تابعنا على

اجتماعيا

أهالي المحرس أمام وزارة البيئة: “يا وزارة ويا وكالة، المحرس ماهيش بوبالة” !

نشرت

في

رافعون شعارات منها  “لا مصب  لا تثمين خليهم عندكم الإثنين” و “لا تقتلوا أطفال المحرس بالتلوث والغازات السامة” و “لا تشوهوا الوجه الجميل للمحرس السياحية” و “نحب نتنفس نحب نعيش”  و “يا وزارة وياوكالة المحرس ماهيش بوبالة” … وقف عدد من أهالي مدينة المحرس والفلاحة في تجمع احتجاجي هذه الشعارات للتعبير عن رفضهم  تركيز مصب بالمنطقة ومركز لتثمين النفايات معتبرين أن قرار وزارة البيئة غير مدروس وسيتسبب في الضرر بحياتهم وأراضيهم الزراعية حسب تعبيرهم.

المصب سيخنقنا وسيتلف نحو 60 ألف شجرة زيتون 

وأكد عدد من المحتجين من أهالي الجهة والفلاحة في تصريح لموزاييك الإثنين 22 نوفمبر 2021 أن تركيز المصب سيضر بصحة نحو 150 ألف متساكن وأتلاف نحو 60 ألف شجرة زيتون على ملك فلاحة الجهة ممن ينتجون أبرز أنواع زيت الزيتون الوطني والموجه للتصدير إضافة الى مسه بجودة المنطقة السياحية  واعتبر احد الفلاح أن المصب سيأتي بالأوبئة قائلا “هالمصب باش يجيب الوباء والجرب”  حسب وصفه.

ووجه  المحتجون نداء لرئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل من أجل وقف هذا المشروع الذي لا يعتبرونه حلا لمشكل التخلص من النفايات كما أنهم لايهدفون احتجاجهم إلى نقله إلى مناطق أخرى ولكن هم يتمسكون بالمحافظة على بيئة نظيفة بمنطقة المحرس والعيش بكرامة وصحة.

 إقرار مركز لتثمين النفايات يتطلب إمكانيات وسط فشل سياسة الدولة

 وأعتبر أحد المحتجين أن حلول الوزارة بتركيز مركز لتثمين النفايات أثبتت فشلها بعدة مناطق ولم تأتي أكلها بولايات تونس الكبرى لغياب إستراتيجية محكمة وأليات متطورة ووسائل لوجيستيكية للتخلص من  تراكم الفضلات بالبلاد.

وقال احد أهالي المحرس أن المصب تم تركيزه منذ سنة 2008 وتلقى الأهالي وعودا  بإغلاقه سنة 2013 دون تفعيل ذلك معبرا عن مخاوفهم من تفاقم الوضعية البيئية معتبرا أن مركز تثمين النفايات يتطلب توعية كاملة  وإمكانيات ولا يمكن أن يقبلوا بان يكزن قرار تركيزه  من جانب واحد حسب تعبيره.

 ويذكر أن أهالي المحرس اختاروا الاحتجاج أولا أمام مقر وزارة البيئة بالعاصمة ثم التنقل لتنفيذ ذلك أمام  المسرح البلدي حسب تعبيرهم  .

ـ عن إذاعة “موزاييك” ـ

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

“مناهضة العنف المسلط على ذوي الإعاقة البصرية” في حلقة نقاش

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظمت جمعية إبصار اول أمس الأربعاء بتونس العاصمة لقاء في إطار حملة “#نحبوه_آمن” اوتعتبر هذه مرحلة تحضير للحملة وجمع المعطيات لبناء الرسائل في إطار مجهودات جمعية ابصار المتواصلة لمناهضة كل أشكال العنف المسلط على الأشخاص ذوات وذوي الإعاقة في المجتمع.

جاء هذا اللقاء بحضور كل من النائبين صابر المصمودي رئيس كتلة الاحرار بمجلس النواب وعلاء الدين الغزواني عضو المجلس الوطني للاقاليم والجهات وبعض اعضاء المجالس المحلية من ذوي وذوات الاعاقة و ثلة من مراسلي القنوات الفضائية والصحافة والاعلام ومناصرين من المجتمع المدني ومؤثرين واخربن.

أكمل القراءة

اجتماعيا

ندوة المعهد العربي لحقوق الإنسان… “أنسنة عالمنا وحماية مستقبلنا”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظم المعهد العربي لحقوق الإنسان صباح اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024 ندوة إقليمية تحت عنوان “أنسنة عالمنا وحماية مستقبلنا المشترك: رؤية مدنية”، وذلك بحضور ومشاركة مجموعة من الخبيرات والخبراء من تونس والمنطقة العربية، و بالتعاون مع مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر.

وقد جمعت هذه الندوة خبراء وناشطين من مختلف المجالات، وممثلي المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالإضافة إلى مراسلي القنوات الفضائية والصحافة والاعلام واخربن، وشهدت نقاشات حول سبل تعزيز حقوق الإنسان في ضوء التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية الحالية.

أكمل القراءة

اجتماعيا

قضية العلَم التركي… تمديد الاحتفاظ بأربعة أشخاص

نشرت

في

أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني بالتمديد في الاحتفاظ مدة 24 ساعة بأربعة أشخاص تم إيقافهم إثر حادثة رفع العلم التركي فوق بناية تابعة لإحدى مؤسسات الدولة التونسية.. 

ويذكر أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس كانت أذنت لأعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني بمباشرة الأبحاث اللازمة بخصوص ما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي من رفع علم دولة أجنبية (تركيا) فوق بناية تابعة للشركة الوطنية للسكك الحديدية.

 واثر انتهاء الأبحاث المجراة قررت النيابة العمومية الاحتفاظ بأربعة أشخاص من بينهم مختص في تصنيع الأعلام وقريبته التي تقرر احالتها بحالة تقديم.

وكانت شركة السكك الحديدية قدمت في بلاغ لها يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، اعتذارها مما اعتبرته “الخطأ المتعلّق بالراية الوطنية” الذي سجّل  على أحد مباني الإدارات الراجعة لها بالنظر.

وأوضحت الشركة أنّه “وفي إطار تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، اقتنت مجموعة منها لكن عند تسلّم الطلبيّة تسرّب عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطّن إلى ذلك إلا بعد رفعه فوق بناية مصالح الإدارة المركزيّة للملك الحديدي بتونس، وقد تمّ التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية”.

وذكرت الشركة أنّه تمّ “فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتّخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض”.

أكمل القراءة

صن نار