تابعنا على

ثقافيا

عين دراهم… الصالون الجهوي للفنون التشكيلية

نشرت

في

نص وصور: عبير غزواني

عين دراهـم بأكثر من عين …والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة تجمع عيون وأنامل فنانيها من رواد ومؤطري نوادي الفنون التشكيلية والبصرية لتجعلها يومي 04 و05 جويلية 2024 محضنة للابداع في رحاب دار الثقافة ابو القاسم الشابي.

كان الاتجاه والوجهة مدينة ذات وجاهة ثقافية تاريخها حافل بأسماء ألهمت الجمال والفن لأقلام وريشات على امتداد عقود ..

الدورة الرابعة للصالون الجهوي للفنون التشكيلية والبصرية بدور الثقافة والمركبات الثقافية، كانت دورة استثنائية أخذت عناصرها من الطبيعة لتكون المادة والمحمل والموضوع من خيراتها وأرضها وتنوّع غطائها النباتي ..

جولة بالمسلك الصحي وسط الغابة …انتقى فيها المشاركون مادتهم وفكرتهم ليحوّلوها في الورشات الى أعمال تشكيلية ابداعية ..

وسط فضاء المؤسسة الذي تحيطه الألوان وتسكنه الطبيعة في لوحات معرض النوادي المشاركة من جندوبة ومختلف معتمدياتها ..

بين الأعمال المعروضة ..أعمال كانت تنجز من مختلف الفئات والاعمار والرؤى الفنية والتقنيات وسط تأطير ثلة من الأساتدة: ياسين دغسني ونادية خميري وانور الحاجي ..والمؤطرين أميرة الغرياني ونورالدين الصخيري والمشرفين على النوادي تقي الدين ملايكي وأماني سوداني وزينب بوسعيدي ..

كان الحوار الفني بين العين والأنامل لقراءة ما رسمه الإلهام وما حمله من رسالة على امتداد سنة ثقافية، ليُختصر العالم بين الوان الحياة المبهجة والطبيعة في جمال تفاصيلها ..وبين مشاغلها وقضاياها ..لتكون القضية الفلسطينية و نبذ العنف والتطرف والادمان أبرزها ..

تبادل للخبرات وتواصل للمواهب وتثمين للمحاولات وتشجيع للبدايات وتتويج للمهارات ..

وخاصة تكريم لاسم من بين اهم الريشات بالجهة الفنان نور الدين عبيدلّي الذي يحمل تاريخ حقبة ذهبية رعت الفن التشكيلي رفقة أسماء وطنية مثل المرحوم الهادي التركي وآخرين ممّن كان يشدّون الرّحال إلى عين دراهم عين جندوبة لملتقيات الابداع .

دورة متميزة واستثنائية تحت اشراف المندوب فيصل العطافي والأستاذة احلام التواتي التي تعتزم ترسيخها عادة سنوية ..لما وجده ضيوف الملتقى من حسن تنظيم لدى ادارة المؤسسة بقيادة الاستاذ وجيه الهلالي وفريقه .

يومان للثقافة في ابهى تجلياتها، ابداع وانفتاح وخلق وتجديد وتواصل والتزام وفن ومحتوى ورسالة ولقاء وتلاق ورقي وارتقاء بالفكر والروح .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

اصدارات… “الشعر العربي المعاصر إلى أين؟” للتهامي الهاني

نشرت

في

من منصف كريمي

في 172 صفحة وبغلاف خارجي للفنان التشكيلي سمير مجيد البياتي صدر عن دار البياتي للنشر والتوزيع كتاب جديد للباحث التونسي التهامي الهاني بعنوان “الشعر العربي المعاصر؛ إلى أين؟” وهو اصدار جديد انخرط خلاله صاحبه في أفق جمالي وفكري مفتوح، لا يرضى بالجاهز ولا يكتفي بالمألوف ليتناول من خلاله التجديد في القصيدة وتحديثها كمشروع مستقبلي يتراوح بين التراث كقيد ورافعة وعبر رحلة اختارها المؤلف وهي رحلة مداها واسع في مواجهة واقع شعري تتقاطع فيه التقاليد والابتكارات، وتتصارع فيه مدارس الشعر من العمودي إلى قصيدة النثر، مرورًا بالتفعيلة وتيارات ما بعد الحداثة.

في هذا الأثر ينظر الكاتب إلى القصيدة العربية بوصفها مرآةً لتحولات الذائقة والأسئلة الثقافية، ويرصد كيف تراجع دور الشعر، لا بسبب فتور إبداعه فحسب، بل أيضًا لانكسار المرجعيات، وانشطار الذات، وتنازع الهويات في زمن عربي مأزوم وما يميز هذا العمل هو حياده الجمالي؛ فهو لا يصطف مع الشكل العمودي بدعوى الأصالة، ولا مع قصيدة النثر بدعوى الحداثة، بل يؤمن بأن كل شكل شعري قابل للحياة إذا ما تلبّسه الوعي، وانحاز إلى الجمال والمعنى. ومن هنا يغدو الكتاب وثيقة فكرية مفتوحة، ترفض الأحكام المسبقة، وتدعو إلى إعادة التفكير في معنى الشعر، وفي شروطه، ووظيفته في زمننا المتحول و بهذا المعنى، يواصل المبدع التهامي الهاني مشروعه النقدي الرصين، الذي لا ينفصل فيه الجمالي عن الفكري، ولا الشعر عن الثقافة، مؤكدًا مرة أخرى أن القصيدة الحقيقية ليست إجابة، بل سؤالٌ دائم التجدد.

الكتاب سيكون حاضرا قريبا في معرض الكتاب الدولي بتونس.

أكمل القراءة

ثقافيا

عندما تكون التكنولوجيا في خدمة التراث والتربية

نشرت

في

من منصف كريمي

في إطار الدورة الرابعة والثلاثين لشهر التراث (18 أفريل – 18 ماي 2025)، وفي سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي وضرورة صونه وتثمينه، تنظّم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث، وبعض المندوبيات الجهوية للتربية، الدورة الثانية لتظاهرة ثقافية تربوية بعنوان: “تراثي في مدرستي”.

وتهدف هذه المبادرة حسب المكلّفة بالاعلام بوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية الاستاذة جميلة بنور إلى “ترسيخ الثقافة التراثية لدى الناشئة، وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية موجهة إلى عدد من المدارس الابتدائية الكائنة بالمناطق الريفية المجاورة للمواقع الأثرية”كما تضيف ان هذه التظاهرة “تندرج ضمن استراتيجية الوكالة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا الرقمية في التعريف بالتراث الوطني وتقريبه من مختلف الشرائح المجتمعية، وخاصة التلاميذ القاطنين في المناطق الريفية أو النائية، حيث تقلّ فرص الوصول إلى المتاحف والمعالم والمواقع” وستُعرض خلال هذه الزيارات مجموعة من التجارب الرقمية المبسّطة تُمكّن التلاميذ من التفاعل مع مكوّنات التراث الوطني وهي تجارب رقميّة في العالم الافتراضي والواقع المعزّز بواسطة Casque VR لعدد من المتاحف والمواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة.

وستشمل هذه التظاهرة خمس مؤسسات تربوية موزعة على ولايات تطاوين، قفصة، سيدي بوزيد، بنزرت، والمهدية، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 19 أفريل الجاري و17 ماي القادم وفي هذا الإطار تنظّم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث، وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتطاوين والمندوبية الجهوية للتربية بتطاوين، وبالتعاون مع المعهد العالي لإطارات الطفولة بجامعة قرطاج هذه التظاهرة الثقافية التربوية يوم السبت 19 أفريل بـالمدرسة الابتدائية بني بلال الجديدة، الواقعة على مقربة من معلم قصور الجليدات الأثري. وسيتم خلالها تمكين التلاميذ من اكتشاف التراث الوطني بأساليب بيداغوجية حديثة تعتمد على الوسائط الرقمية، حيث سيُتاح لهم خوض تجارب غامرة في الواقع الافتراضي والمعزز (Casque VR) لاستكشاف مجموعة من المتاحف والمواقع والمعالم التاريخية التونسية بطريقة تفاعلية ومبسطة تتماشى مع فئتهم العمرية.

كما ستتخلل التظاهرة زيارة ميدانية إلى معلم “قصور الجليدات”، قصد ربط التجربة الرقمية بالمحيط الأثري الفعلي. وسيكون هدا الحدث الثقافي يومها ثمرة تعاون متعدد الأطراف يجمع بين مؤسسات تعنى بالتراث والتربية والتكوين ليمثّل خطوة نوعية في استخدام التكنولوجيا في العملية التربوية، وخاصة لفائدة أطفال القاطنين في المناطق الريفية كما اسلفنا.

أكمل القراءة

ثقافيا

بيت الحكمة… لقاء علمي حول المياه الجوفيّة في شمال الصحراء

نشرت

في

من منصف كريمي

في اطار سلسلة لقاءاته الفكرية الحوارية الدورية ينظّم قسم العلوم بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” بمقرّه بضاحية قرطاج لقاء علميا حول طبقة المياه الجوفيّة في شمال الصحراء الكبرى وذلك مساء يوم 23 أفريل 2025 ومن خلال محاضرة يقدّمها الاستاذ مصطفى بسباس

. ومن المنتظر ان يتطرق المحاضر في هذا اللقاء إلى الاحتياطات المائية الجوفية غير المستغلة والتي تتقاسمها تونس والجزائر وليبيا كما سيهتم في محاضرته بدراسات وبحوث مرصد الصحراء والساحل المنجزة في مطلع القرن الحادي والعشرين تحت إشراف تونس والجزائر وليبيا.

أكمل القراءة

صن نار