تابعنا على

عربيا دوليا

هل دفعت الجزائر ثمن موقفها بإعلان استقلال دولة فلسطين؟

نشرت

في

د.علي أبو سمرة ـ مدير مكتب “جلّنار” ـ فلسطين .

الجزائر1988، كانت الأجواء ملبدة بالغيوم و الوضع السياسي العربي يشوبه التوتر … و ما أعرفه أن القيادة تقدمت لعدد من الدول سرا و علنا بطلب استضافة مؤتمر يعلن فيه الاستقلال و قيام دولة فلسطين … هناك دول رفضت و هناك دول لم ترد على الطلب فيما كانت الجزائر هي البلد الوحيد الذي وافق، و أعتقد أن ما تكبدته الجزائر قبل و بعد المؤتمر الذي أقيم في قصر الصنوبر كان كبيرا و دفعت ثمن هذا الموقف …

علي أبو سمرة
<strong>د علي أبو سمرة<strong>

المهم في ذلك الوقت حركت الجزائر بوارجها و طائراتها لتأمين العاصمة جوا و بحرا و برا، و خاصة مكان الحدث لضخامته و أهميته و ما يشكله من ضربة للاحتلال و خلط للأوراق و يد اسرائيل طويلة و كل شيء متوقع …لذلك كانت الجزائر حاسمة في القرار و حازمة في الإجراءات الأمنية و كأنها تعلن حربا من جانب واحد … و كون الحدث في الجزائر وضع كل أركان منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة في حالة تأهب و استنفار قصوى، بما فيهم قوات الثورةبالجزائر و بالتالي تأمين دخول كل القادمين لهذا الحدث …

و أدعي أن العدد الذي أشرف على المؤتمر كان كبيرا و بمقدرات عالية جدا … زال التعب بمجرد لحظة إعلان الرئيس ياسر عرفات البيان، و عمت الفرحة أرجاء الجزائر و الوطن العربي، و ليس فقط القاعة، التي ضجت بالحضور العالمي من القارات الخمس …

و نعتقد أن كل ما حدث و يحدث للجزائر و المؤامرات عليها من أسبابه المواقف الذي اتخذتها تجاه القضية الفلسطينية و منها اعلان الاستقلال 1988 … كل جزائري يتحدث بذلك أي أنه حتى القاعدة الجماهيرية الجزائرية تدرك ذلك ورغم هذا لم تتراجع و لم تتخل عن القضية الفلسطينية …

لذلك أردت في ذكرى إعلان الاستقلال أن اتحدث عن الجزائر نفسها لأنها فعلا تستحق الثناء دولة و شعبا و لولاها ما كان هذا الحدث حقيقة …

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

“اتفاق دول حوض النيل” يدخل حيز التنفيذ… رغم اعتراض مصر والسودان

نشرت

في

القاهرة- معا

دخل اتفاق تاريخي بين عدد من دول حوض النيل بشأن الإدارة “العادلة والمستدامة” لمياه النهر، حيّز التنفيذ رغم معارضة مصر، حسبما أفادت مصادر مطّلعة.

ودخلت الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل حيّز التنفيذ، الأحد، بعد أكثر من عقد من المفاوضات بين دول نهر النيل، حسبما أفادت مفوضية حوض النيل التي تضم 10 دول، مرحّبة في الوقت نفسه بهذه “اللحظة الحاسمة”.

وقالت المفوضية في بيان لها إنّ الاتفاق “يشهد على تصميمنا الجماعي على استغلال نهر النيل لصالح الجميع، وضمان استخدامه العادل والمستدام للأجيال المقبلة”.

وبحسب المفوضية، يهدف المشروع إلى “تصحيح الاختلالات التاريخية في الوصول إلى مياه النيل والتأكد من أن جميع دول حوض النيل، سواء عند المنبع أو المصب، يمكن أن تستفيد من هذا المورد المشترك”.

وحتى الآن، صادقت 5 من الدول العشر المنضوية في المفوضية، على الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه عام 2010 في عنتيبي بأوغندا. وهذه الدول هي إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي، بينما رفضته مصر والسودان.

أكمل القراءة

صن نار

رغم التكتّم الشديد على ما فعلته صواريخ لبنان… سكان 180 بلدة من الكيان تحت الملاجئ

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

– قال الجيش الإسرائيلي، إن ثلاثة صواريخ أرض- أرض أُطلقت من لبنان، تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، فيما تحدث إعلام عبري عن دخول سكان 180 مدينة وبلدة وسط البلاد إلى الملاجئ، أصيب أحدهم في بيتاح تكفا شرق تل أبيب.

وقال الجيش في بيان على حسابه بمنصة “إكس” الاثنين: “عقب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في وسط البلاد، رصدنا 3 صواريخ أُطلقت من لبنان”.

وادعى اعتراض “جميع التهديدات، وفي هذا الوقت لا توجد خسائر معروفة”.

وأفاد الجيش، أن طائرات مقاتلة تابعة له هاجمت منصة الإطلاق التي أُطلقت منها الصواريخ، دون أن يحدد موقعا.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ الثلاثة التي أُطلقت من لبنان هي صواريخ “أرض- أرض”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الصواريخ التي تم إطلاقها على منطقة تل أبيب الكبرى، أدخلت سكان 180 مدينة وبلدة إلى الملاجئ، دون ذكر تلك البلدات.

في سياق متصل، قالت القناة (12) الخاصة إن طائرة ركاب تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية كانت على وشك الهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب غيرت مسارها واستدارت بسبب إطلاق الصواريخ، دون تفاصيل إضافية.

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والعشرات من المدن والبلدات بوسط إسرائيل، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن إسرائيليا أصيب بجروح “خطيرة” بعدما سقط من سطح منزل أثناء دوي صفارات الإنذار في بيتاح تكفا (شرق تل أبيب).

وأضافت: “سقط رجل يبلغ من العمر 38 عاما وأصيب بجروح خطيرة عندما حاول النزول من سطح منزل والوصول إلى منطقة محمية في شارع سديرا في بيتاح تكفا، في الوقت الذي انطلقت فيه صفارات الإنذار”.

و”قام فريق نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بنقله إلى مستشفى بيلنسون في المدينة”، وفق الصحيفة.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وتلك الغارات الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن ألف و542 شهيدا و4 آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

أكمل القراءة

صن نار

حسب اتفاق بين بايدن ونتنياهو… “بنك أهداف” الكيان لن يشمل نووي إيران ولا نفطها!

نشرت

في

واشنطن- وكالات

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الإثنين أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنّه يعتزم ضرب أهداف عسكرية في إيران وليس منشآت نفطية أو مواقع نووية، وذلك رداً على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ بالستي على إسرائيل.

وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ بالستي على الدولة العبرية في هجوم قالت الجمهورية الإسلامية إنّها شنّته انتقاما لمقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر على الدولة العبرية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت بشنّ هجوم “فتّاك ودقيق ومفاجئ” ضدّ إيران.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فقد تحدث نتنياهو هاتفيا مع بايدن الأربعاء، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع، وذلك نقلا عن مصدرين مطّلعين على الأمر لم تسمّهما، أحدهما أمريكي.

وأوردت الصحيفة أنّ نتنياهو قال لبايدن إنّه يخطّط لضرب بنى تحتية عسكرية إيرانية.

وسبق أن حذّر بايدن نتنياهو من أيّ استهداف لمواقع إيران النووية أو حتى لمنشآتها النفطية.

وأضافت المصدران أنّ نتنياهو اعتمد خلال مكالمته مع بايدن “موقفا أكثر اعتدالا” من ذي قبل، وهو ما ساهم في قرار الرئيس الأمريكي إرسال نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ إلى إسرائيل.

أكمل القراءة

صن نار