هل يتحول الاعتداء النازي الصهيوني على غزة إلى حرب اقليمية؟
نشرت
قبل سنة واحدة
في
يبدو أن المواجهة بين المقاومة الفلسطينية و القوات الصهيونية النازية المدعومة من البلدان الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، قد عرفت تصعيدا من الخطورة بمكان.
فتهديد المنطقة بحضور البوارج و المدمرات والقطع الحربية لاستفزاز وترهيب الدول العربية المسكينة اصلا و اثناءها عن التدخل ضد عمليات تدمير قطاع غزة و تقتيل المدنيين من أطفال و نساء أمام أنظار هذه الدول .. يندرج ضمن مخطط يبدو أنه كان معدا ينتظر فرصة التنفيذ المتمثل في اجلاء سكان غزة نحو صحراء سيناء المصرية قبل تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن .. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض هذه الخطة واعتبرها خطأ احمر قد يدفع نحو الحرب مثلما أبدى ملك الاردن رفضه أيضا لقبول اي مهجّر فلسطيني نحو المملكة الهاشمية.
ورغم ان مواقف الدول العربية كانت هزيلة و مرتبكة أمام شبح الحرب مع اسرائيل و تدخل وارد جدا من لدن داعمتها أمريكا وبعض بلدان الناتو مثل فرنسا و إنكلترا و ألمانيا، فإن الموقفين (المصري والأردني) قد ساهما في فشل خطة التخلص من الجزء الأول من الفلسطينيين قبل المرور إلى الجزء الأخير المتمثل في تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن.
لقد طفت على السطح بوادر هامة بالمنطقة التي تغلي تأييدا للحق الفلسطيني و تنديدا قويا بالمجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية المتخرجة من مدارس النازية… و لعل هناك مؤشرات تنبئ بإمكانية توسيع رقعة الصراع و انطلاق بعض ردود الفعل أمام عربدة القوات الصهيونية و الغربية، نذكر منها :
–تسجيل هجوم على قاعدة عسكرية بسوريا.عن طريق مسيرات.
–اعتراض تحرك يبدو أنه متجه نحو اسرائيل للبوارج العسكرية الأمريكية
–هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق
–ولعل اهم هجوم هو ما تم منذ ساعات على مدمرة أمريكية عبرت قناة السويس نحو البحر الأحمر وقع استهدافها ورغم تكتم الامريكان عن الخسائر فإن الصواريخ والمسيرات قد نجحت في ضرب المدمرة مثلما نجحت في ضرب القاعدتين
—تزايد واضح للمناوشات العسكرية بين حزب الله و الصهاينة على الحدود الشمالية من فلسطين المحتلة
–تسجيل بعض عمليات في الدول الغربية (ألمانيا، فرنسا) تدخل في خانة ردود فعل ضد المجازر الصهيونية ممكن أن تشهد انتشارا
إن هذه التعبئة العسكرية المتلاحقة للقوات الأمريكية المتواجدة اصلا في الخليج العربي وحصول هذه الأحداث المتلاحقة تشير إلى إمكانية امتداد رقعة الحرب لتطال إيران و قد تشمل بعض دول الخليج العربي وربما مصر