تابعنا على

صن نار

استطلاع لدى فلسطينيى الضفة… حل الدولتين يعود شعبيا

نشرت

في

رام الله- معا

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، و الذي تم فقط في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أن الحرب الجارية منذ ثمانية شهور في قطاع غزة تركت آثاراً واضحة على الرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية، فمن ناحية، تؤدي إلى ارتفاع في شعبية حركة حماس وشخصياتها القيادية، وتحسن في مكانتها السياسية، مقابل تراجع في شعبية حركة فتح والسلطة الفلسطينية وقياداتها الرئيسية. علماً بأن ظاهرة ارتفاع شعبية حماس رافقت كافة الحروب السابقة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة بهدف إضعاف حركة حماس أو القضاء عليها في العقدين الماضيين.

ومن ناحية أخرى، أظهر الاستطلاع استمرار الانقسام الواضح في الرأي العام الفلسطيني تجاه مجموعة من القضايا السياسية الجوهرية، ويشمل ذلك طبيعة الحل النهائي، ما بين حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة، كما يشمل الإنقسام أيضاً الأسلوب الأفضل للنضال الفلسطيني من أجل تحقيق الأهداف الوطنية، ما بين أسلوب المقاومة العسكرية المسلحة والعمل والكفاح السلمي الدبلوماسي.

أما في ما يتعلق بالحكومة الفلسطينية الجديدة، فيبدو أن الجمهور لا يعلق آمال كثيرة عليها وأن التوقعات منها ليست عالية، ربما يكون السبب بأن الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها الحكومة والسلطة، هي مسؤولية الإحتلال، أكثر مما هي من مسؤولية السلطة أو الدول المانحة، من وجهة نظر أغلبية الجمهور كما يظهر الإستطلاع.

ومن الجدير بالذكر أن الإستطلاع أجري في الضفة الغربية بما فيها القدس ولم يشمل قطاع غزة نظراً لتعذر ايجاد عينة عشوائية بسبب الظروف الحالية في القطاع.

ترى نسبة 39.6% من المستطلعين، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على اسرائيل والحرب التي تبعتها تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، في حين اعتبرت نسبة 30.2%، منهم أنها تضر المصلحة الوطنية، و 23.5% قالوا أنها لن تخدم ولن تضر المصلحة الوطنية.

كذلك توقعت نسبة 41.4%، أن الحرب الجارية الآن بين اسرائيل وحركة حماس سوف تنتهي لصالح حركة حماس، مقابل نسبة 34.3% توقعوا أن لا تنتهي لصالح أي من الطرفين (حماس واسرائيل) ، في حين توقع 6.3% فقط أن تنتهي لصالح اسرائيل.

وفي ما يتعلق بتأثير الحرب على مشاريع التطبيع العربية الإسرائيلية، توقعت النسبة الأكبر والبالغة 38.5% أن تنتهي هذه الحرب بتقدم مشاريع التطبيع مقابل 26% توقعوا أن تنتهي الحرب بتراجع مشاريع التطبيع، علماً أن نسبة 29.8% قالت أن الحرب الجارية لن يكون لها أي تأثير.

أما حول تأثير الحرب على شعبية حركة حماس، فقد توقعت النسبة الأكبر والبالغة 55.1% أن تنتهي هذه الحرب بتحسن شعبية حماس، مقابل 27.3% توقعوا أن لا ينتج عن الحرب أي تغيير في شعبية حماس، في حين توقعت نسبة 13.1%، أن ينتج عن الحرب تراجع في شعبية حركة حماس.

وحول امكانية تدخل ايران وحلفائها لمساندة قطاع غزة، في مواجهة الإجتياح الإسرائيلي، قالت أكثرية 74.8% أنهم لا يتوقعون مثل هذا التدخل الإيراني، مقابل 18.5% قالوا أنهم يتوقعونه.

وقد انقسم المستطلعون حول الأسلوب الأفضل لإنهاء الإحتلال واقامة الدولة المستقلة، حيث اعتبرت نسبة 44.5% أن أسلوب العمل السياسي الدبلوماسي السلمي هو الأفضل، مقابل 40.8% أيدت العمل الكفاحي العسكري العنيف، كأسلوب أفضل لتحقيق الأهداف الوطنية، في حين قالت نسبة 14.7% أنهم لا يعرفون ما هو أفضل.

وفي ما يتعلق بصيغة الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فقد ارتفعت نسبة الذين يرون أن الحل هو دولة فلسطينية واحدة في كل فلسطي إلى 30.1%، بعد أن كانت 26.4% في سبتمبر ـ أيلول من العام الماضي، علماً بأن هذا الخيار لم يكن من ضمن الخيارات المعطى للمستفتى.

في المقابل ارتفعت نسبة تأييد حل الدولتين إلى 32%، وانخفضت نسبة تأييد حل الدولة الواحدة ثنائية القومية إلى 25%، بعد أن كانت 29.5% في سبتمبر ـ أيلول عام 2023.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

“التربية والأسرة” تحتفل بذكرى تأسيسها

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت المنظمة التونسية للتربية والأسرة ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستّين لانبعاثها (1964-2024)،

وفي هذا السياق تحدث رئيس المنظمة الاستاذ محمود مفتاح قائلا ان منظمة التربية والأسرة على امتداد تاريخها المجيد ومسيرتها الناجحة قامت بعمل كبير للمساهمة في دفع قطاع التعليم في تونس، حيث سعت الي بناء هيكلة جمعياتية على كامل رقعة البلاد واستقطاب الإطارات في مجال التعليم وغيره، وقامت بعدّة أنشطة عادت بالنفع العام على المجموعة الوطنية.

ومن المقرر بهذه المناسبة إحياء حفل مساء غد السبت بالمركز الثقافي الرياضي بالمنزه السادس..

أكمل القراءة

صن نار

بعد توغله داخل أراضيها… جيش الاحتلال يخطط لبقاء طويل الأمد في سوريا

نشرت

في

القدس- مصادر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بأنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لبقاءٍ طويل في سوريا.

وأورد موقع “والاه” أنّه “على الرغم من الضغوط التي تمارسها جهات أوروبية على إسرائيل، وجّه المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لوجودٍ طويل في الأراضي السورية”.

وأشار الموقع إلى أنّ “أية جهة استخبارية لم تقدّر تفكك جيش النظام السوري السابق بهذه السرعة، والآن يبني الجيش (الإسرائيلي) تمركزه في المنطقة”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوعز قبل يومين إلى الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وأعلن نتنياهو، خلال زيارة أجراها إلى قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، أنّ “إسرائيل ستواصل وجودها في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى حين إيجاد ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل”، وذلك في إشارة إلى المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحددة بموجب اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.

بدوره، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولته المشتركة مع نتنياهو، على أنّ “الجيش الإسرائيلي يستعد لمكوث طويل الأمد في الأراضي السورية ويعمل على تجهيز البنية التحتية المطلوبة لذلك، لمواجهة التهديدات من لبنان وسوريا”، وفق ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

أكمل القراءة

صن نار

الاحتلال يلتهم الضفة الغربية… بؤرة استيطانية جديدة بالمعرجات غرب أريحا

نشرت

في

أريحا- معا

نصب مستوطنون، يوم الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غربي مدينة أريحا.

وأوضح المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين واصلوا فجر وصباح اليوم الجمعة نصب خيمة على أراضي التجمع، وهم يؤدون رقصات استفزازية.

وأشار إلى وجود 5 بؤر استيطانية بمحيط طريق المعرجات شمال غربي مدينة أريحا، أربعة منها نصبت بعد 7 أكتوبر عام 2023، وذلك لتوسيع نفوذ المستوطنين في المناطق الحدودية بين محافظتي رام الله وأريحا.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1396 اعتداء، خلال تشرين الثاني المنصرم، في استمرار مسلسل الإرهاب من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1086 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 310 اعتداءات.

وأضاف أن المستوطنين حاولوا إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة غلب عليها الطابع الرعوي في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.

وبين التقرير أن اعتداءات المستوطنين تسببت في اقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 1806 شجرة من ضمنها 1762 شجرة زيتون من خلال 42 عملية اعتداء.

أكمل القراءة

صن نار