تابعنا على

صن نار

بعد أيام على الهجوم الأوكراني بالمنطقة… القوات الروسية تعكس الهجوم لتحرير “كورسك”

نشرت

في

كييف ـ موسكو ـ وكالات

قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، يوم الأحد، إن الوضع “صعب” في مواجهة الهجوم الروسي الرئيسي، ولكن تم اتخاذ جميع القرارات اللازمة.

وقال سيرسكي، عبر منصة تلغرام: “الوضع صعب في مواجهة الهجوم الرئيسي للعدو. لكن يتم اتخاذ جميع القرارات اللازمة على كافة المستويات دون تأخير”، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.

ولم يشِر سيرسكي بشكل محدد إلى موقع الهجوم الروسي الرئيسي، لكن في وقت سابق قال هو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تستهدف مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية.

وصرح سيرسكي الأسبوع الماضي بأنه أمضى عدة أيام على الجبهة الشرقية بالقرب من بوكروفسك ووصف القتال هناك بأنه “صعب للغاية”.

ومن جهته، أكد ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا أن نظام كييف ارتكب خطأ كارثيا بقراره غزو أراضي روسيا في مقاطعة كورسك الحدودية.

وكتب أوليانوف على “تلغرام”: “نظام كييف ارتكب خطأ كارثيا بغزوه أراضي روسيا وقصفه العشوائي وقتله المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت القضاء على 8200 عسكري وتدمير 76 دبابة ومئات المدرعات وراجمات الصواريخ لقوات كييف في مقاطعة كورسك منذ الـ6 من أوت ـ آب، ومواصلة تطهير المنطقة من فلول القوات الأوكرانية في الغابات والقرى المتطرفة التي عاثت بها فسادا، وترتهن من لم يفرّوا من سكانها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رياضيا

بن يحيى ومولدية الجزائر يفوزان بكأس السوبر

نشرت

في

أحرز مدربنا التونسي خالد بن يحيى على لقبه الأول مع نادي مولدية الجزائر بعد أن فاز بكأس السوبر الجزائرية التي تسلمها من يدي أسطورة كرة القدم الجزائرية صالح عصاد، على حساب الجار العريق شباب بلوزداد بركلات الترجيح 5 ـ 4.

وقد انتهت المباراة في زمنها الأصلي بنتيجة التعادل 2 ـ 2 حيث تقدمت المولدية بهدفين (بايزيد وعبدلاوي) قبل أن يرد منافسها الفعل في الشوط الثاني ويعدل النتيجة بإصابتين متتابعتين لأيمن محيوس.

يذكر أن المولدية تفوز للمرة الرابعة في تاريخها بهذا اللقب كرقم قياسي في البطولة الجزائرية، كما أن للناديين موعدا آخر الأسبوع القادم في إطار كأس الجزائر.

أكمل القراءة

صن نار

هل يستفيد الصينيون من غلق وكالة المساعدات الأمريكية؟

نشرت

في

لندن ـ مصادر

انتقد محللون قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتعليق المفاجئ لتمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقالوا لصحيفة “الغارديان” البريطانية إن القرار له آثار كارثية على المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية في جميع أنحاء العالم.

وأضافوا أن القرار يمنح المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، الصين، “فرصة مثالية” لتنمية قوتها الناعمة. ولفتت الصحيفة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمثل 40 بالمائة من المساعدات الخارجية العالمية، وقرار ترامب سبَّب فوضى بها، حيث أغلق موظفوها في الخارج مكاتبهم، وتركوا الشحنات الإنسانية تتعفن، وتوقفت المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم، وحذَّر مسؤولوها من مخاطر كارثية جراء ارتفاع المجاعات ومعدلات الموت والمرض بسبب توقف الأنشطة الخاصة بالوكالة.

وأضافت أن خطة ترامب تتضمن دمج الوكالة الأمريكية التي تأسست قبل أكثر من 60 عاماً في وزارة الخارجية، وتقليص قوتها العاملة، لكن المحللين يقولون إن هذا يعمل ضد أولوية رئيسية واحدة وهي مواجهة الصين.

وقال البروفيسور هوانغ يانزونغ، من مجلس العلاقات الخارجية إن “الولايات المتحدة تقدم للصين على طبق من فضة الفرصة المثالية لتوسيع نفوذها، في وقت لا يعمل فيه الاقتصاد الصيني بشكل جيد للغاية”.

وأضاف: “ما يفعله ترامب هو توفير فرصة مثالية للصين لإعادة التفكير، وتجديد مشاريع القوة الناعمة، والعودة إلى المسار الصحيح للقيادة العالمية”.

وذكرت الصحيفة أن أكثر من محلل وصف إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه “جرح ذاتي”.

وقالت إن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ طالت قطاع التنمية، ففي عام 2018، أنشأت الحكومة الصينية الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي لتقديم المساعدات، بما في ذلك برنامج الاستثمار الأجنبي، و”مبادرة الحزام والطريق”.

ولا تكشف بيكين عن ميزانيات المساعدات الخارجية، لكن دراسة أجراتها كلية ويليام آند ماري الأمريكية وجدت أن الصين أقرضت 1.34 تريليون دولار للدول النامية بين عامي 2000 و2021، معظمها من خلال “مبادرة الحزام والطريق”. ووفقاً لبيان صحافي حكومي في ذلك الوقت، فإن الوكالة الجديدة من شأنها “تعزيز فاعلية المساعدات بصفتها أداة رئيسية للسياسة الخارجية”.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية… الاحتلال يطرد السكّان، ويحوّل منازلهم إلى ثكنات

نشرت

في

طولكرم- معا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم للأسبوع الـثاني على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية واستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح منها.

وذكرت الوكالة الرسمية، بأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي ما زالت تفرض حصارا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجارية المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.

وأضافت، أن قوات الاحتلال شنت الخمبس ليلا حملة مداهمات لمنازل المواطنين في الحي الشرقي، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للتحقيق الميداني، إضافة إلى تحطيمها للكاميرات في شوارع المدينة.

كما استولت على عمارة “البرهان” السكنية في الحي الشرقي، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، وأجبرت السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وداهمت منزل عائلة العوفي وفتشته وأخضعت سكانه للتحقيق الميداني.

وفي وقت سابق من ليلة الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد مداهمتها لمنازل في ضاحيتي عزبة الطياح وذنابة والمدينة، أحدهم تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله.

وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عائلة المعتقل محمد جودت قاسم شحرور بالاستيلاء على شقته وهدمها في الحي الشرقي في المدينة ، ومنحتها مهلة 72 ساعة، علما بأنه معتقل منذ التاسع من نيسان/أفريل من العام الماضي.

كما تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.

وأطلقت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل الأعيرة النارية بكثافة وبشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين في المخيم، دون أن يبلغ عن اصابات.

وتتواصل عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل الخميس، بأن (85٪؜) من مجمل سكان مخيم طولكرم أجبرتهم قوات الاحتلال على النزوح قسرا من المخيم، خلال عدوان الاحتلال المتواصل.

وتشير الاحصائيات إلى أن نحو (10450) مواطنا، بمعدل يقارب (2105) أسرة نزحوا قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط ( 400) أسرة داخل المخيم.

أكمل القراءة

صن نار