تابعنا على

اجتماعيا

بمناسبة عيد المرأة… حملة “مع بعضنا لبعضنا” لتعزيز التعاون داخل الأسرة

نشرت

في

من منصف كريمي

بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، انطلقت حملة “مع بعضنا لبعضنا” لتعزيز التعاون داخل الأسرة وذلك ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس والذي يحتفل بهذا العيد من خلال تعزيز التعاون الأسري لدعم التنمية الذاتية والاجتماعية والاقتصادية للجميع، وتسلط حملة “مع بعضنا لبعضنا” الضوء أيضاً على أهمية قضاء وقت نوعي مع الأسرة خاصة في الأماكن العامة.

ومن هذا المنطلق دعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس جميع العائلات للمشاركة في هذه الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال تقديم أفرادها قصصهم اليومية وعرض عاداتهم وتجاربهم العائلية.

يشار الى ان النساء حسب دراسة أوكسفام و جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية لسنة 2020 يقضين بين 8 و12 ساعة يوميًا في الأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر بينما يقتصر وقت الرجال على 45 دقيقة، وقد أبرزت تداعيات جائحة كوفيد-19 في تونس أهمية توزيع المسؤوليات الأسرية بشكل عادل، مع التخفيف من العبء غير المتساوي للأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها النساء دون أجر.

يذكر انه في إطار جهود الانتعاش بعد جائحة كوفيد-19، التزمت كل من الحكومة التونسية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة بشراكة تهدف إلى توعية المجتمع ودعم الدور الحاسم الذي تلعبه النساء والفتيات في الأسر، مع تعزيز مشاركتهن الاجتماعية والاقتصادية ودورهن القيادي، سواء داخل أسرهن أو في المجتمع، وبذلك استفادت، ضمن هذه المبادرة أكثر من 220 امرأة في ولايتي الكاف وقبلي من برنامج تعزيز القدرات الاقتصادية وأصبحن أكثر مرونة في مواجهة الصعوبات التي خلفتها الجائحة.

كما يشار الى انه مع تحسين المهارات والتوزيع الأكثر عدلاً للمسؤوليات اليومية، مثل الأعمال المنزلية وتربية الأطفال، يحصل كل من المرأة والرجل على وقت وطاقة إضافيين للانخراط في أنشطة أخرى، سواء كانت شخصية أو مهنية وهكذا، يتعزز التناغم داخل الأسرة. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إدارة النفقات واتخاذ القرارات بشكل مشترك، يضمن الزوجان توزيعاً عادلاً للموارد، مما يحسن الولوج إلى الفرص الاقتصادية والتثقيف المالي، ويساهم في بناء أساس اقتصادي قوي وعادل للأسرة.

وقد تم تمويل البرنامج المشترك للأمم المتحدة لتعزيز دور القيادة للنساء والفتيات في الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لجائحة كوفيد-19 في تونس (ديسمبر 2021 – جوان 2024) من قبل مملكة الدانمارك، وتم تنفيذه بالشراكة مع وزارات الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والاقتصاد والتخطيط والشؤون الاجتماعية والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والصحة.

ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوالي 170 دولة وإقليما، مما يساعد في القضاء على الفقر، والحد من الإقصاء وعدم المساواة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

ملف وفاة المدوّن زهير اليحياوي أمام القضاء

نشرت

في

نظرت هيئة الدائرة المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية اليوم الإثنين 16 جوان 2025، في قضية وفاة الناشط والمدون التونسي زهير اليحياوي يوم 13 مارس 2005 في مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة بسبب صعوبات في الجهاز التنفسي وذلك بعد أن قضى 18 شهرا من السجن خاض خلالها 3 إضرابات عن الطعام.

وقد قررت هيئة الدائرة تأجيل المحاكمة لجلسة 20 أكتوبر لحضور عائلة الضحية والمتهمين بارتكاب الجرم.

أكمل القراءة

اجتماعيا

عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية

نشرت

في

قالت حلومة الميراوي، ابنة عم الفقيد هشام الميراوي، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 11 جوان 2025 ، إن العائلة تطالب بتسليط أقصى عقوبة ضد الجاني، قائلة: “هذا أقل ما يمكن أن ننتظره لتحقيق العدالة.”

وأكدت حلومة أن العائلة في تونس، وتحديدًا والدته وأخواته، تلقّت أولى الإشارات على وقوع الجريمة عندما كان هشام يتحدث معهم عبر الهاتف، قبل أن يسقط الهاتف فجأة من يده وتنقطع المكالمة. وأضافت: “بقوا طوال الليل ينادونه دون أن يتلقوا أي رد، وفي اليوم التالي اتصلنا بأحد الأقارب هناك، وأعلمونا أن الهاتف سقط ولا يعلمون ما حدث له.”

لكن المفاجأة الصادمة  بحسب روايتها  جاءت من زوجة القاتل، التي بادرت بإبلاغ السلطات واعترفت بأن زوجها هو من ارتكب الجريمة. وعند تدخل الشرطة، تم العثور على جثة هشام داخل المنزل.

ووصفت حلومة الجاني بأنه “عنصري ويكنّ كراهية شديدة للعرب”، مضيفة أنه من مناصري اليمين المتطرف في فرنسا، وأنه كان قد نشر إعلانًا قبل أسبوعين على وسائل التواصل الاجتماعي، صرّح فيه بوجود “عربيين بجواره” مهددًا بقتلهما، ثم نشر إعلانًا آخر بعد ارتكاب الجريمة أعلن فيه مسؤوليته عنها.

وشددت على أن العائلة كلّفت محاميَين لمتابعة القضية، وأنها تلقت دعمًا واسعًا من الجالية التونسية بالخارج ومن السلطات التونسية.

وفي السياق ذاته، أكدت حنان الميراوي، شقيقة الفقيد، قائلة: “نحن نطالب بالعدالة.” وقد انهارت بالبكاء عند تذكّر أن شقيقها توفي بخمس طلقات كاملة، مؤكدة أن هشام كان مسالمًا ولا يستحق أن يموت بهذه الطريقة البشعة.

وقد أفاد أحد أقارب الفقيد بأن الجاني يحمل فكراً عنصرياً تجاه كل من لا ينتمي للجنسية الفرنسية، موضحًا أنه لم يستهدف هشام فقط، بل أطلق النار أيضًا على جارهم التركي، الذي نجا من الموت بعدما أصيب في يده. وأضاف أن الجنازة ستُقام مساء اليوم في مدينة القيروان، فور وصول جثمانه إلى أرض الوطن، حوالي الساعة السادسة مساءً.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

اجتماعيا

300 فرصة عمل جديدة في تونس خلال العام الحالي و800 وظيفة أخرى خلال العام القادم

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

في إطار خطة توسعية طموحة، تستهدف الشباب التونسي، وبالخصوص الحاملين للشهائد الجامعية والناطقين بعدة لغات، تم الإعلان عن خلق 300 فرصة عمل جديدة في تونس خلال سنة 2025، ويُنتظر أن يبلغ العدد الإجمالي 800 وظيفة بحلول عام 2026.

وتشمل المبادرة مجالات متنوعة منها خدمة الحرفاء، الدعم الفني، إدارة العمليات، وتطوير الحلول الرقمية. أما تفاصيل المبادرة فهي:

• عدد فرص العمل الجديدة في 2025: 300

• العدد الإجمالي المرتقب في 2026: 800

• الاختصاصات المطلوبة: خدمة العملاء متعددة القنوات، الدعم التقني، تسيير العمليات التجارية، وتكنولوجيا المعلومات

• المهارات المرغوبة: إتقان اللغات (الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية)، مهارات تواصل ممتازة، وقدرة على استعمال أدوات رقمية متطورة

• موقع التوظيف: مركز جديد في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة، يُرتقب افتتاحه خلال النصف الأول من 2025، على مساحة 6000 م²، ويضم 1500 محطة عمل.

الجدير بالذكر أن هذا التوسع يأتي في وقت تسعى فيه شركة “إنتلسيا” “INTELCIA” إلى ترسيخ مكانتها كثاني أكبر مزود لخدمات التعهيد في تونس، وتقديم فرص حقيقية للشباب لدى سوق الشغل، في بيئة مهنية عصرية تدعم التطوير الذاتي والتدرج المهني.

أكمل القراءة

صن نار