تابعنا على

صن نار

وزير إسرائيلي… رئاسة ترامب “فرصة تاريخية” لضمّ الضفة

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

اندلعت مواجهات ومشاحنات داخل أروقة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الاثنين، بين عائلات المحتجزين وبعض أعضاء البرلمان، على خلفية المطالبة بالإسراع في المرحلة الثانية من تبادل الأسرى والرهائن مع حركة “حماس” في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت القناة 13 العبرية، أن أكثر من جلسة للكنيست شهدت مشاحنات وخلافات كبيرة بسبب مطالبة أهالي المحتجزين الإسرائيليين الذين حضروها، بضرورة الإسراع بإتمام المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح ذويهم.

ووفق القناة، اندلعت في لجنة الدستور مواجهة بين عضو الكنيست يتسحاق فيندروس، من حزب “يهوديت هتوراه”، الذي أكد أن الكتل الحريدية لا تتخذ مواقف مستقلة بشأن قضية المحتجزين، وبين عضو الكنيست ميراف كوهين، التي طُردت من الجلسة بعد مشادة كلامية حادّة.

واتهمت كوهين، عضو الكنيست عن حزب “يش عتيد/ يوجد مستقبل”، الحريديم بأنهم “يهددون بإسقاط الحكومة إذا أرادوا مخصصات مالية، ولكن في حال الحديث عن المحتجزين لا يستخدمون الأدوات نفسها”، بحسب القناة.

وأوضحت أن كوهين “طالبت خلال الجلسة بالإسراع في إتمام المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، الموقّع بين إسرائيل وحماس، و”الإسراع في إطلاق سراح المحتجزين” الإسرائيليين من القطاع.
ونشبت مشادّة بين كوهين ورئيس لجنة الدستور بالكنيست، فيندروس، الذي وصفها بـ”الغبية”، وأمر بإخراجها من الجلسة.

يأتي ذلك وسط مخاوف حتى من الشارع الإسرائيلي، من تفلت حكومة نتنياهو من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وتأججت هذه المخاوف مع بروز حديث أمريكي إسرائيلي عن خطط للاستيلاء على غزة وتهجير أهلها إلى بلدان مجاورة أبرزها الأردن ومصر والسعودية، ما أثار موجة استنكار ورفض عارمتين إقليميا ودوليا.

وفي 19 جانفي/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وينص الاتفاق على بقاء الجيش الإسرائيلي في “المنطقة العازلة” الممتدة على بعد مئات الأمتار من السياج الأمني الفاصل بين الحدود الشرقية والغربية لقطاع غزة وإسرائيل إلى جانب بقائه في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر.

واعتبر وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، الاثنين، أن وجود الإدارة الأمريكية الراهنة برئاسة دونالد ترامب يمثل “فرصة تاريخية” لتل أبيب من أجل ضم الضفة الغربية المحتلة.ونقلت القناة السابعة العبرية عن كيش قوله: “حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، واستغلال الفرصة التاريخية التي سنحت لإسرائيل بوجود الإدارة الأمريكية الحالية”.

وأوضحت أن حديث كيش جاء خلال لقائه رؤساء المجالس الإقليمية لمستوطنات الضفة الغربية، لبحث تعزيز الاستيطان ومستقبل الضفة في ظل وجود إدارة ترامب.

وأفادت بأن الاجتماع عقد في مكتب وزير التعليم، وحضره أكثر من 20 رئيس مجالس إقليمية.وشدد كيش على التزام حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة تطوير وتعزيز الاستيطان، وضرورة فرض السيادة على الضفة الغربية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

روسيا: مقتل 3 أشخاص بهجوم انتحاري… في نفس مكان اغتيال الجنرال “سارفاروف”!

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

قُتل 3 أشخاص الأربعاء في انفجار بموسكو، بعد أن اقترب شرطيان من رجل يتصرف بطريقة تثير الريبة قرب موقع قُتل فيه جنرال كبير قبل يومين بسيارة مفخخة، في عملية قالت روسيا إن المخابرات الأوكرانية هي التي نفذتها.

ووقعت سلسلة من الاغتيالات استهدفت شخصيات عسكرية ‌روسية ومؤيدين بارزين ‌للحرب في أوكرانيا، ‌منذ ⁠اندلاعها ​قبل نحو 4 سنوات. وأعلنت المخابرات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن عدد من تلك الهجمات.

وقالت لجنة تحقيق حكومية إن الشرطيَّين قتلا بعبوة ناسفة عندما اقتربا من رجل يتصرف بغرابة، مضيفة أن شخصاً ثالثاً قُتل أيضاً في الواقعة، ولكن ⁠لم تكشف اللجنة عن هويته.

وأضافت اللجنة أنها فتحت ‌تحقيقات جنائية تتعلق بقتل عناصر من إنفاذ القانون ‍وتهريب القنابل. وقالت قنوات إخبارية روسية غير ‍رسمية عبر تطبيق “تلغرام” إن منفِّذ الهجوم انتحاري، وقُتل وهو يفجر القنبلة عندما اقترب منه الشرطيان.

ووقع الانفجار قرب موقع قُتل فيه الفريق فانيل ⁠سارفاروف، رئيس مديرية التدريب العملياتي التابعة للجيش الروسي يوم الاثنين. وقالت روسيا إنها تشتبه في أن أوكرانيا مسؤولة عن اغتياله. ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من أوكرانيا على ذلك. وحدَّث موقع أوكراني غير رسمي يقدم قاعدة بيانات لمن يوصفون بأنهم مجرمو حرب أو خونة (توصيفه لسارفاروف) ليشير إلى أن الجنرال ‌البالغ من العمر 56 عاماً “تمت تصفيته”.

أكمل القراءة

صن نار

لمناسبة عيد الميلاد: رغم الحصار والدمار والموت… الفلسطينيون يستقبلون آلاف الزوّار في بيت لحم

نشرت

في

بيت لحم – معا

قال نائب رئيس جمعية الفنادق العربية الفلسطينية إلياس العرجا، الأربعاء، إن نسبة امتلاء الفنادق عشية أعياد الميلاد، تحديدا يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري وصلت إلى 80%.

وأضاف العرجا، أن عدد النزلاء في الفنادق وصل إلى (8000) نزيل منهم (6000) من داخل أراضي الـ48، والبقية سياحة أجنبية من مختلف الدول منها: الهند، رومانيا، نيجيريا وغيرها، مشيرا إلى أن نسبة التشغيل مع نهاية العام 2025 بلغت 25٪؜.

وأشار إلى وجود 74 فندقا في محافظة بيت لحم (مدن بيت لحم، بيت ساحور، وبيت جالا )، والتي شهدت في الآونة الأخيرة إشغال جزئي في 70 منها والبقية ما زالت مغلقة .

بدوره، قال وزير السياحة والآثار هاني الحايك، إن القيمة الاستثمارية في بناء الفنادق الجديدة بمحافظة بيت لحم بلغت 78 مليون دولار أميركي، بواقع بناء 15 فندقا.

وأوضح الوزير الحايك للوكالة الرسمية، أنه رغم توقف عجلة السياحة، فإن أعمال الإنشاءات والبناء في عدد من فنادق السياحة الجديدة، وخاصة في محافظة بيت لحم لم تتوقف، ما يعكس ثقة المستثمرين بقطاع السياحة الفلسطيني وآفاقه المستقبلية.

وأضاف أن بناء الفنادق تمت في المدن الرئيسة الثلاث بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، بواقع 1632 غرفة، مشيرا إلى أنه رغم واقع الاحتلال وما يفرضه من قيود وتحديات، فإن شعبنا تمكّن من تحويل السياحة إلى قصة نجاح فلسطينية بامتياز، الأمر الذي شجّع القطاع الخاص على زيادة استثماراته، ولا سيما في قطاع الفنادق.

وأكد الحايك، أن السياحة في فلسطين تشكل أحد أهم عناصر الدخل القومي، لما توفره من فرص عمل، فضلًا عن دورها الحيوي باعتبارها نافذة يطلّ من خلالها العالم على فلسطين، ويتعرّف من كثب إلى حقيقة ما يعيشه شعبنا الفلسطيني جرّاء استمرار الاحتلال وإجراءاته العسكرية.

أكمل القراءة

صن نار

طاوية صفحة الأسد: موسكو تقترب من تعاون عسكري واقتصادي… مع النظام الجديد في دمشق

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

التقى وزيرا الخارجية والدفاع السوريان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء في موسكو حيث ناقشا معه التعاون العسكري، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

وتُعد هذه الرحلة الأحدث للسلطات السورية الجديدة إلى روسيا منذ أطاحت ببشار الأسد، حليف موسكو، في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وتؤوي روسيا الأسد وعائلته منذ فرارهم من سوريا.

وذكرت “سانا” أن “وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة التقيا في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع تناول مختلف القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع تركيز خاص على التعاون الاستراتيجي في مجال الصناعات العسكرية”.

وأضافت أن الجانبين بحثا في “سبل تطوير الشراكة العسكرية والتقنية (…) ونقل الخبرات الفنية والتقنية، والتعاون في مجالات البحث والتطوير، بما يسهم في تعزيز منظومة الدفاع الوطني ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

وفي الجانب الاقتصادي “جرى بحث آفاق توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يشمل دعم مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير قطاعات البنية التحتية، وتشجيع الاستثمارات في سوريا، إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الشراكات، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري ويساهم في تحسين الظروف المعيشية” بحسب الوكالة.

وكانت روسيا حليفا رئيسيا للأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت قرابة 14 عاما، بحيث قدمت دعما عسكريا حيويا أبقى قواته في السلطة، وشنّت غارات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ورغم وجود الأسد في روسيا، فإن موسكو حريصة على بناء علاقات جيدة مع السلطات السورية الجديدة، خصوصا لتأمين اتفاقات بشأن قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتين ما زالت تشغلهما.

أكمل القراءة

صن نار