شعريار

وطن لمن يشاء

نشرت

في

محمد عفيفي مطر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيت في عينيك أشجار الأمومة

رأيت فيهما سخاء الطمْي

و السحائب المعتمة الرحيمة

سمعت صوتك المنقوع في اللبن

مختمرا في عتمة الخرافة

و الشعر و العِرافة

بكت إليك ـ في دمي ـ الأهلّة القديمة

و القمر الصديء و الفصول

رأيت وجهك الممسوح يا أبا بلا أبناء

لا راضيا و لا مقطّبا

فابتهلت سنابلي المحترقة

أن تهب المضيَّع اللطيم من أسمائك الخضراء

علامة و نسبا

و شارة و لقبا

طعامكم يقتلني

و الجوع في جبلّتي يبعثني

الجوع شارتي و لقبي

علامتي

أمجاد آبائي،

قبيلتي و نسبي …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version