تابعنا على

صن نار

المعركة في يومها السادس: مجزرة إسرائيلية جديدة ترفع أعداد الشهداء إلى139.. … والمقاومة تواصل الردّ بقوّة

كلمة “مجزرة” لا تكفي لوصف ما يرتكبه الاحتلال

نشرت

في

غزة/القدس-وكالات

استشهد 13 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال وسيدتان، فجر السبت، وأصيب آخرون في سلسلة غارات، استهدفت قطاع غزة.

وارتكبت إسرائيل مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، حيث قصفت منزلا فوق رؤوس ساكنيه.

وأفاد مراسلون، نقلاً عن شهود عيان، أن القصف تسبب في مقتل 10 فلسطينيين بينهم 8 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى “الشفاء” عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو حطب” بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وكشفت مصادر طبية لوكالة الأناضول، أسماء 8 من الشهداء وهم: يامن أبو حطب، 5 أعوام، وبلال أبو حطب، 10 أعوام، ويوسف أبو حطب، 11 عاماً، ومها الحديدي، 36 عاماً، وعبد الرحمن الحديدي، 8 أعوام، وصهيب الحديدي، 14 عاماً، ويحيى الحديدي، 11 عاما، إلى جانب ياسمين حسان، 31 عاماً.

وأوضح المراسل، نقلاً عن شهود عيان، أن أعمال البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر، لا تزال جارية، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان.

بدوره، قال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.

وأضاف “أبو الريش” في تصريحات متلفزة، أن كلمة “مجزرة” لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.

غارات على شمالي قطاع غزة

وفي غارات أخرى، استهدفت مواقع في شمالي قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم شقيقان.

وأفاد مراسل الأناضول، أن قرابة 30 غارة جوية استهدفت منطقة تدعى “تلة قليبو”، ومحيط مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال غزة.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين، بينهم شقيقان من عائلة “المنسي” وثالث من عائلة “صباح”، وفق مصادر طبية.

وبحسب شهود عيان، فقد طال القصف الإسرائيلي عدداً من منازل المواطنين وأدى لتدمير مسجد بالكامل.

وتسببت الغارات الإسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة في محيط الأماكن المستهدفة.

بدورها، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر مسجد “قليبو” بشكل كلي خلال القصف العنيف.

واعتبرت الوزارة، في بيان وصل الأناضول، قصف المسجد “جريمة جديدة تُعبر عن إفلاس الاحتلال وفشله.

وفي الأثناء، شنّ الجيش الإسرائيلي، عدة ضربات جوية أخرى على أهداف في مناحٍ متفرقة من قطاع غزة.

ووفق مراسل الأناضول، فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية ثلاث منازل سكنية في مدينة غزة، وشمال ووسط القطاع، أسفرت عن وقوع عدة إصابات.

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، دمّرت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يعود لعائلة المقادمة.

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها قصفت مدينتي بئر السبع وأسدود برشقات صاروخية رداً على “استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ، وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة”.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها أطلقت ضربات مركزة بعشرات الصواريخ باتجاه مدينة سديروت، عقب قصف المنزل السكني.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 139 شخصا استشهدوا في غزة منذ يوم الاثنين ، بينهم 32 طفلا و20 امرأة، وأصيب 950 آخرون .

وقالت السلطات الإسرائيلية إن ثمانية لقوا حتفهم في إسرائيل وهم جندي كان يقوم بدورية على حدود غزة وستة مدنيين إسرائيليين بينهم طفلان.

هذا ووصل مبعوث الإدارة الأمريكية هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون إسرائيل والفلسطينيين يوم الجمعة للمنطقة قبل جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي يوم الأحد لمناقشة الوضع.

وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل إن هدف زيارته هو “تعزيز الحاجة للعمل لتحقيق تهدئة قابلة للاستمرار”.

ومنذ 13 أفريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

عراقجي: الدرّاج الفرنسي موجود في إيران… وهو رهن الإيقاف

نشرت

في

باريس ـ مصادر

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لصحيفة “لوموند” الفرنسية، يوم الخميس، إن متسابق الدراجات الفرنسي-الألماني الذي عمره 18 عاماً والمفقود في إيران منذ منتصف جوان (حزيران) الماضي، تم اعتقاله من لدن سلطات طهران.

وأضاف عراقجي: “تم اعتقاله لارتكابه جريمة، وتم إرسال إشعار رسمي بشأن وضعه إلى السفارة الفرنسية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها على اتصال مع السلطات الإيرانية، وأنها لن تعلق بأكثر من ذلك.

أكمل القراءة

صن نار

أوروبا تهيء أكبر موانئها لـ”تهديد” روسي محتمل… وموسكو تشير إلى دعاية معادية

نشرت

في

أفاد تقرير صحافي، بأن ميناء روتردام الهولندي الأكبر في أوروبا يخصص مساحة لسفن الشحن العسكرية “تحسباً لصراع محتمل مع روسيا”.

ونقلت صحيفة ‘فاينانشال تايمز’ البريطانية عن بودوين سيمونز مدير ميناء روتردام قوله إنه سيتم تنسيق العمليات مع ميناء أنتويرب البلجيكي عند تسلم شحنات عسكرية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.

وفي مقابلة مع الصحيفة، قال سيمونز: ‘ليست كل محطة مؤهلة لاستقبال البضائع العسكرية. إذا تطلب الأمر شحن كميات كبيرة من البضائع العسكرية، فسنلجأ إلى أنتويرب أو موانٍ أخرى لتولي بعض السعة، والعكس بالعكس. لقد تضاءل التنافس بيننا شيئاً فشيئا’».

وتُعدّ إجراءات روتردام جزءاً من موجة استعدادات حربية في جميع أنحاء القارة، وفق الصحيفة. وتابع سيمونز: ‘بالطبع، نتنافس حيثما توجب علينا، لكننا نعمل معاً حيثما أمكن’.

وأكدت وزارة الدفاع الهولندية أنه بناءً على طلب حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستوفر روتردام مساحة للشحنات العسكرية، حسب الصحيفة. وصرح سيمونز بأن سفينة واحدة أو أكثر سترسو على الرصيف لعدة أسابيع، أربع أو خمس مرات سنوياً، مع إمكانية تغيير الموقع.

يُعِدّ الاتحاد الأوروبي خطة إعادة تسليح تصل قيمتها إلى 800 مليار يورو، سعياً منه لتعزيز اكتفائه الذاتي في الدفاع استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد تعهدت هولندا، إلى جانب حلفائها في الناتو، بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال الاثنين، إنه لا يمكن التوصل إلى تسوية مستدامة للصراع في أوكرانيا من دون القضاء على ما وصفها بالتهديدات الناجمة عن تمدد حلف شمال الأطلسي شرقاً.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن لافروف قوله إن موسكو لا تعتزم شن أية هجمات على دول أوروبا، مشدداً على أن التهديد الروسي جزء مما سمَّاها “الدعاية الغربية” المعادية لبلاده.

وتعد محطة حاويات روتردام المكان الوحيد الذي يُمكن فيه للميناء نقل الذخيرة بأمان من سفينة إلى أخرى. كما ستُجرى تدريبات عسكرية برمائية عدة مرات سنوياً. سبق للميناء التعامل مع الأسلحة، مع زيادة ملحوظة خلال حرب الخليج عام 2003، ولكن حتى في ذروة الحرب الباردة، لم يكن لديه رصيف مخصص.

أكمل القراءة

صن نار

في زيارته للندن… ماكرون يدعو لاعتراف فرنسي بريطاني بالدولة الفلسطينية

نشرت

في

لندن ـ وكالات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن، معتبرا أنه “الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام” بين إسرائيل وفلسطين.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “أؤمن بمستقبل حل الدولتين (…) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. أؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وكل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الديناميكية السياسية التي تؤدي وحدها إلى أفق للسلام”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان ماكرون أكد، يوم الثلاثاء، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنكليزية أمام البرلمان البريطاني في لندن، أنّ “حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضاً… السبيل الوحيد لبناء السلام”.

وكان مقرراً أن يترأس ماكرون في 18 جوان (حزيران) في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمراً دولياً لإحياء حلّ الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأميركية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد.

وكان ماكرون يعتزم في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في الوطن العربي والعالم الإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل.

أكمل القراءة

صن نار