وجه الشبه بين جماهير الكرة وجماهير سيدنا..

نهار 6 جويلية 2001 صار تدشين ملعب رادس بنهائي كأس تونس بين النادي الرياضي بحمام الأنف و ليتوال.. هاك الكوب متاع بن شويخة.. عاد نتذكر نهارها شطر مدارج ملعب رادس لجهور ليتوال و الشطر لاخر فيه جماهير تعشق الهمهاما و جماهير أخرى من أغلب الفرق الأخرى.. جاو يشجعوا في الهمهاما موش حبّا فيها إنما بونتو في ليتوال.. و خذات الهمهاما الكوپ و فرحت جماهير تونس الكل باستثناء جمهور النجم..

برّا يا زمان وِيجا يا زمان و لعبنا برشا بطولات و رجع كل جمهور يشجع في فريقو.. و الأتعس إلي فمّا فرق احتفلت نهار 6 جويلية 2001 و بعد ساهمت في ذبح الهمهاما و بعثتها للدرجة الثانية.. و فمّا فرق جاتها الفرصة باش تعاونها و ما عاونتهاش.. و نفس السيناريو وقع عندما لعب الترجي الفينال ضد الاتحاد المنستيري: جمهور الترجي كان وحيدا ضد كل جماهير الفرق الأخرى.. مرة أخرى ليس حبّا في لسعد جردة بقدر ما كان بونتو في الترجي..

و حدث هذا أيضا لما واجه النادي الإفريقي الأولمبي الباجي ذات نهائي كأس تونس.. معناها جماهير الكرة عموما تصطف وراء الفريق الأقل حظا موش حبّا فيه و إنما نكالة في الغريم المقابل له.. و هذا ليس حكرا علينا بل لا تتصوروا أن جمهور أولمبيك مرسيليا سيشجع البي أس جي لو تقابل هؤلاء مع ليون أو بوردو.. أو أن أحباء الريال سيشجعون برشلونة عندما تلعب ضد خيتافي..

مخ هدرتنا: عوّض ليتوال و الترجي و الإفريقي و البي أس جي و برشلونة بالنهضة و عوّض الهمهاما و ترجي جرجيس و الأولمبي الباجي و أولمبيك مرسيليا و خيتافي بقيس سعيّد: و راسك يا فخامة الرئيس فمّا برشا قاعدين يخرجوا و يحتفلوا بونتو في النهضة و أتباعها فقط لا غير.. و أقلية قليلة يتظاهروا إيمانا بيك و ببرنامجك و أفكارك.. و نهار الانتخابات سترجع تلك الأغلبية لأحزابها.. راهم يغلطوا فيك يا سيدنا..