أعلن رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة عن تقدّم الهيئة بطلب للمؤسسات الصيدلية الموزِّعة للأدوية بالجملة من أجل تأمين الحدّ الأدنى من الحاجيات الدوائية الاستعجالية، خاصة منها أدوية القلب والأمراض المزمنة وذلك في تصريح لـه على إذاعة موزاييك.
ويشار إلى أن الصيادلة الموزّعين للأدوية بالجملة قد أوقفوا نشاطهم بكامل تراب الجمهورية بداية من اليوم بسبب تواصل ارتفاع أعباء هذه المؤسسات، ومرورها بأزمة مالية خانقة وفق تصريح أمين مال الغرفة النقابية الوطنية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة أحمد كراي لنفس الإذاعة.
وكان المجلس الوطني لهيئة الصيادلة قد طالب في بلاغ له الجمعة 4 نوفمبر 2022، من رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ومن كلّ الجهات المسؤولة، التدخّل العاجل لإيجاد حلّ إثر قرار إيقاف نشاط موزّعي الأدوية بالجملة، وذلك “تفاديا لما سينجر عنه من عواقب على صحة المواطنين وسلامتهم”، وفق نصّ البيان.
وعبّر المجلس الوطني لهيئة الصيادلة عن انشغاله لما سينجر عن هذا القرار من اضطراب على منظومة توزيع الأدويّة في البلاد وأثّر على الصحة العامة.
وأوضحت هيئة الصيادلة أنّ عدم حصول مؤسّسات توزيع الأدويّة بالجملة على شهادة الإعفاء من المورد سيضعها في وضعيّة ماليّة حرجة يمكن أن تهدّد ديمومة القطاع وتنعكس سلبا على المنظومة الصحية ككلّ، حسب ما ورد في البيان.