اجتماعيا

هل تحوّلت تونس إلى مزبلة العالم؟

نشرت

في

يبدو أن قصة تونس مع الإرهاب ـ بشتى مناحيه ـ تأبى ان تكون لها نهاية. ففي مطلع العشرية الثانية من الألفية الثالثه تم الكشف عن مقبرة للنفايات النووية بالبلاد التونسية و تحديدا بجهة قابس سنة 2011 و التي تفشت فيها أمراض ما كانت مألوفة عند اهالينا بتلك الربوع … و قد أكد أخصائيون انذاك ان أسبابها تعود إلى التلوث البيئي الذي أضر بالثروة المائية البرية منها و البحرية و الإشعاعات المنبعثة من تلك النفايات النووية و التي أشيع أن مصدرها قد يكون اصلا الكيان الصهيوني…

<strong>محمد القطي<strong>

ليس هذا فقط، فالكل مازال يتناقل في دهشة و ذهول أخبار ما كُشف عنه من توريد شركة مشبوهة لكميات مهولة من النفايات المنزلية من إيطاليا على أنها نفايات قابلة للرسكلة و تبين لاحقا أنها غير ذلك.

و اليوم.. يحل ببلادنا وزير داخلية فرنسا، جيرالد درامانان ليطلب من تونس و بكل صفاقة أن تستقبل نفايات بشرية لم يحتمل الشعب الفرنسي المتحضر التعايش معها لما تمثله من خطر على أمنه القومي، فارتأى ترحيلهم إلى تونس.. ولقد كان مستساغا ـ و إن على مضض ـ القبول بمن يحملون الجنسية التونسية و هاجروا بصفة غير نظامية … أما أن تفرض السلطات الفرنسية علينا استقبال غيرهم من نفايات الإرهاب أصيلي من شتى الجنسيات، فإن الأمر أصبح حقا تآمرا على أمننا الوطني و غظرسة رخيصة من القوى الغربية … هذه التي لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها في تغذية و زرع الإرهاب بما قدمته لمنظمات تكفيرية عبر المنطقة العربية من دعم غير متناه من المال والسلاح.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version