في تاريخ بلادنا احتكر تاريخ 25 جويلية الصدارة في تعداد الاحداث … بدايته كانت مع اعلان الجمهورية سنة 1957 … ثمّ كان اغتيال المناضل محمد البراهمي 25 جويلية 2013 …
ثم كانت وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي 25 جويلية 2019 ثم كانت 25 جويلية 2021 و انتفاضة الشعب التونسي نهارا على الطغمة الحاكمة التي جاءت بعد جانفي 2011 … وتلاه ليلا خطاب الرئيس قيس سعيّد محفوفا بقرارات هامة يتصدّرها تجميد البرلمان واقالة حكومة المشيشي ..ثم كان الاستفتاء على الدستور القيسوني في 25 جويلية 2022 … …فما هي انتظارات الشعب التونسي ونحن في 25 جويلية 2023 والتي مازلنا على ظمئها ؟؟ …
نعم نحن عطاشى جدا لواقع افضل .. التونسي في حاجة ملحّة لعيش كريم تتوفّر فيه مفاصل ثلاثة:
1 الامن الغذائي … تحسين الطاقة الشرائية وخاصة للفئات الفقيرة
3 الامن الثقافي… ثقافة وتعليم واعلام، ترتقي بنا الى انسان سويّ
في تقديري الشخصي هذا هو مفهومي للديموقراطية الحقيقية و البعيدة عن جعجعة الشعارات ونخبة الشعارات .. انذاك لا يهمّنا من سيحكمنا …طبعا شريطة ان يكون تونسيا قلبا وقالبا يؤمن بالوطن حازما فاعلا …لا مفعولا به من لدن ايّة اجندا سواء كانت غربية او شرقية … والمجد والعزة لتونس في كلّ ايامها …