تابعنا على

عربيا دوليا

الكيان الصهيوني … دولة ميز عنصري بامتياز

نشرت

في

د.علي أبو سمرة ـ مدير مكتب “جلّنار” ـ فلسطين

علي أبو سمرة
<strong>د علي أبو سمرة<strong>

يستغرب أشقاؤنا في الوطن العربي من تركيزنا على كيفية عيش حوالي مليوني مواطن فلسطيني في مدن وقرى فلسطينية صمدوا و بقوا في أرضهم و منازلهم .فهم يحملون عمليا الجنسية الإسرائيلية. و لكن نبض قلوبهم لفلسطينيين احرار

لقد طاطؤوا الرؤوس للعاصفة.و قبلوا الحكم العسكري منذ عام1948و حتى 1967 … قبلوا الانغماس في مجتمع المستعمر الاسرائيلي و مارسوا الأشغال التي لا يعملها الاسرائيليون. و عملوا وفق قوانين المستعمر في جيش الاحتلال ضد ابناء شعبهم و أمتهم … لكن مع تطور الأيام بدؤوا يرفضون الخدمة العسكرية مقابل السجن و دفع غرامات باهظة … منعوا من حقوقهم و من حق المواطنة و من تقديم خدمات … منعوا بل عوقب كل من كان منهم يستمع لخطابات جمال عبدالناصر و أحمد الشقيري أول رئيس لمنظمة التحرير …

حتى أسماء الأطفال كانوا يرفضون لهم تسجيل من يحمل اسمه كفاح أو نضال أو جمال أو عبد الناصر أو صلاح الدين أو عرفات أو ياسر…. همشوهم في الصحة فزادهم الله بركة غزارة الإنجاب … ضيقوا عليهم باب التعليم فأنجبوا فطاحل أدب و شعر مثل إميل حبيبي (المتشائل) و محمود درويش وسميح القاسم … حاصروهم في التعليم العالي فانطلقوا نحو المعسكر الاشتراكي و هم الآن من يديرون و يشرفون على أكثرية مستشفيات المستعمر الإسرائيلي و لديهم رجال أعمال و شركات و تجارة …

الزواج والزواج المختلط

نادرا ما يتم التزاوج ما بين عربي و إسرائيلية … لكن حصلت حالات و كانت المؤسسات الأمنية تلاحقهم و تحاربهم لمنع الزواج لأن اطفالهم ( وفق شريعتهم تورث الأم الجنسية و المواطنة ) بمعنى حقوق متساوية .. أما زواج الفلسطيني من حاملة الجنسية الإسرائيلية أو العكس فهو معاناة و مصاعب لا حدود لها من تصغير منح الإقامة لمن تتزوج أو يتزوج سواء داخل 1948 أو القدس .

و لهذه الأسباب طلب عبد الناصر مرة من أبو عمار تكليف (الفدائيين بالداخل) بتفجير سلسلة عمارات ردا على قصف العدو للمدن المصرية وتم ذلك في حيفا و يافا … كما حصلت عملية على يد الفدائي نمر الذي كان متزوجا من إسرائيلية و كان يزرع القنابل و العبوات الناسفة على الشطوط المكتظة .و لاحقا خرج بعد سجنه في تبادل أسرى و تزوج في تونس بالمناضلة فاطمة برناوي أول أسيرة بالثورة الفلسطينية .

و قد ظلت هذه الفئة تعاني تحت حكم الاسرائيليين من شدة وطأة القوانين العنصرية التي تعاقبهم بعدم صرف موازنات لمدنهم ( أسوة بأصغر مستعمرة) و هم مع كفاح شعبهم و ضد سياسات المستعمر (لأجل المساواة في الدولة) و المقاومة الناعمة و استقطاب قوى اليسار الاسرائيلي لدعمهم في الوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني بل وصلت بهم الجرأة حد توجيه شكوى للأمم المتحدة ضد ممارسات المستعمر الاسرائيلي بانتظار تحقيق العدالة .

كما انطلقت نخبهم و بدؤوا يشكلون حركات سياسية لتكون درعا يقيهم من بطش المستعمر و أعرقها حركة الارض لثلة من منهم … حركة الارض ذات الميول القومية و مؤسسها المرحوم صالح فرانسيس تأسست عام 1958 سريا و أصدرت نشرية واحدة و لكن وفق قوانين الاحتلال تم إيقاف فرانسيس و حُكم عليه بالسجن لسنوات … و مع ذلك استمرت ديناميكية التأسيس فتم انشاء اتحادات و تنظيمات جماهيرية لعمال محامين و مهندسين و أطباء و ممرضين و كتاب و صحافيين و معلمين و تجار علاوة على اتحاد مجالس البلديات …

و قد أفضى هذا إلى ولادة لجنة المتابعة العربية التي تضم نواب الكنيست و هي عمليا جسم تمثيلي أدى لولادة يوم الأرض الخالد في 30 مارس من كل عام … و ذلك ردا على سياسات المستعمر في مصادرة مزيد من الأرض و تضييق الخناق على التمدد الطبيعي للمدن و القرى الفلسطينية تحت حكم المستعمر الصهيوني …

صن نار

مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة

نشرت

في

موسكو ـ مصادر

أعلن سيرغي تشيميزوف مدير عام مؤسسة “روستيخ” أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تضاعف إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة كثيرا، ولكنه لم يصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة.

ويقول: “منذ بداية العملية العسكرية الخاصة حققت المؤسسة وتائر عالية جدا، حيث زاد إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة المطلوبة كثيرا، حتى بلغ عشرة أضعاف، ولكن هذا ليس الحد الأقصى لإمكانياتنا، ونحن على استعداد لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة بسرعة، وبذل قصارى جهدنا للانتصار على العدو”.

ووفقا له، تستجيب المؤسسة بسرعة لاحتياجات الجبهة ويعمل المتخصصون على تصنيع أسلحة حديثة ذات جودة عالية. كما تجري عمليات تحديث الأسلحة والمعدات التسلسلية وفقا لتجربة استخدامها في العملية العسكرية الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك تختبر الأسلحة الحديثة في ظروف قتالية حقيقية وليس في ميادين الاختبار.

ويشير تشيميزوف، إلى أن روسيا اشتهرت دائما بصانعي الأسلحة الذين ساهموا في تخليد تراثها التاريخي لأنهم بمواهبهم ومهاراتهم وعملهم الدؤوب حققوا ويواصلون تحقيق الانتصارات لمصلحة الوطن، فهم يبتكرون نماذج فريدة من الأسلحة تضمن أمن روسيا وشعبها.

ووفقا له، تتميز الأسلحة الروسية ببساطتها وموثوقيتها وكفاءتها. وهذا ما قيل ويقال على مدى عقود عن بندقية كلاشينكوف الأوتوماتيكية الشهيرة. والآن يمكن سماع نفس الشيء عن الإنجازات الجديدة لمدرسة الأسلحة الروسية.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي… صاروخان على الجليل المحتلّ وإصابات بعضها خطر

نشرت

في

القدس ـ بيروت- وكالات

أصيب 8 إسرائيليين بينهم 2 في حالة “خطرة”، الخميس، جراء سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على إصبع الجليل شمالي إسرائيل.

يأتي ذلك وسط حالة من الترقب لرد متوقع من “حزب الله” بعد هجمات إسرائيلية غير مسبوقة الثلاثاء والأربعاء من خلال تفجير أجهزة لا سلكية عن بُعد، في أيدي الآلاف من حامليها بمناطق متفرقة من لبنان.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن 8 إسرائيليين أصيبوا في سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا على شمالي البلاد من لبنان.

بدوره، قال موقع “واللا” الإخباري العبري: “أصيب خمسة أشخاص يوم الخميس بصاروخين مضادين للدبابات، أطلقا على إصبع الجليل، اثنان منهم في حالة خطيرة”.

وأضاف: “وصلت مروحية إنقاذ لنقل الجرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا”، مشيرا إلى أن إصابات باقي الجرحى ما بين متوسطة وطفيفة.

في السياق، قال جيش الاحتلال في بيان له: “هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، خلال ليلة الأربعاء إلى الخميس، مباني عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان”.

وأضاف أن “الطائرات (الحربية الإسرائيلية) هاجمت مستودع أسلحة كانت تستخدمه المنظمة في منطقة الخيام جنوب لبنان”.

وتابع: “كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق جنوب لبنان” دون مزيد من التفاصيل.

والأربعاء، أعلن “حزب الله” استهداف 4 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، هي الأولى بعد تفجيرات أجهزة الاتصال التي شهدتها عدة مناطق في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، وأسفرت عن 32 شهيدا ونحو 3250 جريحا وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية.

كما أعلن حزب الله اللبناني استشهاد 20 من عناصره، فيما أفاد مصدر مقرب منه وكالة فرانس بريس الخميس بأنهم استشهدوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نُسبت إلى إسرائيل.

ونعى حزب الله المقرب من إيران كل عنصر من هؤلاء على حدة قائلا إنه “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي العبارة التي يستخدمها منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران اسرائيلية.

واوضح المصدر المقرب من حزب الله أن “الشهداء ال20 استشهدوا بانفجارات اللاسلكي يوم الأربعاء.

وأوقعت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان الأربعاء 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.

ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل وأوقع 12 شهيدا ونحو ثلاثة آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في انفجارات أجهزة “بايجر” تابعة لحزب الله.

أكمل القراءة

صن نار

حادثة البيجر المفخخ… متفجرات مزروعة مسبقا داخل 5000 جهاز لعناصر من حزب الله

نشرت

في

بيروت ـ مصادر

كشفت تفاصيل جديدة بشأن الخرق الأمني غير المسبوق الذي تعرض له “حزب الله” بتفجير آلالاف من أجهزة النداء اللاسلكي “البيجر” بشكل متزامن مخلفة نحو 12 شهيد واكثر من 2800 مصاب.

فبينما بدأ حزب الله تحقيقاته لمعرفة الثغرة التي أدت إلى هذا الخرق، كشف مقربون منه أن الشحنة الجديدة من أجهزة البيجر طراز “إيه آر 924” التي تلقاها من شركة تايوانية، وصلت منذ أشهر قليلة، ووزعت على عناصر وقياديين ومرافقي مسؤولين في الحزب.

لكن منذ تسلمها اشتكى حاملوها من ثغرة في البطارية، مؤكدين أنها تنفد بسرعة كبيرة، وأنها لا تتلقى رسالتين في الوقت نفسه، كما بينت مصادر صحافية أن حزب الله كان ينوي للتواصل مع الشركة الأم لإعادة الشحنة أو استبدالها بأجهزة أخرى، لكن انفجارها كان أسرع.

وحتى الآن، توصلت تحقيقات الحزب الداخلية إلى أن أجهزة البيجر كانت تحتوي على مادة متفجرة موزعة على هيكلها، ولم تلتقطها أجهزة المسح scanners الخاصة به.

كما أظهرت التحريات أن هذه المادة تحولت إلى مادة متفجرة في لحظة إرسال إشارات إلى البطارية، مما أدى إلى انفجارها، وفق المصادر.

إلى ذلك، أوضح المقربون من حزب الله أن توقيت التنفيذ ارتبط بمعرفة إسرائيل أن شكوكا ما داخل الحزب بدأت تدور حول اختراق تلك الأجهزة.

وكان مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر كشفا بوقت سابق يوم الأربعاء، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال لاسلكي (بيجر) استوردها الحزب المدعوم إيرانياً قبل أشهر من تفجيرات الثلاثاء. وذكر المصدر الأمني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان، علماً بأن تلك الشركة أوضحت في وقت سابق أن الأجهزة التي تفجرت من إنتاج شركة بي.أيه.سي في العاصمة المجرية بودابست، التي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية.

كما أوضحت عدة مصادر أن المخطط استغرق تحضيره على ما يبدو عدة أشهر. وقال المصدر الأمني الكبير إن حزب الله طلب خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبوللو، وصلت إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام.

لكنه لفت إلى أن تلك الأجهزة تم تعديلها “في مرحلة الإنتاج” من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي. وأضاف أن “الموساد قام بوضع لوحة داخل البيجر تحوي مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدا اكتشافها بأية وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي”.

يشار أن زعيم حزب الله كان وجه منذ فيفري شباط الماضي بعد عدة اغتيالات طالت قادة في صفوفه إلى التخلي بشكل تام عن الهواتف النقالة (الموبايل) وأي اتصالات تكنولوجية أخرى، بل رميها في سلة المهملات ودفنها، لاسيما أنها تشكل وسيلة ناجعة لتعقب عناصره.

وبدلا من الهواتف المحمولة، اختار الحزب توزيع أجهزة البيجر على أعضائه عبر فروعه المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة، إلى أن تعرض لهذا الخرق الذي وصف بغير المسبوق الثلاثاء..

أكمل القراءة

صن نار