تابعنا على

بيئة و زراعة

مع الأمطار الأخيرة: ارتفاع مخزونات السدود إلى 820 مليون متر مكعب

نشرت

في

عزّزت الأمطار الاخيرة مخزونات السدود التونسية لترتفع إلى 820 مليون متر مكعب من إجمالي قدرة استيعاب في حدود 2 مليار و337 مليون متر مكعب مما يمثل نسبة امتلاء في حدود 35 بالمائة.

وأشارت اليبانات اليومية للمرصد الوطني للفلاحة إلى أن مخزونات المياه المتوفرة على مستوى 35 سدا تغطي مختلف مناطق البلاد خلال نفس الفترة من سنة 2020 بلغت زهاء 942 مليون متر مكعب.

وبلغت ايرادات السدود، وفق معطيات المرصد ليوم 9 ديسمبر 2021، زهاء 7 ملايين متر مكعب في حين تم ضخ 2 مليون متر مكعب. علما وأن مياه السدود تستخدم لتوفير مياه الشرب او للريّ.

وجابهت تونس خلال صيف 2021، ضغوطا على مستوى الطلب على المياه ولامس مخزون البلاد من المياه عتبه 1 مليار و200 مليون متر معكب ما بين شهري فيفري وافريل 2021 في حين تراجعت الإحتياطيات الى 653 مليون متر مكعب بحلول 23 أكتوبر 2021.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بيئة و زراعة

اليوم الختامي لمشروع ”حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس”ProSol

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في إطار التعاون التونسي الألماني ومنظمة التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2025 افعاليات اليوم الختامي لمشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” ProSol بحضور عدد من المسؤولين السامين والشركاء والخبراء والفاعلين في القطاع الفلاحي.

الجدير بالذكر أنه تمّ إطلاق مشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” ProSol منذ سنة 2019 من قبل GIZ تونس بالشّراكة مع وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، ممثلة على وجه الخصوص بالإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحيّة DG-ACTA والهياكل الجهويّة. وتمّ تنفيذه على مدى خمس سنوات ونصف في 7 ولايات من الشمال الغربي (باجة، جندوبة، سليانة، الكاف) والوسط الغربي (القيروان، سيدي بوزيد، القصرين).

هذا المشروع يهدف أساسا إلى مساعدة صغار الفلاّحين في اعتماد أفضل الممارسات لحماية التربة وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة بالإضافة إلى تسهيل الولوج لأدوات التمويل وتحسين الإطار التنظيمي. وذلك حيث قدّم مشروع ProSol دعما كبيرا لمجهودات الدولة التونسية ولاستراتيجية التهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية ACTA التي أُطلقت سنة 2017 والتي تسعى إلى تطوير مناطق ريفيّة مزدهرة تُدير مواردها الطبيعية على نحو مستدام بحلول سنة 2050.

وقد تطلّب تنفيذ المشروع إدماج مقاربات مبتكرة وخبرات فنيّة ومعارف وخدمات استشاريّة متعدّدة التخصّصات إضافة إلى حوكمة تشاركيّة بين جميع أصحاب المصلحة، وطنيّا وجهويّا، والفئات المستهدفة في مناطق التدخّل.

وخلال فعاليات هذا اليوم وقع الإعلان عن إطلاق مشروع جديد Soil Matters في إطار التعاون التونسيّ الألماني، وذلك بحضور ممثلين عن المجتمع المدني والجهات والوزارات المعنية وبعض من صغار الفلاحين المشاركين في هذا المشروع الكبير ورجال المال والاعمال ومندوبي وسائل الإعلام.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

ندوة حول دور بنك الجينات، في تحقيق الأمن الغذائي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الاربعاء 18 ديسمبر 2024 بضفاف البحيرة فعاليات ملتقى وطني بمشاركة وتنظيم وزارة البيئة والبنك الوطني للجينات تحت عنوان “دور البنك الوطني للجينات في تحقيق الأمن الغذائي: الموارد الجينية العلفيّة والرعويّة في مواجهة التغيّرات المناخية “، وذلك بحضور كل من وزير البيئة، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري،المدير العام للبنك الوطني للجينات ولفيف من اهل الاختصاص والخبراء الفاعلين في ذات المجال و اخرين.

الجدير بالذكر أن هذا الملتقى الوطني ياتي في ظلّ التحدّيات التي تواجهها المنظومات الزّراعية حيث يعمل البنك الوطني للجينات على المحافظة على الموارد الجينيّة بما في ذلك الموارد العلفية والرعويّة وتعزيز تثمينها واستغلالها بطريقة مستدامة، حفاظا على الموروث الجيني للأجيال القادمة وذلك في إطار رؤية شاملة ومتكاملة تساهم في دعم الأمن الغذائي والاستدامة البيئيّة.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

رغم الأمطار الهامة… لم يتحسن مخزون السدود الكبرى

نشرت

في

رغم الكميات الهامة من الأمطار التي تهاطلت مؤخرا على مناطق مختلفة من البلاد إلا أن مستوى تعبئة السدود بقي منخفضا جدّا خاصة سدود منطقة الشمال الغربي التي تضمّ أكبر وأهمّ المنشآت المائية في تونس.

وأوضح كاتب عام الجامعة العامة للمياه خالد بوعجيلة، على إذاعة موزاييك، أنّ ذلك يعود إلى توزيع التساقطات الأخيرة والتي بلغت كميات قياسية، حيث أنّ أكبر كميات من الأمطار المُسجّلة خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجاري تركزت في الشمال والجنوب الشرقيين، وهي مناطق لا تضمّ سوى عدد محدود جدّا من السدود وذات طاقة استيعاب غير كبيرة.

وأشار إلى أنّ كميات كبيرة من مياه الأمطار التي تهاطلت لم يتمّ استغلالها لدعم مخزون المياه بل انتهت في البحر، لكن ذلك لا يعني أنّ الأمطار كانت دون فائدة فهي ساهمت في ريّ الغراسات وفي تغذية المائدة المائية. 

وفي دلالة على تفاوت كميات الأمطار وتأثيرها على مستوى امتلاء السدود، قال المتحدث إنّ نسبة امتلاء سدّ سيدي سالم في ولاية باجة بتاريخ 21 أكتوبر الجاري كان في حدود 16.1 بالمائة وتراجع في تاريخ 24 من الشهر ذاته إلى 16 بالمائة، أي أنّه حافظ على المستوى نفسه تقريبا بينما تطوّر مخزون المياه بسدّ المصري في بوعرقوب من ولاية نابل من 50.5 بالمائة يوم 21 أكتوبر إلى 58.5 بالمائة في غضون ثلاثة أيام فقط.

وبخصوص تحويل كميات مياه من السدود إلى سد سيدي سالم، قال بوعجيلة إنّ ذلك يتمّ تحسّبا لوصول كميات من المياه عبر الأودية التي تنبع من الجزائر وباعتبار الطاقة الكبيرة لهذا السد مقارنة بالسدود الأخرى، وذلك لضمان عدم تضرّر السدود الأخرى وتجاوز طاقة استيعابها.

ويُعدّ سد سيدي سالم أكبر سد في تونس وتبلغ طاقة استيعابه 640 مليون مترا مكعبا، وهو ما يفسّر تحويل كميات من سدود أخرى إليه.

أكمل القراءة

صن نار