توْقُ نار
أولى نتائج معركة البقاء … فشل فرض “الأسرلة” و التعايش والتطبيع و الضمّ وصفقة القرن !
نشرت
قبل 4 سنواتفي
من قبل
علي أبو سمرة Ali Abu Samraمكتب جلّنار برام الله ـ د. علي أبو سمرة
شهدت المنطقة العربية منذ نهاية القرن العشرين و تحديدا في التسعينات، انهيارا شاملا للنظام العربي … و هو ما أدى إلى اتفاقية أوسلو المشؤومة عام 1993 و التي أنهت الانتفاضة الوطنية الكبرى بعد ست سنوات على اشتعالها في 1987 أمام تنكر الاحتلال الإسرائيلي لما تم الاتفاق عليه
،لم يتم إذن الغاء الاحتلال و إقامة دولة عاصمتها القدس نهاية الحكم الذاتي الاداري عام 1999 و حاولت ادارة كلينتون فرض اتفاقيات كامب ديفيد الثانبة التى رفضها ياسر عرفات، لانها اسقطت واهملت الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالتخلي عن القدس و حق عودة اللاجئبن، مما دفع الشعب الفلسطيني الى تجديد انتفاضته وثورتها التي عرفت بانتفاضة الاقصى، وشهدت تحولا نوعيا بانتهاجها الكفاح المسلح، اثر انتهاك شارون واقتحامه للاقصى والمدن الفلسطبنية الخاصعة لسلطة الحكم الذاتي الاداري.
وقام عرفات بتفعيل العمليات الفدائية، بالتنسيق مع قوى الثورة الفاعلة بما فبها حماس والجهاد.و كان ثمن ذلك أن تمت تصفية الرئيس الفلسطيني بالسم، في مقر قيادته المحاصر بالمقاطعة في رام الله… وجاءت الادارة الامريكية بخطة استهدفت كافة مناضلي الثورة بإحالتهم على التقاعد، و ملاحقة المدنيبن الرافضبن لنهج اوسلو
. و اعاد الجنرال دايتون بناء القوات الامنية والشرطية بمحاولة تغيير عقيدتها الوطنية، و فرض عقيدة جدبدة على ابناء الاجهزة التي معظمها كان اما مناضلا او اسيرا ،وحاولوا فرص منهح تعليمي يتنكر لتاربخ وجغرافيا فلسطين الوطني ،وعزل اهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948.
و من جهتها سعت اسرائيل إلى فرض نظريتها الصهيو نية للصراع من خلال محاولة انتزاع اعتراف منظمة التحرير بيهودية الدولة وهي تعني اسقاط حق عودة اللاجئين، وفقا للقرار 194. وترحيل مليوني فلسطيني هم من تبقى بفلسطين المحتلة عام 1948.
هذا وشهدت الساحة الفلسطينية انقساما حادا من خلال سيطرة حماس عسكريا على غزة اثر انتخابات عام 2006,.صادف ذك ما سمي بالربيع العربي و صعود الاسلام السياسي لسدة الحكم في تونس ومصر وليبيا .واليمن وتم تدمير سوريا واليمن وليبيا وضعضعة مصر وتونس وتفقيرهما.لفشل السياسات التي جاءت للحكم.وفي هذه المرحلة شهدت فلسطين تغولا استيطانيا حيث استولى الاحتلال على الاف الدونمات ( الدونم الف متر مربع)،وقيام عشرات المستوطنات ومحاولات تهويد القدس. في ظل انقسام وطني فلسطيني .
و أدى ذلك الى تجميد الوضع السياسي ضمن خطة صهيونية ترمي لاضعاف الواقع الفلسطيني واظهار الفلسطينيين بانهم مقسومون على حالهم ولا يجدون من يمثله . وبالتالي شرعت إسرائيل في اوسع حملة استيطان منذ عام 1967.
في هذه الاثناء تمكنت منظمة التحرير من انتزاع اعتراف اممي بالدولة الفلسطينية .حيث اعترفت بها الجمعية العامة للامم المتحدة و اليونسكو و منظمة الصحة العالمية إلخ، وسط انهيار شامل للنظام العربي الرسمي تمثل في قيام ما عرف بدولة الشام والعراق داعش وسبطرتها على اجزاء من العراق وسوريا، رسمت صورة قاتمة بدعم من الاستعمار الغربي والصهيونية .للاسلام والعرب، نتيجة بشاعة سلوكها الارهابي التخريبي القروسطي، وانخراط عديد من الاحزاب الاسلاموية بالتجييش لاسقاط الأنظمة الوطنية بدولها و بلدانها مما ادى الى انهيار في بعضها ودمارها بدعم من دول اقليمية تساوقت مع الاستعمار والصهيونية .فتلاشت دول عربية ودمرت اخرى
وعرفت المنطقة تجاذبات وتوجهات سياسية، تناغمت مع طرح المستعمر والاحتلال الصهيوني، و تم تتويج ذلك بقدوم ترامب الذي ابتز دول الخليج بما يقارب تريليون دولار مقابل توفير حماية حكامها وبقائهم في سدة الحكم ، وجرما جر إلى موافقة ومباركة قراراته وفرض سياسته وخطة صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية ، وفرض هيمنة المستعمر الصهيوني بالمنطقة وضمان تفوقه العسكري، ومنحه القدس عاصمة لكيانه.
واحقاقا للحق وقفت قيادة منظمة التحرير لهذا النهج واسقطته فذهب إلى المزبلة بفشل ترامب في الفوز بولاية ثانية .
وسقطت بالتداعي محاولات فرض سيادة اسرائيل على ارض وطننا وايجاد وطن بديل لشعبنا بالاردن وتوطين جزء منه بسوريا ولبنان .
و رغم انجرار عدة انظمة عربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، انظمة متاكلة مهترئة ومنها دول محميات الخليج والسودان، خاض الشعب الفلسطيني صمودا اسطوريا وتصدى لمحاولة تفكيك نظامه السياسي وكيانه الوطني وتصفية روح الثورة والمقاومة والتمرد لديه.
هذه السياسات افشلها موقف وقوة وارادة الشعب الفلسطيني الملتف حول هدف تحرير وطنه من النهر الى البحر والتمسك بالقدس عاصمة له
لا شك ان حكومة العدو مارست صنوفا من الاجرام والتدمير من هدم منازل واعتقالات وترحيل فما كان من الفلسطيني الا الثورة والتمرد و استعادة وحدته الوطنية والاجماع على المقاومة ضد المحتل . و تمثل ذلك لافي معركة البقاء الأخيرة التي كبدت العدو مبدئيا خسائر فادحة نفسية وبشرية ومادية بلغت اكثر من ملياري دولار ما بين شل حركة مطاراته و كافة مواصلاته ومصانع انتاجه و شركاته العامة
. واعتقد ان الوضع الفلسطيني سيشهد تحولات كبرى في المرحلة القادمة لاجل تفعيل مؤسساته القيادية انطلاقا من شرعية شعبية ،واسقاط رموز الإفساد والفساد
تصفح أيضا
توْقُ نار
لبنان سويسرا العرب وتعطيل تشكيل حكومتة إلى أين ؟
نشرت
قبل 3 سنواتفي
6 يونيو 2021من قبل
علي أبو سمرة Ali Abu Samraكتب / علي أبو سمرة
تحمل لبنان منذ اواخر 1968,هموم واوزار الامة العربية منذ تواجد المقاونة الفلسطينية على أراضيه وبروز حركة وطنية قوية بجهد من زعماء احرار امثال الزعماء الشهداء كمال جنبلاط زعيم الحزب الاشتراكي الدرزي اللبناني، ومعروف سعد زعيم صيدا، وحركة امل، وقوى تقدمية واشتراكية وناصرية وقومية عربية وما رافق ذلك من حروب داخلية.
كما تزامن ذلك مع تواجد سوري عسكري قوي وعدوان مستمر من الكيان الصهيوني، حتى بعد اندحاره وهزيمته عام 2000على يد قوى المقاونة اللبنانية … ولقد تعرض لبنان الى عدوان اثر وضع اطنان من مادة النيترات سريعة الانفجار مما ادى الى تفجير مرفأ بيروت وسقوط اكثر من 250 شهيدا وجرح خمسة الاف وتهديم عديد من المنازل والمتاجر .
ان حروب لبنان وصراع القوى الدولية والعربية والاقليمية جعلت لبنان الشعب يثور على سياسييه فاسقط حكومة سعد الحريري لتردي وضعه الاقتصادي وانتشار الغلاء و الفقر والبطالة و تفشي الوباء … و اندلع خلال ذلك صراع ما بين محور قوى المقاومة سوريا وايران وحزب الله وحماس والجهاد واليمن و بين تغول سياسة محور السعودية التي احتجزت رئيس حكومة لبنان سعد الحريري وفرضت عليه تقديم استقالته تحت الضغط مما رفضه لبنان واعتبر ذلك مسا بسيادته وكرامته.
ان عودة سعد الحريري مجددا لتكليفه بتشكيل حكومة و هو رجل الاعمال السعودي الفرنسي الملياردير، اديا الى تعثر تشكيل الحكومة لتكون رافعةللوضع اللبناني المتردي.وذلك بسبب التجاذبات وتداخل الصراعات الداخلية والخارجية ،فيما يتهم معارضو سعد الحريريالسعودية بالضغط لتشكيل حكومة تخدم مصالحهاالاقليمية ،كما يعزو بعض المراقبين السياسيين الازمة إلى أطراف داخلية مدعومة باستقواء بعض القوى بحزب الله، من خلال الشروع المبكر في لعبة الرئاسة اي انتخاب رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس ميشيل عون الذي شارفت مدته على الانتهاء …
هذه الأطراف تضغط في اتجاه ان يورث الرئيس عون موقعه لجبران باسيل رئيس تكتل لبنان القوي كما أنه صهر الرئيس عون رئيس جمهورية لبنان الحالي . وبالتالي ان تداخل الطائفي بالسياسي المهزوز بثورة شعبية مدنية مع ما يرافق من ازمة اقتصادية طاحنة، يتطلب حل كل ذلك عملية سياسية دبلوماسية شعبية من اجل فك اسر لبنان من الاعتقال والتحكم فيه من فوى داخلية وخارجية … و هي أساسا متمثلة في ضغط فرنسي يتجاوزه بضغط امريكي مباشر لمحاصرة ايران وحلفائها بلبنان
توْقُ نار
سقوط ملك الكيان الصهيوني … أو الإطاحة بنتنياهو، بأربعة مقاعد عربية !
انتخاب هرتسوغ رئيسا للكيان … الحديث عن حكومة وحدة وطنية فلسطينية … صفقة تبادل اسرى و خروج مروان البرغوثي مرشح الرئاسة القادم
نشرت
قبل 3 سنواتفي
4 يونيو 2021من قبل
علي أبو سمرة Ali Abu Samraمن مدير مكتب جلنار في فلسطين: علي أبو سمرة
اطاحت احزاب الكيان الصهيوني براس ملكها بنيامين نتنياهو كأكثر رئيس حكومة في تاريخ الكيان الصهيوني بقاء في الحكم، اذ أنه منذ عام 2009رئيس وزراء، فضلا عما شغله قبلها كوزير للمالية أو كصاحب منصب مّا في دولة الكيان الغاصب. …
فقد تمكن يائير لابيد، رئيس حزب “هنالك مستقبل”من تشكيل حكومة بالتناوب مع نفتالي بينيت،زعيم حزب “yaminaيمينا”سنتين لكل منهما ،حيث أتمّ لابيد تشكيل حكومة بأغلبية هشة هي 61مقعدا من أصل 120 مقعد مجموع أعضاء البرلمان بالكيان الصهيوني ،وقد تمكن من تشكيل حكومته بترجيح من حزب عربي له اربعة مقاعد هو القائمة العربية الموحدة و زعيمه عباس منصور (اسلامي) .كما اتم أول أمس البرلمان الاسرائيلي، انتخاب اسحق هيرتسوغ رئيسا للكيان الصهيوني وهو موقع شكلي في النظام السياسي لذلك الكيان، و قد كان يشغل منصب رئيس الحركة الصهيونية .
وتاتي هذه الخطوات وسط تصعيد في تصريحات نتنياهو مع الولايات المتحدة، في محاولة منه لاسقاط توقيع امريكا اتفاقا نوويا مع ايران وتهديداته بتوجيه ضربة لايران ،وذلك لاجل البقاء في رئاسة الوزراء والحكم، وسط تحقيقات ومحاكمات لتلقيه رشاوى وخيانة مؤتمن … و منها رشاوي في صفقة الغواصات الالمانية وسبجار هدية من احد اصدقائه!
والسؤال المطروح هل تختلف هذه الحكومة عنا سبقها؟ الحقيقة كلا، لانها حكومة يمبن ومسنوطنين وسط اقلية يسارية .،لكن من كان يعتقد ان يقوم احد عتاولة الحركة الصهيونية الارهابي مناحيم بيغن و معه شامير بتوقبع معاهدة سلام مع مصر اثر زيارة السادات عام 1977؟ و تاتي هذه الحكومة لتطيح براس نتنياهو وهو شخصية يمينية متطرفة مخضرمة معمّرة في السلطة منذ ما يناهز الثلاثة عقود … فقبل مهامه الحكومية شغل منصب سفير بواشنطن اثناء ، مؤتمر مدريد للسلام مطلع تسعينات القرن الماضي … و سيتحول الآن إلى زعيم للمعارضة في برلمان الكيان، هذا إذا أفلت من المحاكمة و نجا من السجن.،
للتذكير، فقد اقترف نتنياهو مجازر في حق الاطفال و قام بدمار غزة أكثر من مرة لاجل البقاء بالحكم رغم انه افلت لاربع مرات بانتخابات تشريعية لينجو براسه من الحبس ،كما عمد إلى استخدام القوة المفرطة لسفك دم الفلسطينيين و استباحة مقرات الصحافة ومقرات عيادات صحية ومدارس ،،،هذه السلوكيات الاجرامية في ادارة ازمة وقودها الدم والفتك بالفلسطينيين بالداخل واطلاق يد ميليشيات المستوطنين في تصاعد ارهابهم واجرامهم في القدس …
هذه الجرائم لم تنجح إلا في توحيد الشعب الفلسطيني الذي يجري حاليا مساعي حثيثة و مشاورات لرص صفوفه و تشكيل حكومة وحدة وطنية … حكومة تاخذ منحى منظمة التحرير الفلسطينية،الهادف الى ما اكده السنوار زعيم حماس في غزة، بانخراط حماس في برنامج تخليص الارض من الاحتلال بقيام دولة ٥لسطينية عاصمتها الفدس،.. و في خضم حراك سياسي دولي واقليمي وعربي لا يستبعد احتمالية اجراء صفقة تبادل اسرى ستشمل اصحاب احكام المؤبدات ومنهم مروان البرعوثي وامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات واخرين ،
فقد المح السنوار الى رقم 1111,,,,قد تكون لهذا الرقم علاقة بتحرير اسرى ايضا من الداخل المحتل عام 1948..وبالتالي التعجيل بالاصلاحات الجذرية في منظمة التحرير وتنشبط الاداء بما يتلائم مع ما أفرزته معركة القدس وتغيير مثير من الواقع والسياسات منها فرض سياسة التطبيع على محميات الخليج والمغرب والسودان
نما في الخطاب الإعلامي الحزبي الموجّه يومًا بعد يوم صيغ لاتمت للواقع أو الحقيقة بصلة، وإن كانت خيوط الربط إن وجدت فهي واهية أو جزئية وأحيانًا منعدمة، ما يفترض نقدها اورفضها كليًا، لكن المدفعية الاعلامية (بروباغندا) تحولها وكأنها حقائق ثابتة، وليست مفاهيما يحق لنا الاختلاف عليها بسعة ودون شتائم.
نشأت صيغ مثل أن تنظيم “حماس” هو التنظيم الإسلامي حصريًا ما ينزع فورًا -على الصعيد المعنوي والنفسي والإيحائي-صفة الاسلامية عن غيرهما من كافة تنظيمات فلسطين وأطرها المجتمعية، وشعبها المسلم في إرهاب فكري ديني نفسي اعلامي موجه. وكان الربط الحزبي الموجّه والمتكرربين الثلاثي -المتنوع بالحقيقة- وهو غزة (الجغرافيا والشعب، والفكر السياسي…) أي ثلاثة في واحد بمعنى الإيحاء أن”حماس”=”المقاومة” =”غزة”! بعد أن كرست “حماس” في خطابها التعبوي الداخلي سابقًا حصرية “الاسلامية”.
بمعنى آخر فإن تسييس غزة واستخدامها الفجّ عزلها ضمن مربع فصيل سياسي واحد، هو لايمثل بالحقيقة -مع احترامنا له واختلافنا معه- كل مشهد غزة الجغرافيا والشعب والفكر السياسي. المحاولات لا تتوقف عبر مدفعية “الاخوان المسلمين” الاعلامية التحريضية وفي مقدمتها قناة الجزيرة لتكريس هذا التصورالحزبي، والإيحائي الإعلامي الباطل. حين نقول مثلًا: أن فتح لوحدها لاتمثل الوطنية، فإن حماس وحدها لاتمثل الاسلامية، وكذلك الأمر في محاولة احتكار فكرة المقاومة بحماس والجغرافيا.
وعلى ذات الجدار وجب فهم المصطلحات والمفاهيم جيدًا فنُحسن التفريق بين مصطلحات مثل الصمود والثبات وردّ العدوان والنصرأو الانتصار والبطولة ، فلا (نطيش على شبر ماء) ولا تأخذنا العزة بالإثم في إطار تكبير الأدوار وتضخيمها، ومحاولة إسقاط أدوار الآخرين أو إلغائها (تمامًا كما يتم اتهام السلطة بإلغاء أدوار الآخرين). للتأمل دون ردح وشتم: إن كان هدف رد العدوان على غزة هو حماية القدس والأقصى وفيه النصر مثلاً، كما صرح قادة “حماس”، فهذا الهدف لم يتحقق للأسف، لأنه مازال يحتاج لنضال طويل فلا نخدع أنفسنا.
إن ما حصل في غزة في العدوانات المتكررة عام 2004 وعام 2006 ثم فترة العدوانات الاربعة زمن سلطة حماس “ما أسمته هي الحسم العسكري”مثّل صمودا للشعب الفلسطيني كله بغزة بالتأكيد، ومثّل تقدمًا في مستوى القوى لدى الفصائل جميعها، ومثّل مناطحة غير متكافئة بتاتًا مع العدو، وأيضًا كرّس ثباتًا وعزة وكرامة . ولنوضح أكثر فإن مسلسل البطولة والصمود –هكذا اسمه المصطلحي- هو منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 1965، ومنه الصمود الذي لم يبدأ مع صمود حرب الليطاني 1978 فقط، بل استمر مع الصمود الأسطوري في حرب 1982 في بيروت، وقصف تونس عام 1985.
بل تواصل بصمود مخيم جنين البطل، وصمود قلعة الشقيف …الخ، وصولا لصمود غزة البطلة، وصمود خربة حمصة وسلوان والشيخ جراح وكفر قدوم والنبي صالح، وخربة سوسيا بالخليل، والولجة في بيت لحم …الخ. الصمود أو البطولة أو النجاحات الصغيرة -أو ان سميت انتصارات صغيرة فهي تتراكم وتتكامل مع كافة انتصارات أشكال النضال كلها، لافرق لتحقيق الهدف- تأتي إثر انتهاء العدوان الأخير على غزة بمعنى الصمود والبهجة بعدم الخُسران الكبير للأرواح، وارتفاع الروح المعنوية الهامة جدًا، وبمعنى إرادة المواجهة، وتحصين حقنا العادل في فلسطين، وعودة اللاجئين، وتجذر فكرة النضال والمقاومة والكفاح نعم، في مقابل خسائر باهظة تكبدناها ونتكبدها يوميا في غزة (بالحصار والمقاومة) والقدس والضفة (بالمقاومة الشعبية)، نتحمله، لأنها أي الخسارة من تكاليف أي حرب أوعدوان فاشي علينا.
لذا فلنكن واضحين امام شعبنا أفضل لنا كثيرًا، فلن تصمد مدفعية الإيحاء والتحزب والتحريض الدعائية -حتى لوكانت الجزيرة أو غيرها- في قلب المفاهيم أو خداع الجماهير. النضالية والمقاومة والكفاح درب طويل ومتعرج، ويحتاج طول النفس والكثير من الصمود والثبات والبطولة والانتصارات الجزئية او النجاحات الجزئية، وفي ظل عدم لاتوازن القوى لن يصل خاتمته الا بقيادة موحدة وبرنامج موحد وخيارات موحدة وربما متعددة حسب المرحلة،
والنصر لنا بإذن الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب من فلسطين*
صن نار
- ثقافياقبل 9 ساعات
زغوان… الأيام الثقافية الطلابية
- جلـ ... منارقبل 20 ساعة
الصوت المضيء
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم ..الورقة 88
- ثقافياقبل 3 أيام
نحو آفاق جديدة للسينما التونسية
- صن نارقبل 3 أيام
الولايات المتحدة… إطلاق نار في “نيو أوليانز” وقتلى وإصابات
- صن نارقبل 3 أيام
في المفاوضات الأخيرة… هل يتخلى “حزب الله” عن جنوب لبنان؟
- صن نارقبل 3 أيام
اشتباكات في نابلس… والاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
- صن نارقبل 3 أيام
هدية وداع من بايدن لأوكرانيا… السماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد موسكو