قال وزير الفلاحة إلياس حمزة، في تصريح لإذاعة موزاييك على هامش زيارة أداها إلى مناطق فلاحية في عمق صحراء تطاوين، حيث استمع إلى مشاغل الفلاحين ومربي الإبل وعاين ظروفهم: “إنّ الأشخاص الذين يعملون في مثل هذه الظروف الطبيعية لهم أفضال على الدولة وذلك من خلال إصرارهم على البقاء والمحافظة على الثروة الحيوانية بالرغم من النقائص والطقس الصعب”.
وأكّد على ضرورة دعمهم من الدولة وتذليل كافة الصعوبات خاصّة أمام تواصل الجفاف منذ سنوات والنقص في الماء والمراعي.
من جهتهم، اشتكى المربون نقص الأعلاف، وطالبوا بضرورة توفر طبيب بيطري يؤمّن فحوصات دورية مع تمكينهم من الأدوية للمحافظة على القطيع علما بأنّ ولاية تطاوين تعتبر الممول الأبرز للسوق الوطنية باللحوم الحمراء وقد شهد قطاع الإبل، بالرغم من الجفاف ونقص العلف، ارتفاع في عدد رؤوس الجِمال و النوق إلى 14 ألف رأس.
كما طالب المربون بتوفير الطاقة الشمسية لكهربة الآبار وتوفير التيار الكهربائي لتحسين ظروفهم الحياتية.