تابعنا على

صن نار

المغرب تساند “استقلال” منطقة القبائل … و الجزائر تعتبر ذلك إعلان حرب !

نشرت

في

الجزائر – وكالات

على إثر تقديم المغرب لمذكرة رسمية في اجتماع حركة عدم الانحياز تتضمن مساندة الرباط لاستقلال منطقة القبائل الجزائرية، أكد مكتب مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا للبرلمان) في بيان له أمس السبت،أن “الخطوة التي أقدم عليها مُمثل المملكة المغربية بالأمم المتحدة، لن تغفرها الجزائر لجارها الغربي واصفا إياها بـ “السقطة غير  المقبولة وغير المعقولة”.

ووصف المجلس “نظام المخزن” (يقصد به النخبة الحاكمة في المغرب ) بـ “متقلب المزاج” حيث يقرأ وقائع الأيام بما يُشبع غريزته العدائية تجاه الجزائر، مردفا: “يبدو أن النظام المغربي تناسى الرصيد النضالي والثوري للشعب الجزائري الذي دحر أعتى القوى الاستعمارية بالتضحيات والبطولات بدماء الشهداء الأبرار على مرّ العصور، ونال استقلاله بعد كفاح مرير ذهب ضحيته مليون ونصف مليون شهيد”.

كما أكد المجلس أن الجزائر “لن تغفر مثل هكذا سقطة من نظام اعتاد المناورة والتآمر والانتهاك المتواصل للمقدسات والحرمات الوطنية لدول الجوار، والتنكّر لنضالات الأسلاف خاصة إبان الحقبة الاستعمارية”.

وأعرب المجلس الذي يترأسه صالح قوجيل “عن أمله في تدارك الطرف المغربي بسرعة سقطته الدونية والفاضحة التي اعتبرها ردة متقدمة جداً في انتهاك القانون الدولي وانزلاقا غير مسبوق نحو الهاوية وانفلاتا فجّا من دبلوماسية قاصرة دخلت مرحلة من الحماقة والتهور غير المحسوب إزاء الجزائر”.

ويرى بيان مجلس الأمة “أن الموقف المغربي الذي لم يتغير منذ عقود، يُشكل مفارقة لا تستقيم ولا تتّسق مع منطق العلاقات الدولية المعاصرة، ويُمثل تحللاً فاضحاً للمغرب من مبادئ الاتحاد المغاربي، يدفع وشائج العروة لدى مواطني المغرب العربي نحو منطقة ظلامية، ونحو طريق مسدود”.

ومن جهتها وصفت الخارجية الجزائرية في بيان لها، أول أمس الجمعة تصرف المغرب  بـالمغامر اللامسؤول والتحريضي، معتبرة إياه انحرافا خطيرا “وطلبت الجزائر من جارتها “توضيحا حول موقفها النهائي من الحادثة الخطيرة”، مشيرة في البيان ذاته إلى أن “تصرف المغرب يندرج ضمن حملته المعادية للجزائر”.

كما عبرت حركة البناء الوطني في الجزائر أمس السبت عن صدمتها الشديدة لموقف الممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك، واصفة هذا التصرف بمثابة ” إعلان حرب على الجزائر دولة وشعبا”.

وقالت حركة البناء الوطني، في بيان نشرته عبر موقعها على “فيسبوك” ، إنها “تنتظر موقفا حازما وردا سريعا ومكافئا من الدولة الجزائرية ومؤسساتها”، داعية كل القوى السياسية والمجتمعية إلى دعم المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية بعيدا عن أي حسابات سياسية أو اختلافات أو مهاترات.

من جهته، اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت بتاريخ 12 حزيران/ يونيو الماضي، أن ما قام به السفير المغربي في الأمم المتحدة، هو استمرار لأعمال عدائية ضد الجزائر والتي لم تتوقف على مر الأزمان من خلال استفزازات عدائية متعددة ومتنوعة، وأن الذي ” باع القدس الشريف لا يُنتظر منه سوى الغدر والخيانة”.

بدوره، أكد التجمع الوطني الديمقراطي أن هذا الفعل “يبين بوضوح الدعم المغربي الذي يقدم حاليا لجماعة إرهابية معروفة، كما يفضح الخطة من وراء التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني والتي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر وتكرس بصفة رسمية انخراط المملكة المغربية في حملة معادية للجزائر”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

جنوب لبنان… الاحتلال يفجّر مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

نشرت

في

بيروت- معا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، على تفجير مبنى تابع لمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في حي أبو طويل عند أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية.

كما استشهد مواطن لبناني في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “عيتيت” و”عين بعال” في قضاء صور، جنوبي لبنان.

وافادت مصادر ان فرق الإسعاف والإطفاء تعاملت مع حريق نشب على إحدى الطرقات، فيما تبين لاحقا أنها دراجة نارية متفحمة.

أكمل القراءة

صن نار

في تكذيب لإغراءات الاحتلال… الأونروا: لا مكان آمن في غزة

نشرت

في

غزة- معا

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر المدنيين على النزوح القسري، مشيرةً إلى أنّ السكان لا يجدون أيّ مكان يذهبون إليه.

وشددت الوكالة الأممية في منشور في منصّة “إكس” على أنّه “لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد في مأمن”، في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي واتساع رقعة الدمار والتهجير.

وطالبت “الأونروا” بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أنّ “الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مرحلة كارثية وغير مسبوقة”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّها مستمرة في عملها داخل مدينة غزّة، رافضة أوامر الإخلاء التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المدينة بالانتقال إلى جنوب القطاع.

وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن نحو 200 ألف مواطن قد نزحوا من مدينة غزة منذ بدء العملية العسكرية، في ظل استمرار القصف واستهداف الأحياء المدنية.

أكمل القراءة

صن نار

في اجتماع عام: اغتيال أحد المقرّبين من ترامب… ونتنياهو

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قُتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رميا بالرصاص خلال فعالية جامعية في ولاية يوتاه (غربا) الأربعاء، فيما وصف حاكم الولاية الحادث بأنه “اغتيال سياسي” نفذ من فوق سطح مبنى.

ولم تكشف السلطات على الفور هوية الشخص المحتجز أو دوافعه أو التهم الموجهة إليه، غير أن ملابسات إطلاق النار أعادت تسليط الضوء على تصاعد خطر العنف السياسي في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وهو عنف شمل مختلف الأطياف الأيديولوجية.

وأكدت السلطات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) يشارك في التحقيق، لكنها أشارت إلى عدم وجود مؤشرات حتى الآن على ضلوع شخص ثان.

وذكرت السلطات أن مطلق النار، الذي تعهد حاكم ولاية يوتاه “سبنسر كوكس” بمحاسبته في ولاية تطبق هقوبة الإعدام،  كان يرتدي ملابس داكنة وأطلق النار من فوق سطح أحد المباني داخل الحرم الجامعي من على مسافة بعيدة.

واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاب “اليسار الراديكالي” بالمساهمة في اغتيال حليفه الوثيق المؤثّر اليميني تشارلي كيرك، معتبرا إياه “شهيد الحقيقة والحرية”.

من جانبه، نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، حيث أصدر بيانًا حاد اللهجة ووصفه بأنه “صديق شجاع لإسرائيل” قُتل ثمنًا لدفاعه عن “الحقيقة والحرية”، كاشفًا عن محادثة أخيرة جمعتهما قبل أسبوعين فقط.

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كيرك وهو يتحدث عبر ميكروفون يدوي جالسا تحت خيمة بيضاء تحمل شعاري “العودة الأمريكية” و”أثبت أنني مخطئ”.

وفجأة يُسمع صوت طلقة واحدة،  ليُرى كيرك وهو يرفع يده اليمنى بينما يتدفق الدم بغزارة من الجانب الأيسر لعنقه.

وسُمعت صيحات ذهول وصرخات بين الحضور قبل أن يبدأوا بالفرار من ساحة مركز سورنسن بحرم جامعة “يوتاه فالي”.

ووفقا لـ”فوكس نيوز”، قتل كيرك برصاصة قناص متمركز على بعد 200 قدم، ونفذت العملية برصاصة واحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن القاتل كان يعمل في الحرم الجامعي، ومن “المحتمل” أنه أطلق النار من سطح مبنى.

أكمل القراءة

صن نار