تونسيّا
القاضي أحمد صواب: المحكمة الإدارية تهربت من المسؤولية، و سعيّد بصدد الانقلاب على الدستور !
نشرت
قبل 4 سنواتفي
تونس ـ عبد القادر المقري
صرح القاضي الإداري السابق أحمد صواب بأنه و عديد زملائه “فوجئوا” بقرار المحكمة الإدارية أمس رفضها الدعوى التي قدمتها لها الحكومة بداعي عدم الاختصاص، … و أضاف بأن هذا القرار فيه قراءة خاطئة للفصل 101 من الدستور و تهرّب من المسؤولية و هو بالأحرى “إنكار للاختصاص” لا تصريح بعدم الاختصاص … و أردف بأن المحكمة الإدارية هنا رأت أن البت في شكوى الحكومة يعود إلى المحكمة الدستورية، و الحال أن هذه الأخيرة لا وجود لها في الوقت الحاضر !
و أوضح الرئيس صواب موقفه في تصريح له البارحة على أمواج إذاعة “إكسبرس أف أم” قائلا إن هذا القرار يمثل تراجعا لم تعرفه محكمتنا الإدارية منذ تأسيسها سنة 1975 … كما ذكّر بأن هذه المحكمة اتسمت طوال تاريخها بالجرأة في الإصداع بالحق، و قد سبق لها في هذا الصدد أن وقفت ضد ما كان يمارسه الحزب الحاكم السابق (التجمع الدستوري) من وضع للموظفين على ذمته مثلا
و قال أحمد صواب إن المحكمة الإدارية بعد الثورة أصبحت تراقب دستورية القوانين في غياب المحكمة الدستورية و ضرب مثالا على ذلك ما قررته المحكمة في نوفمبر 2013 في إحدى حيثياتها من أنه “و إن كان من دور القاضي فصل النزاعات بين الدولة و المواطن، فإن من واجبه الامتناع عن تطبيق القوانين المخالفة للدستور” … و قد تدعم ذلك فيما بعد بالدستور الذي ينص على أن “القضاء سلطة مستقلة تضمن علوية الدستور” و أيضا بقانون المحكمة الإدارية (فصل 89) الذي يقول:”يجوز للحكومة أن تستشير المحكمة الإدارية في كافة المواضيع” و هذا الفصل يستوجب إعماله في حال وجود إشكال دستوري و غياب محكمة دستورية للبت فيه.
و عودة إلى الفصل 101 من الدستور الذي استندت إليه المحكمة في قرارها اليوم، يقول القاضي السابق عن هذا الفصل بأنه يتعلق حصرا بالنزاعات التي تطرأ بين رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة، أي طرفين فقط … في حين أن قضية الحال يضاف إليها طرف ثالث و هو البرلمان الذي صادق على تعيين وزراء ثم تم الطعن في مصادقته تلك … كما أنه لا وجود اصلا لنزاع في الاختصاص بين رأسي السلطة التنفيذية، إذ لم ينكر رئيس الحكومة على رئيس الجمهورية اختصاصه في إجراءات إصدار الأوامر و أداء اليمين … بل الإشكال كان في تأويل و ضبط حدود هذا الاختصاص …
و أكد أحمد صواب على أنه في هذه الحالة التي تتسم بالانسداد و في وضع خطير تعيشه البلاد و في غياب محكمة دستورية و أمام ضرورة الحسم في مسألة تعيق سير دواليب الدولة، كان على المحكمة الإدارية أن تقوم بقراءة تحترم روح الدستور و قانون المحكمة، و تفصل في الموضوع استنادا إلى ما لها من دور و صلاحيات …
و ختم صواب كلامه بأنه لم يبق أمام رئيس الحكومة سوى واحدة من فرضيتين: إما أن يقبل بشروط رئيس الجمهورية و يجري تحويرا داخل التحوير، أو أن يستقيل من منصبه… و في كلا الحالتين، يتقاسم مسؤولية هذا الإخفاق كل من رئيس الجمهورية و البرلمان بكتلته الأكبر و هي النهضة، بما أن الأول هو الذي “أعطى بطاقة الولادة السياسية للمشيشي” (من تسميته مستشارا إلى وزير داخلية إلى رئيس حكومة)، و الثاني ـ البرلمان ـ الذي قبل بهذا الترشيح … علما بأن القبول بتنحية وزراء في هذه الظروف هو أيضا انقلاب على الدستور، حسب قول أحمد صواب … و فسر المتحدث قوله بأن ذلك يعطي لرئيس الجمهورية حق نقض و سلطة عمودية على الحكومة و البرلمان معا، و يضعه في موضع القاضي الدستوري الذي يؤوّل بمفرده كما يشاء، و القاضي الجزائي الذي يصدر أحكاما في الفساد و الإفساد …
تصفح أيضا
تونسيّا
رئاسيات 2024: مكتب الاقتراع بسليمان الرياض… تنظيم محكم وتوافد متوسط
نشرت
قبل شهرينفي
6 أكتوبر 2024محمد الزمزاري:
انطلقت العملية الانتخابية بالمدرسة الابتدائية “الرياض” التابعة لسليمان الرياض منذ صبيحة هذا اليوم، بحضور لافت للاطارات الأمنية الساهرة على سير العملية الانتخابية في ظروف ممتازة. ومثل أي مكتب اقتراع فمن المنتظر ان يرتفع عدد الناخبين بعد الظهر لكن لاحظنا ان الاقتراع تم تركيزه في مكتب موحد هذه السنة للتسهيل على سكان منطقة “الرياض” الذين كانوا مشتتين سابقا بين المدارس الابتدائية بسليمان المدينة و المدرسة الابتدائية حي السكك الحديدية. وحيث كانت مدينة سليمان تعد بعيدة حوالي ثماني كلم فما مكتب اقتراع السكك الحديدية يعد أيضا بعيدا خاصة على القدمين …
وقد قوبل بعث مكتب الاقتراع الجديد بالمدرسة القريبة من متساكني ‘”الرياض” بارتياح مما من شأنه التحفيز على اداء الحق و الواجب الانتخابيين، ورغم كل ذلك فإن الإعلام ببعث المكتب الجديد لم يصل إلى الجميع مما تطلب جهدا بذله اعوان اللجنة الوطنية للانتخابات الذين قاموا باعلام المتساكنين بيتا بيتا لعدة ايام …
هذا ومثل كل عملية انتخابية ببلادنا فإن الاقبال على مكاتب الاقتراع يصل إلى ذروته خلال الحصة المسائية. وكصحفي أؤكد ان العملية الانتخابية بمكتب سليمان الرياض تسير في إطار الهدوء والنزاهة و التنظيم المحكم، بفضل الإطارات الأمنية والجيش الوطني وحنكة اعوان المكتب، وايضا بفضل الوعي السياسي والمدني لمتساكني”الرياض”
تونسيّا
الحكم بـ 12 سنة سجنا في حق المترشح عياشي زمّال، مع المنع من الاقتراع
نشرت
قبل شهرينفي
1 أكتوبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionقضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 بالسجن مدة ثلاثة أعوام في حق المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال عن كل قضية من 4 قضايا منشورة في حقه مع المنع من الاقتراع (وهو ما يعني أن مجموع الأحكام السجنية الصادرة في حقه تصل إلى 12 سنة)، وفق ما أكده لإذاعة موزاييك االمتحدث باسم المحكمة الابتدائية تونس 2 سامي الصمادحي.
وأكّد عبد الستار المسعودي محامي العياشي زمال لنفس الإذاعة أن هيئة الدفاع ستلجأ الى كل السبل القانونية للدفاع عن موكلها ومنها اللجوء إلى القضاء الدولي.
وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 نظرت أمس الاثنين في 9 قضايا منشورة في حق المرشح الرئاسي العياشي الزمال تتعلق بشبهات افتعال التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية وقررت تأخير النظر في خمس قضايا إلى موعد لاحق.
أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ البارحة الأحد، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد قرّر إجراء حركة في سلك الولاة على النحو التالي:
– عماد بوخريص: واليا على تونس.
– وليد صنديد: واليا على أريانة.
– وسام المرايدي: واليا على بن عروس خلفا لعز الدين شلبي.
– محمود شعيب: واليا على منوبة خلفا لمحمد شيخ روحو.
– هناء شوشاني: واليا على نابل خلفا لصباح ملاك.
– سالم بن يعقوب: واليا على بنزرت خلفا لسمير عبد اللاوي.
– كريم البرنجي: واليا على زغوان خلفا لمحمد العش.
– أحمد بن خراط: واليا على باجة.
– هشام الحسومي: واليا على جندوبة خلفا لسمير كوكة.
– وليد كعبية: واليا على الكاف.
– خالد الواعري: واليا على سليانة خلفا لوليد العباسي.
– ذاكر البرقاوي: واليا على القيروان.
– سفيان التنفوري: واليا على سوسة خلفا لنبيل الفرجاني.
– عيسى موسى: واليا على المنستير.
– أنيس العذاري: واليا على المهدية.
– محمد الحجري: واليا على صفاقس.
– فيصل بالسعودي: واليا على سيدي بوزيد خلفا لعبد الحليم حمدي.
– زياد الطرابلسي: واليا على القصرين خلفا لرضا الركباني.
– سليم فروجة: واليا على قفصة خلفا لنادر الحمدوني.
– رضوان النصيبي: واليا على قابس.
– شاهين الزريبي: واليا على توزر خلفا لأيمن البجاوي.
– معز العبيدي: واليا على قبلي خلفا لمحمد الطيب خليفي.
– وليد الطبوبي: واليا على مدنين خلفا لسعيد بن زايد.
– أمير القابسي: واليا على تطاوين خلفا لحافظ الفيتوري.
القدس… بلدية الاحتلال توزع قرارات هدم في سلوان
حسب صحيف أمريكية… شتائم واعتداءات جسدية بين أعضاء فريق ترامب
في سهرة البارحة… الصين تفتتح أيام قرطاج المسرحية
السيد معتمد سليمان… ما هكذا تساق الجرارات!!
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 13 ساعة
القدس… بلدية الاحتلال توزع قرارات هدم في سلوان
- صن نارقبل 13 ساعة
حسب صحيف أمريكية… شتائم واعتداءات جسدية بين أعضاء فريق ترامب
- ثقافياقبل 14 ساعة
في سهرة البارحة… الصين تفتتح أيام قرطاج المسرحية
- فُرن نارقبل 22 ساعة
السيد معتمد سليمان… ما هكذا تساق الجرارات!!
- منبـ ... نارقبل يومين
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
- ثقافياقبل يومين
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
- اقتصادياقبل يومين
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل يومين
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية