تابعنا على

اجتماعيا

وزيرة المرأة ووزير الفلاحة يوقّعان اتفاقيّة شراكة لدعم التمكين الاقتصادي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، آمال موسى، ووزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي صباح اليوم الجمعة 05 جانفي 2024 بمقر وزارة المراة، الإمضاء على اتفاقيّة شراكة بين الوزارتين في مجال دعم التمكين الاقتصادي لفائدة النّساء والفتيات والأسر في القطاع الفلاحي. في هذا السياق أكدت وزيرة المرأة أنّ هذه الاتفاقيّة تأتي في إطار دعم المرأة في الوسط الريفي وحرصا على مزيد ترسيخ حقوقها الاقتصادية كما تتنزّل في سياق الجهود الوطنيّة الهادفة لمزيد تعزيز الدور الاجتماعي للدولة في تجذير ثقافة التّعويل على القدرات الذّاتيّة وثقافة المبادرة من خلال دعم آليّات التمكين الاقتصادي في القطاع الفلاحي لفائدة النّساء والفتيات والأسر وخاصّة منها في الوسط الرّيفي.

وأعلنت الوزيرة في هذا الصدد أن 40 % من مجموع خمسة آلاف مشروع وموطن رزق تم تسليمها في إطار برامج وزارة الأسرة للتمكين الاقتصادي للمرأة بمختلف ولايات الجمهورية التونسية بعنوان سنة 2023 هي أساسا مشاريع فلاحيّة. وبيّنت أنّ وزارة الأسرة تعتمد مقاربة التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات والأسر من خلال تنفيذ عدّة آليّات وبرامج على غرار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النّسائيّة “رائدات” وبرنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وبرنامج إحداث ودعم المجامع التنموية النسائية.

من جهته أكّد وزير الفلاحة أنّ هذه الاتفاقية تنضوي ضمن الرؤية الاستراتيجية الرامية الى حماية الحقوق المكتسبة للمرأة والجهد المبذول من الحكومة لدعم تلك الحقوق وتطويرها بتقديم الدعم لمختلف الهياكل والمؤسسات الفلاحيّة وإدماجها في القطاعات الفلاحية الانتاجية من خلال تكوينها وتأطيرها وجمع المعطيات والمعلومات الخاصة بها ووضعها على ذمة المتدخلين.

كما تولّى الوزيران بالمناسبة إعطاء إشارة انطلاق تسليم إشعارات الموافقة على تمويل 97 مشروعا نسائيّا في المجال الفلاحيّ لفائدة عيّنة من الباعثات الفلاحيّات من مختلف ولايات الجمهوريّة. وثمّن السيّدان خليفة السبوعي المدير العام للبنك التونسي للتضامن–الذي قام بتمويل أكثر من 95 % من مجموع مشاريع برنامج “رائدات” إلى حدّ الآن- وأحمد بن مولاهم المدير العام للبنك الوطني الفلاحي بالنيابة، في كلمتيهما بالمناسبة نجاح برنامج “رائدات” في النهوض بريادة الأعمال النسائيّة ونشر ثقافتها ودعم مساهمة النساء والفتيات في تونس في بعث المشاريع الفلاحيّة وغيرها من المشاريع المجدّدة وذات القيمة المضافة العالية

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

صفاقس… أعوان مستشفى الهادي شاكر يدخلون في إضراب

نشرت

في

نفذ أعوان الصحة العمومية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس اضرابا عن العمل اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 من أجل عدة مطالب تتمثل وفق تصريح احمد بن عياد الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية بالمستشفى لإذاعة موزاييك في زي الشغل بعنوان سنة 2024 وتحسين ظروف العمل ومحيطه إلى جانب تسوية وضعية المتعاقدين وأعوان المناولة.

وأضاف المتحدث أن برقية الإضراب قديمة وتم تأجيل تنفيذه في مناسبتين  على امل الاستجابة لهذه المطالب  غير ان ابواب الحوار مع الإدارة بقيت موصودة.

ولفت الكاتب العام المساعد للنقابة إلى أنه رغم تنفيذ الاضراب تم الحفاظ على استمرارية العمل بوحدات الاستعجالي وغرف العمليات والأقسام الاستشفائية وإسداء الخدمات الصحية بها.

كما نفّذ أعوان الصحة المضربون وقفة احتجاجية أمام الادارة الجهوية للصحة العمومية. 

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

اجتماعيا

أزمة القهوة تقود إلى أزمات ببعض المقاهي

نشرت

في

محمد الزمزاري

وصلت أزمة القهوة إلى حد يبعث على القلق لدى المستهلك العادي الذي صار يقف في طابور طويل للظفر بما قد يلبي حاجته لأقل من اسبوع او اقل من ذلك ..وكان البعض منا يلتجىء إلى احتساء فنجان قهوة بأحد المقاهي ولو بسعر يقارب سعر مائة غرام من سعر مادة القهوة.

لكن مشكلة القهوة اللعينة التي تعودنا عليها سواء بالبيت او بالمقهى خلقت خلال هذه الأسابيع أزمة اضافية وصلت إلى المقاهي ربما بإستثناء البعض من اباطرة المقاهي القليلين ممن اخترقوا بؤر المافيات، لكن الأزمة المواطن وتوسعت لتشمل الشاي و ربما مشروبات أخرى ارتفعت فجأة أسعارها ضمن زيادات “شرعها” بعض ارباب المقاهي الجشعين

أزمة القهوة و المقاهي واسعارها المشطّة دون موجب، تنتظر حلولا عاجلة.

أكمل القراءة

اجتماعيا

مأساة على حديد العجلات… عودة أخرى لمعضلة قطار قابس تونس

نشرت

في

محمد الزمزاري:

منذ حوالي اسبوع نبهنا إلى الوضعية المتردية التي يعيشها مسافرو الجنوب والوسط عبر سفراتهم في هذا القطار الذي فقد جل مقومات النظافة و السرعة و الانارة و الخدمات العادية، واقلها ما صرح به بعض الركاب من مدينة قابس إلى العاصمة حيث يقضون قرابة عشر ساعات لقطع 400 كلم دون أن نعود لذكر حالة الكراسي بالدرجة الأولى أو الثانية على حد سواء، و حالة بيوت الراحة التي تفتقد إلى اقل قواعد الوقاية وينفر منها الركاب رغم حاجتهم إليها وهم الذين يقضون الساعات الطويلة قبل التنفس وصولا إلى محطة برشلونة بالعاصمة، او بعض محطات المدن الكبرى مثل صفاقس وسوسة.

ويبدو أن ركاب نفس القطار قد ضاقوا ذرعا بوضعية القطار المزرية التي نبهت إليها جريدة جلنار عبر مقالين متتاليين دون أن تحرك شركة السكك الحديدية ساكنا، فانفجر الغضب على وسيلة نقل عمومية جمعت كل صور التخلف الذي لا يليق بالمرة بصورة تونس العزيزة.

نعرف ان هناك افكارا و ربما برامج عصرية تتوق إليها الحكومة وتتمثل في مشروع قطار J.V.C من بنزرت او من العاصمة على الاقل إلى أقصى الجنوب، لكن هذا لا يمنع من الالتفات إلى وضعية القطار الحالي بين قابس وتونس ذهابا وايابا والعمل السريع على صيانته و نظافته و خدماته لتقليص الاعباء على مسافريه وحتى مسؤوليه ودرءا للاخطار خاصة أن اضواءه خلال الأسبوع الماضي لا تبعث على الاطمءنان راكبيه.

مرة اخرى ندعو مسؤولي السكك الحديدية إلى الاهتمام الجدي بحالة هذا القطار المقرفة المذكورة، وإصلاح ما يتوجب إصلاحه قبل أن تحدث كارثة.

أكمل القراءة

صن نار