صن نار

إفريقيا الوسطى … تعديل دستوري تصفه المعارضة بالانقلاب

نشرت

في

دعا رئيس إفريقيا الوسطى إلى إجراء استفتاء لتعديل الدستور الذي تم اعتماده في 2016 ونص على تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين، مما من شأنه السماح له بالترشح لولاية رئاسية ثالثة. ووصفت المعارضة هذه الخطوة بـ”الانقلاب الدستوري”.

أعلن رئيس إفريقيا الوسطى فاوستين أركانج تواديرا الثلاثاء، أنّه سينظّم استفتاء على دستور جديد يتيح له الترشّح لولاية جديدة. ويتّهمه معارضوه أساساً بالسعي لتمديد حكمه رغم القيود التي يفرضها الدستور في البلد الذي يعدّ من بين أفقر دول العالم وأقلّها استقراراً.

وقال الرئيس في خطاب إلى الأمّة نشر على فايسبوك: “رأي شعبي هو العنصر الأهم الذي سيحدد مستقبل جمهورية إفريقيا الوسطى، قرّرت طرح هذا المشروع في استفتاء”، محدّداً موعد الاستفتاء في 30 جوان.

وانتُخب تواديرا في 2016 وعاد لولاية ثانية في 2020 رغم اتهامات واسعة النطاق بحدوث تجاوزات في الانتخابات، والتمرّد المستمرّ ضدّ حكمه بعد حرب أهلية استمرّت سنوات.

وفي شهر جانفي أقال رئيسة القضاة دانيال دارلان في خطوة اعتبر معارضوه أنها بمثابة “انقلاب دستوري” بعدما عارضت مراسيم رئاسية تهدف إلى إعادة النظر في الدستور، إذ لا يحقّ للرئيس حاليا تولي المنصب لأكثر من ولايتين.

وقال المستشار الرئيسي لتواديرا ويدعى فيديل غواندجيكا لفرانس بريس بعد الإعلان إنّه “لن تكون هناك ولاية ثالثة، بل سيعود العدّاد إلى الصفر، لذا يمكن لأيّ شخص السعي للفوز بولاية جديدة بمن في ذلك تواديرا، إن أراد”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version