وزارة الرياضة اسمها طويل لكنها تبقى وزارة الرياضة.. بقية التسمية حشو فارغ: فلا هي لاهية بالشباب و لا هي لاهية بالإدماج المهني..
هذه الوزارة تداول عليها كثيرون منذ 2011.. لسوء حظ بعضهم أنهم حاولوا الدخول في عركة مع رئيس جامعة كرة القدم.. أولهم طارق ذياب الذي يشهد أهل الوزارة أنه سعى للإصلاح و لتطوير البنية التحتية.. لكنه ما إن وجه سهام نقده لوديع الجريء حتى اندلعت الشرارة الأولى للحرب الخفية التي عجلت برحيله.. و آخرهم دڨيش الذي كانت علاقته سمنا على عسل مع سي وديع إلى أن مد يده لعش الدبابير: منذ شهد شهادة حق في قضية هلال الشابة..
يومها دق آخر مسمار في نعش كرسي الوزارة دون أن يشفع له تخصصه في القانون الرياضي.. الى أن أكدت التاس صحة رأي و رجاحة عقل الرجل.. لكن رئيس جامعتنا الذي كان شعاره (من ليس معي فهو ضدي) لم يهدأ له بال حتى عاين إقالة غريمه عسى أن يخلو له الجو.. و بما أن الدنيا دوارة عاد دڨيش للوزارة لكن هذه المرة هو مسنود من ساكن قرطاج و وديع فقد حصانة الغنوشي و الشاهد: الغنوشي و نتذكر تلك الشكوى التي بعثها وديع لساكن مونبليزير.. و الشاهد و كلنا نتذكر محواسة وديع معه في حملته الانتخابية..
هذه المرة تبدو موازين القوى مختلة لغير صالح امبراطور دار الجامعات .. و سيكون القضاء الفيصل بعيدا عن ضغوطات أو تدخلات.. مما يوحي فعلا أن الفسحة انتهت..