تابعنا على

ثقافيا

مشاركة تونسية مميّزة في”المنتدى الصيني العربي لصناعة الرسوم المتحركة”

نشرت

في

من منصف كريمي

سجّل مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي الذي تشرف على ادارته العامة الاستاذة سلوى عبد الخالق مشاركته مؤخرا في فعاليات “المنتدى الصيني العربي لصناعة الرسوم المتحركة “سوتشو 2023″ حيث كانت المشاركة التونسية من ضمن 9 دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية مصر الجزائر والاردن. وكان لتونس بممثليها من التلفزة الوطنية التونسية ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بتونس وشركات TANUKI و KEY PRDUCTION و MORBIKET حضور مميز بهذا المنتدى الذي كان على أعلى مستوى بإشراف عديد الأطراف السياسية والحكومية الصينية رفيعة المستوى وبتنظيم من شركة”اوري” المحدودة للرسوم المتحركة بسوتشو وهي اكبر الشركات في هذا المجال في الصين وبحضور شخصيات مرموقة وفاعلة في المجال.

وتم خلال حفل الافتتاح التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات التي تغطي مجالات مختلفة مثل الإنتاج المشترك لأفلام الكارتون التلفزيونية وأفلام الرسوم المتحركة والتدريب المشترك للمناهج. واستمرت فعاليات المنتدى ثلاثة ايام من 30 أوت الماضي الى 2 سبتمبر الجاري وذلك بهدف طرح سبل التعاون بين الدول العربية والصين في مجال صناعة التحريك التي تلقى اليوم رواجا في العالم ومن جهتها تتوفر بتونس عديد الخبرات ذات الصلة لتكون المشاركة العربية عامة والتونسية خاصة مهمة، سيّما ان التنظيم كان من طرف حكومي ممثّلا في وزارة الثقافة والسياحة الصينية ومن الخواص.

كانت مشاركة مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي في هذا المنتدى انطلاقا من دوره اذ يشتغل على تطوير المضامين والصناعات الثقافية الرقمية المبتكرة عن طريق التكنولوجيات الحديثة. وكانت مخرجات هذا المنتدى مهمة جدا حيث تم امضاء اتفاقية لانتاج مضامين في مجال التحريك مع التلفزة الوطنية التونسية وسيكون المركز شريكا في هذا المجال كما أفضى المنتدى الى عقد تحالف بين المشاركين فيه لانتاجات مستقبلية مشتركة مع الصين ومع الدول العربية في اطار التشبيك الدولي ذي العلاقة بالتحريك كما تم الاتفاق على انتاجات مشتركة بين المركز وممثّلي تونس في هذا المنتدى والجهات الصينية حيث ستكون هناك زيارات متبادلة قريبا لتحديد التدخلات وضبط آليات التعاون المشترك في مجال الصناعات الرقمية الواعدة بما من شأنه دعم الابتكار لدى الناشئة والشركات الخاصة والخبرات التونسية من الباحثين والعاملين والمبتكرين في هذا المجال من خريجي الجامعات التونسية والتي تنتظر في فرص للانتاج الرقمي في هذا المجال .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان قرطاج: مسرحية “بينومي”… من الكوميديا إلى نقد الواقع

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في الليلة الثالثة من ليالي عروض الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي مساء امس الثلاثاء 22 جويلية 2025 ، قُدمت مسرحية “بينومي” على المسرح الأثري، بتوقيع المخرج والممثل التونسي عزيز الجبالي وبمشاركة عدد من الممثلين، منهم صابر الوسلاتي، ياسمين الديماسي، فاطمة صفر، جهاد الشارني، عصام عبسي، محمد السويسي، عبدالحميد بوشناق ، وضيف الشرف الشيخ محمد بن حمودة، عن نص جماعي وسينوغرافيا لصبري العتروس.

تدور أحداث المسرحية داخل فضاء منزلي ضيق، حول الشخصية المحورية في العمل “حميدو”، مصمم الأزياء الذي يبحث عن شريك يقاسمه السكن، تتوالى الشخصيات من خلف باب منزله، كاشفة عبر مواقف هزلية وتراجيدية عن نماذج من المجتمع التونسي بكل تناقضاته. لتتواصل المسرحية على مدى ساعتين ونصف إلى حدود الساعات الاولى من صباح اليوم التالي، حيث تناول العرض عدة مواضيع سياسية واجتماعية عبر الكوميديا السوداء:، في مشاهد كوميدية ساخرة لا تخلو من الواقعية.

لم تكتف المسرحية بالضحك، بل وظفته ليكون أداة لنقد الواقع الذي نعيشه وتعيشه معظم مجتمعاتنا العربية، وهو ما أكده صابر الوسلاتي، أحد أبطال العمل خلال الندوة الصحفية الخاصة التي تلت العرض، قائلا إن “بينومي” عمل ملتصق بالواقع يتجدد مضمونه مع تغير الأحداث. ومن جانبه اكد المخرج عزيز الجبالي أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن الفعل المسرحي التونسي بصفة عامة. وان مسرحية “بينومي” ليست فقط عرضًا مسرحيًا كوميديّا، بل تجربة جماعية في الأداء والكتابة، تكشف هشاشة الواقع الذي نعيشه وذلك عبر شخصيات مرسومة بإتقان وأداء درامي في قالب كوميدي واسلوب ساخر يراهن على التنوّع والصدق في التمثيل والاداء والتناغم بين كامل فريق العمل.

أكمل القراءة

ثقافيا

مرة أخرى… ترامب يُخرج الولايات المتحدة من اليونسكو

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 22 جويلية/ تموز 2025، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن “تحيزا ضد إسرائيل”، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.

وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان دونالد ترامب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.

ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2026.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة الأممية مع تأكيدها أن القرار كان “متوقعا”. وقالت أزولاي “يؤسفني جدا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة 22 بالمائة من ميزانية المنظمة، علاوة عن تمويلها لعدة برامج خاصة ودفع متخلدات بعض الدول غير القادرة على السداد.

أكمل القراءة

صن نار