تابعنا على

صن نار

وزارة الاتّصال تحذّر التونسيين من “الذباب الإلكتروني”

نشرت

في

أكدت وزارة تكنولوجيات الاتصال في بيان مساء اليوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 أن مجموعة من الأفراد متخفية وراء هويات مصطنعة عمدت، في الفترة الأخيرة، إلى إستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لخلق جيوش إلكترونية ضمن حسابات وصفحات تعتمد الذكاء البشري وخوارزميات الذكاء الإصطناعي قصد تأليب الرأي العام والتأثير السلبي على الاستقرار الوطني، وتسمى هذه التقنية الذباب الإلكتروني.  

وأضافت الوزارة أن هذه المجموعات تقوم بالنشر الآلي والمكثف بإستعمال روبوتات، مسماة بأفاتار (Avatar) لنشر معلومات وأخبار وصور وفيديوهات وتفاعلات مشحونة قصد بث الذعر والرعب والبلبلة داخل صفوف المواطنين، من خلال إستغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد التونسية، ولخلق وإفتعال أزمات إجتماعية وإقتصادية.

ودعت الوزارة المواطنين ومستخدمي فضاءات التواصل الاجتماعي في هذا الإطار إلى التثبت من مصادر المعلومات وإعتماد قنوات الإتصال والإعلام الرسمية والمنظمة. 

كما أكدت أنها تعول على وعي التونسيين لمحاربة هذا الذباب الإلكتروني من خلال عدم التفاعل مع هذه الصفحات وتوخي الحذر بعدم المشاركة في تهويل الوقائع والإضرار بالوطن والمواطنين عبر نشر الأخبار المتناقلة المبالغ فيها والمتطرفة دون التأكّد من صحتها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

مصر… إحباط مخطط إرهابي يستهدف مؤسسات أمنية واقتصادية

نشرت

في

القاهرة- مصادر

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها يوم الأحد، ورود معلومات تفيد بقيام قيادات حركة “حسم” – الجناح المسلح لجماعة الإخوان– بالإعداد والتخطيط لإعادة إحياء نشاط الحركة.

وأوضحت الداخلية المصرية، أن “المخطط يتضمن تنفيذ عمليات عدائية تستهدف منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد”.

وأعلنت الوزارة أسماء العناصر المتورطة في المخطط، وفي مقدمتهم:

– يحيى السيد إبراهيم محمد موسى: أحد القائمين على المخطط ومن أبرز مؤسسي حركة “حسم”، ويتولى الإشراف على هيكلها المسلح والعسكري.

– محمد رفيق إبراهيم مناع: محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضايا تتعلق بمحاولات استهداف شخصيات هامة، إضافة إلى تورطه في تزوير محررات رسمية لصالح جماعة الإخوان.

وأشارت إلى أن “حركة “حسم” أعدّت مقطع فيديو يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد”.

ولفتت وزارة الداخلية المصرية إلى أن “قطاع الأمن الوطني تمكن من تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط”.

وتابعت أنه “تم رصد تسلل أحد عناصر حركة “حسم” ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط ، بالإشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1126 / 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة”.

وواصلت وزارة الداخلية المصرية في بيانها، أنه “عقب استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، تمت مداهمة وكر الإرهابيين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي تجاه القوات وسكان المنطقة، مما اضطر القوات للتعامل معهما، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما”.

وأضاف البيان: “خلال تبادل إطلاق النار، استشهد مواطن تصادف مروره بمكان الواقعة متأثرا بإصابته جراء الطلقات العشوائية التي أطلقها الإرهابيان، كما أصيب ضابط من القوة أثناء محاولته إنقاذ المواطن، وتم إخطار نيابة أمن الدولة العليا التي تولت التحقيقات في الواقعة”.

وختمت وزارة الداخلية المصرية بيانها بالتأكيد على “مواصلة جهودها بكل حسم للتصدي لكل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها، والتي تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد”.

أكمل القراءة

ثقافيا

افتتاح مهرجان قرطاج الدولي: ويستمرّ التنافر بين الجمهور… ومحمد القرفي!

نشرت

في

متابعة وتصوير :جورج ماهر

افتُتحت مساء السبت 19 جويلية 2025، الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي بعرض تونسي بعنوان “من قاع الخابية”، للموسيقار محمد القرفي، وسط حضور جماهيري لم يتجاوز نصف طاقة استيعاب المسرح أو أكثر قليلا، مما يعكس إقبالاً متوسطًا على سهرة الافتتاح.

يذكر أن هذه السهرة كانت تسعي إلى الاحتفاء بالتراث الموسيقي التونسي، حيث جمعت على ركح مسرح قرطاج الاثري عددًا من الأصوات التونسية، منها علي سبيل المثال محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، شكري عمر الحناشي، والشاذلي الحاجي كضيف شرف، والممثل جمال المداني، بمرافقة الأوركسترا السمفوني التونسي، كورال أصوات أوبرا تونس، والفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

احتوى هذا العرض على تنوع موسيقي وأسماء من الزمن الجميل حيث تضمّن البرنامج باقة من الأغاني والمعزوفات المستمدة من الذاكرة الجماعية التونسية، مثل سلام الباي، أو ودعوني، يا خيل سالم، ونشيد الحياة، إلى جانب مقطوعات ذات طابع تأملي مثل من خلف ضباب الليل وغيرها. وتنوّعت التوزيعات بين الأداء الفردي والجماعي، وبين الآلات الكلاسيكية والنحاسيات ذات الطابع الشعبي، في محاولة لكسر الفجوة بين الموسيقى الراقية والتراث اليومي. وحرص العرض على تقديم أعمال من تأليف وتلحين أعلام الموسيقى التونسية والعربية، مثل الهادي الجويني، محمد الجموسي، أبو القاسم الشابي، والأخوين الرحباني.

وعبّر الموسيقار محمد القرفي في تصريحه بعد اختتام العرض عن فخره بهذا العرض، معتبرًا أنه ثمرة جهود جماعية وتحضيرات معقّدة امتدت لأسابيع، مشدّدا على أهمية إبراز التراث الموسيقي التونسي بكلّ تنوعه. وبينما يشكّل هذا العرض خطوة نحو مزيد من تثمين الموسيقى التونسية، فإنه في المقابل أعاد طرح أسئلة حول توقعات جمهور قرطاج ومدى تفاعل العروض الفنية الكبرى مع الذوق العام، في افتتاح دورة جديدة من مهرجان لا يزال يبحث عن التوازن بين الرؤية الفنية واستقطاب الجماهير.

بدا العرض دون انتظارات شريحة من الجمهور، سواء من حيث الإيقاع العام أو التماسك الدرامي للسهرة، مما انعكس في مغادرة عدد من الحاضرين للمدارج قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية العرض، الذي خُتم بأداء جماعي لأغنية “سيف فليشهر” للمطربة فيروز، من كلمات سعيد عقل والحان الأخوين رحباني، في رسالة تضامنية مع اهالينا في غزة، قدّمها الفنانون محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، وشكري عمر الحناشي.

وقد حاول القرفي تقديم عرض فنّي برؤية خاصة أراد من خلالها استعادة محطات بارزة من تاريخ الإبداع التونسي، حيث قام بتسليط الضوء على إسهامات مجموعة من أبرز الفنانين الذين تركوا بصماتهم في مجالات الموسيقى، والشعر على امتداد القرن العشرين وما بعده ولكنه اخفق في نيل رضى الجمهور المستهدف الذي اغلبه غادر العرض غير سعيد.

أكمل القراءة

صن نار

قبرص… “توحيد شطريْ الجزيرة” على طاولة الأمم المتحدة، من جديد

نشرت

في

نيويورك ـ وكالات

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الاجتماع غير الرسمي الموسّع بشأن قبرص أحرز تقدما في بناء الثقة بشأن القضية.

جاء ذلك في حديث للصحفيين، الخميس، عقب الاجتماع غير الرسمي الموسّع بشأن قبرص الذي عُقد في نيويورك في 16 و17 جويلية/تموز الجاري.

وحضر الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، ورئيس إدارة قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، ووزير الخارجية اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، ووزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا وأمريكا الشمالية ستيفن دوتي.

وأكد غوتيريش التزامه الراسخ بأمن القبارصة ورفاهيتهم منذ بداية ولايته (بالعام 2016)، ووصف الاجتماعات بين الأطراف بأنها “بناءة”.

وأشار إلى التباين الكبير في وجهات النظر بين الأطراف بشأن حل المشكلة القبرصية.

وتابع: “نتقدم خطوة بخطوة لبناء الثقة، وأعتقد أننا هيأنا الظروف اللازمة للقيام بعمل ملموس لصالح الشعب القبرصي، ونحن متفقون تماما على ضرورة استمرار هذه العملية”.

وتعاني قبرص منذ 1974 انقساما بين شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في كرانس مونتانا بسويسرا في جويلية/ تموز 2017، لم تجر أية مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.​​​​​​​

أكمل القراءة

صن نار