڨيش الذي كانت علاقته سمنا على عسل مع سي وديع إلى أن مد يده لعش الدبابير: منذ شهد شهادة حق في قضية هلال الشابة..

يومها دق آخر مسمار في نعش كرسي الوزارة دون أن يشفع له تخصصه في القانون الرياضي.. الى أن أكدت التاس صحة رأي و رجاحة عقل الرجل.. لكن رئيس جامعتنا الذي كان شعاره (من ليس معي فهو ضدي) لم يهدأ له بال حتى عاين إقالة غريمه عسى أن يخلو له الجو.. و بما أن الدنيا دوارة عاد دڨيش للوزارة لكن هذه المرة هو مسنود من ساكن قرطاج و وديع فقد حصانة الغنوشي و الشاهد: الغنوشي و نتذكر تلك الشكوى التي بعثها وديع لساكن مونبليزير.. و الشاهد و كلنا نتذكر محواسة وديع معه في حملته الانتخابية..

هذه المرة تبدو موازين القوى مختلة لغير صالح امبراطور دار الجامعات .. و سيكون القضاء الفيصل بعيدا عن ضغوطات أو تدخلات.. مما يوحي فعلا أن الفسحة انتهت..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version