تابعنا على

صن نار

الكرملين: “العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر ما دامت ضرورية” … ويتوعد بالرد في حال أي تدخل أجنبي

نشرت

في

موسكو – لندن- اسطنبول – وكالات

قال الكرملين الخميس إن العملية العسكرية ضد أوكرانيا ستستمر ما دامت ضرورية بناء على “نتائجها” و”جدواها” مقدّرا أن الروس سيدعمون هجوما مماثلا.

وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين أن موسكو تهدف إلى فرض “وضع محايد” في أوكرانيا ونزع سلاحها والقضاء على “النازيين” الذين قال إنهم موجودون في البلاد.

وقال بيسكوف إن “مدة (العملية) ستُحدد بناء على نتائجها وجدواها. سيُحدّدها القائد الأعلى” للقوات المسلحة فلاديمير بوتين.

وأكد أن موسكو لا تحاول “احتلال” أوكرانيا وأن المستقبل لا يزال “مسألة خيار الشعب الأوكراني”.

واضاف المتحدث “في أفضل الأحوال، ينبغي تحرير أوكرانيا وتطهيرها من النازيين”.

ولم يردّ بيسكوف على سؤال ما إذا كانت موسكو تعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “نازيًا”.

واعتبر أن قرار مهاجمة أوكرانيا “يُمليه القلق على مستقبل” روسيا التي طلبت على مدى أسابيع من الدول الغربية ضمان ألا تنضمّ كييف أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي.

وتحدث عن “تحييد الإمكانات العسكرية” الأوكرانية “التي تطوّرت بقوة مؤخرًا “بما في ذلك بفضل أنشطة دول أجنبية”.

وأكد بيسكوف أن موسكو مستعدة للتحدث مع القادة الأوكرانيين بشأن مطالبها، إذا كان هؤلاء “مستعدين للتحدث”.

وأضاف “كان رد الفعل الانفعالي للأسواق والقطاع المالي متوقعا. وقد اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان انتهاء هذه الفترة في أسرع وقت ممكن”.

ورأى أيضًا أن “دولة مثل روسيا” لا يمكن أن تجد نفسها معزولة على الساحة الدولية رغم التهديدات الغربية.

وقال “بالطبع، يمكن أن نواجه مشاكل مع عدد من الدول. لكن كانت لدينا أصلًا مشاكل مع هذه الدول في السابق”.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، الخميس، إنه اتخذ قرار القيام بعملية عسكرية في دونباس في أوكرانيا.

وأضاف أن الظروف تتطلب عملا حاسما من روسيا، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود، إفادتهم بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.

ونقلت وكالة روسية عن بوتين القول، إن المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية مسألة وقت فقط.

كما أفادت وكالات الأنباء بسماع دوي إطلاق نار قرب مطار بوريسبيل في كييف، وكذلك سماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا، وأفادت “رويترز” بشن ضربات صاروخية استهدفت مراكز قيادة الجيش الأوكراني في كييف وخاركيف، فيما تحدثت “إنترفاكس” عن أن قوات روسية قامت بإنزال في ماريوبول وأوديسا.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة

نشرت

في

موسكو ـ مصادر

أعلن سيرغي تشيميزوف مدير عام مؤسسة “روستيخ” أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تضاعف إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة كثيرا، ولكنه لم يصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة.

ويقول: “منذ بداية العملية العسكرية الخاصة حققت المؤسسة وتائر عالية جدا، حيث زاد إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة المطلوبة كثيرا، حتى بلغ عشرة أضعاف، ولكن هذا ليس الحد الأقصى لإمكانياتنا، ونحن على استعداد لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة بسرعة، وبذل قصارى جهدنا للانتصار على العدو”.

ووفقا له، تستجيب المؤسسة بسرعة لاحتياجات الجبهة ويعمل المتخصصون على تصنيع أسلحة حديثة ذات جودة عالية. كما تجري عمليات تحديث الأسلحة والمعدات التسلسلية وفقا لتجربة استخدامها في العملية العسكرية الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك تختبر الأسلحة الحديثة في ظروف قتالية حقيقية وليس في ميادين الاختبار.

ويشير تشيميزوف، إلى أن روسيا اشتهرت دائما بصانعي الأسلحة الذين ساهموا في تخليد تراثها التاريخي لأنهم بمواهبهم ومهاراتهم وعملهم الدؤوب حققوا ويواصلون تحقيق الانتصارات لمصلحة الوطن، فهم يبتكرون نماذج فريدة من الأسلحة تضمن أمن روسيا وشعبها.

ووفقا له، تتميز الأسلحة الروسية ببساطتها وموثوقيتها وكفاءتها. وهذا ما قيل ويقال على مدى عقود عن بندقية كلاشينكوف الأوتوماتيكية الشهيرة. والآن يمكن سماع نفس الشيء عن الإنجازات الجديدة لمدرسة الأسلحة الروسية.

أكمل القراءة

صن نار

إيقاف إسرائيلي كان يخطط لاغتيال مسؤولين من بينهم نتنياهو

نشرت

في

بيت لحم- معا

أعلن الشاباك الإسرائيلي أنه تم تقديم لائحة اتهام أمنية خطيرة ضد رجل أعمال إسرائيلي، عاش لفترة طويلة في تركيا وتم تجنيده من قبل مسؤولي المخابرات في إيران لاغتيال مسؤولين إسرائيليين على رأسهم نتنياهو.

وبحسب لائحة الاتهام، تم تهريب الإسرائيلي مرتين إلى الأراضي الإيرانية، وحصل على أموال مقابل تنفيذ مهام، بل وعمل على الترويج لاغتيال شخصيات إسرائيلية، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

وافادت الشرطة الإسرائيلية أنه تم تم اعتقال المشتبه به في أوت آب 2024 للاشتباه في ارتكابه مخالفات أمنية تحت رعاية النظام الإيراني.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي… صاروخان على الجليل المحتلّ وإصابات بعضها خطر

نشرت

في

القدس ـ بيروت- وكالات

أصيب 8 إسرائيليين بينهم 2 في حالة “خطرة”، الخميس، جراء سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على إصبع الجليل شمالي إسرائيل.

يأتي ذلك وسط حالة من الترقب لرد متوقع من “حزب الله” بعد هجمات إسرائيلية غير مسبوقة الثلاثاء والأربعاء من خلال تفجير أجهزة لا سلكية عن بُعد، في أيدي الآلاف من حامليها بمناطق متفرقة من لبنان.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن 8 إسرائيليين أصيبوا في سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا على شمالي البلاد من لبنان.

بدوره، قال موقع “واللا” الإخباري العبري: “أصيب خمسة أشخاص يوم الخميس بصاروخين مضادين للدبابات، أطلقا على إصبع الجليل، اثنان منهم في حالة خطيرة”.

وأضاف: “وصلت مروحية إنقاذ لنقل الجرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا”، مشيرا إلى أن إصابات باقي الجرحى ما بين متوسطة وطفيفة.

في السياق، قال جيش الاحتلال في بيان له: “هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، خلال ليلة الأربعاء إلى الخميس، مباني عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان”.

وأضاف أن “الطائرات (الحربية الإسرائيلية) هاجمت مستودع أسلحة كانت تستخدمه المنظمة في منطقة الخيام جنوب لبنان”.

وتابع: “كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق جنوب لبنان” دون مزيد من التفاصيل.

والأربعاء، أعلن “حزب الله” استهداف 4 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، هي الأولى بعد تفجيرات أجهزة الاتصال التي شهدتها عدة مناطق في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، وأسفرت عن 32 شهيدا ونحو 3250 جريحا وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية.

كما أعلن حزب الله اللبناني استشهاد 20 من عناصره، فيما أفاد مصدر مقرب منه وكالة فرانس بريس الخميس بأنهم استشهدوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نُسبت إلى إسرائيل.

ونعى حزب الله المقرب من إيران كل عنصر من هؤلاء على حدة قائلا إنه “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي العبارة التي يستخدمها منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران اسرائيلية.

واوضح المصدر المقرب من حزب الله أن “الشهداء ال20 استشهدوا بانفجارات اللاسلكي يوم الأربعاء.

وأوقعت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان الأربعاء 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.

ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل وأوقع 12 شهيدا ونحو ثلاثة آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في انفجارات أجهزة “بايجر” تابعة لحزب الله.

أكمل القراءة

صن نار