تابعنا على

ثقافيا

أيام ثقافية بجنيف احتفاء بالمبدعات التونسيات

نشرت

في

من منصف كريمي

تحت شعار “المبدعات التونسيات والملكية الفكرية” تنظم وزارة الشؤون الثقافية التونسية من 4 الى 13 سبتمبر وبمقر المنظمة الدولية للملكية الفكرية بجنيف “الأيام الثقافية التونسية” وذلك في اطار الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار “النساء والملكية الفكرية” وبهدف تسريع الابتكار والإبداع وتأكيد الدور الجوهري الذي ما فتئت تؤديه المرأة في شتى مجالات الفن والمعرفة واعترافا بإضافتها وببصمتها المميزة في عالم الابتكار والإبداع وإسهاماتها الجليّة في ذلك.

وكان افتتاح هذه التظاهرة بحضور مدير عام المنظمة الدولية للملكية الفكرية الاستاذ داران تونغ Daren Tang والمندوب الدائم لتونس بجنيف الاستاذ صبري باشطبجي والاستاذة أحلام بوصندل رئيسة الوفد التونسي والمديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر. وتهدف هذه المناسبة أيضا إلى مزيد تحفيز النساء وتوعيتهنّ بحقوقهنّ في حماية ممتلكاتهن على دمج هذا الحق في حياتهن اليومية.

يشار الى ان هذه “الأيام الثقافية التونسية بجينيف” تنتظم بالتعاون مع كلّ من المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي والمركز الوطني للخزف الفني والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر والإدارة العامة للكتاب والمركز الوطني لفنون الخط والمركز الوطني للسينما والصورة.

وتشهد هذه التظاهرة تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تتمحور حول موضوع الإبداعات النسائية والملكية الفكرية من خلال مجموعة من المعارض ولوحات تشكيلية وعرض موسيقي بعنوان “الكترو عود” وتقديم شهادات لمبدعات تونسيات في مجالات مختلفة الى جانب معرض وثائقي حول العناصر المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الترجمة… بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، عقدت “شبكة تونس للمترجمين الفوريين والتحريريين”، بالشراكة مع ممثلية المنظمة الدولية للفرنكوفونية في شمال إفريقيا، مساء أمس الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، حلقة نقاش حول موضوع: “الترجمة في عالم مترابط: قضايا وتحديات” بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية،

جاءت فعاليات هذه الحلقة النقاشية بحضور لفيف من المتخصصين في مجالي التكنولوجيا واللغات مما اثرى هذا النقاش واتاح لهم فرصة لتبادل الاراء والتفاعل مع الحضور

أكمل القراءة

ثقافيا

قريبا بتونس: الدورة الأولى لمهرجان للأغنية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

عقدت اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، الأربعاء بمقر الاتحاد، اجتماعا خصّص لمناقشة مقترح مقدّم من الادارة العامة للاتحاد يتعلّق بتطوير المسابقة العربية للموسيقى والغناء التي ينظّمها الاتحاد مرة كل عامين وتحويلها الى مهرجان للأغنية العربية .

في هذا السياق تحدث المديرالعام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان حيث قال “أن الهدف من المبادرة المقدّمة إعطاء انطلاقة جديدة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء بتحويلها الى مهرجان كبير يساهم في دعم الإبداع الفني العربي ومزيد إشعاع اتحاد إذاعات الدول العربية، وأن الإدارة العامة للاتحاد مستعدّة لتوفير الإمكانيات اللاّزمة لذلك”.

ودار نقاش ثري أثمر الاتفاق على النقاط التالية :

– تحويل المسابقة التي كانت تنتظم كل عامين الى مهرجان سنوي هو “مهرجان الأغنية العربية”

– تنظيم الدورة الأولى التأسيسية في تونس دولة مقر الاتحاد، ثم تتناوب الدول العربية الراغبة في استضافة المهرجان

– مدّة المهرجان ثلاثة أيام تتضمّن الى جانب الحفلات الفنية ندوتين حواريتين واحدة فنية والثانية مهنية بالتزامن مع اجتماع اللجنة الدائمة للإذاعة

– سهرات المهرجان تكون في حفل فني مباشر بحضور الجمهور في المسارح المؤهّلة لذلك مع فرقة موسيقية 2 / 2

– تشارك كل هيئة إذاعية عربية بأغنية واحدة في المسابقة

– الفئة العمريّة للفنانين المشاركين مفتوحة مع إعطاء الأفضليّة للشباب

– كل دورة تختار موضوع للأغاني المتنافسة وسيكون موضوع الدورة الأولى التأسيسية الأغنية التراثية

– الأغاني المتنافسة يجب أن تكون من إنتاج سنة تنظيم الدورة أو السنة التي تسبقها، وأن لا تتجاوز مدتها 6 دقائق

– التحكيم يتمّ بصفة مباشرة أثناء الحفل وليس بصفة مسبقة

– تخصيص جوائز مالية مجزية للأعمال الفائزة دعما وتحفيزا للمبدعين العرب

– تستضيف كل دورة فنانا ضيف شرف من البلد المستضيف

أكمل القراءة

ثقافيا

فرنسا: حملة رفض لممثلة تساند الكيان… ومرشحة لتجسيد المناضلة جيزيل حليمي

نشرت

في

ترجمة: جلنار

على إثر ترشيح الممثلة الفرنسية “شارلوت غينزبورغ” لتجسيد شخصية المحامية التونسية الفرنسية الراحلة “جيزيل حليمي” (1927 ـ 2020) في فيلم يروي قصة حياتها ونضالها، عبّر كثيرون رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم ورفضم لهذا الترشيح باعتبار الفوارق الكبيرة بين الشخصيتين من حيث القيم والمبادئ.

ففي حين تميزت جيزيل حليمي بتاريخ نضالي طويل ضد القمع والاستعمار ويحفل بالمواقف المساندة للقضية الفلسطينية، كانت شارلوت غينزبورغ من المعترضين على اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وذلك من خلال رسالة تحذير وجّهها إلى الرئيس ماكرون عدد من الشخصيات المعروفة بموالاتها للحكومة الإسرائيلية (منهم برنار هنري ليفي) ومعاداتها لحقوق الشعب الفلسطيني، ونشرتها جريدة لوفيغارو يوم 20 سبتمبر 2025.

وقد حرر الرافضون عريضة إلكترونية جمعت ما يزيد عن 7400 إمضاء، وهدد أصحابها بمقاطعة الفيلم في حال تمسك منتجيه بهذه الممثلة، معتبرين ذلك تزويرا لصورة وتاريخ جيزيل حليمي.

أكمل القراءة

صن نار