موسكو ـ روسيا اليوم
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على انتهاء أولمبياد باريس الذي أقصي منه الرياضيون الروس، إن الشيء الوحيد الأسوأ من افتتاح هذه الألعاب كان بدون شك، اختتامها.
وأشارت زاخاروفا بتهكم إلى أن فرنسا، لم تفوت طبعا هذه الفرصة.
وأضافت: “شكرا على صدقكم. لا يوجد حجاب أو نغمات نصفية أو تلميحات. كل شيء واضح وصريح: الملاك الساقط يحول الناس إلى زومبي، ويخضع لإرادته البشرية، التي أخذ الوقت يتقلص لديها إلى أقل وأقل”.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية: “قرأت المقالات والتعليقات وردود الفعل، وتبين أن إدراك ما رأيته وصل إلى كثير من الناس. اقتباسات من الكتاب المقدس، وإشارة إلى التجسيدات التاريخية للموضوع، وتم طرح متوازيات واستقراءات. شعور بالصدمة. لا يخطر ببال أحد أن يدافع عن مثل هذه الشيطانية الواضحة بالحجة المفضلة “انتم تكذبون في كل شيء”.
ونوهت زاخاروفا بأن “المحاولات الخجولة لتقييم وتبرير “الحفل”من وجهة نظر الفن المسرحي وضرورة توجيه الأحداث العامة الكبيرة، من دون إدراك الجوهر، “غرقت في آهات من رأى النور”.
وقالت: ” العثة الذهبية، المتعطشة لحكم وإدارة العالم انتقاما لطموحاتها المحطمة، أو الحب، الذي ينقذ ويدفع إلى الارتقاء من خلال التغلب على الذات –هذا الأمر بات الآن متروكا للاختيار الفردي لكل شخص”.
في يوم الأحد 11 أوت / آب، أسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بحفل اختتام في ملعب “ستاد دي فرانس” بعد قرابة ثلاثة أسابيع من المنافسات.