تابعنا على

بيئة و زراعة

اليوم الختامي لمشروع ”حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس”ProSol

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في إطار التعاون التونسي الألماني ومنظمة التعاون الدولي الألماني (GIZ) بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2025 افعاليات اليوم الختامي لمشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” ProSol بحضور عدد من المسؤولين السامين والشركاء والخبراء والفاعلين في القطاع الفلاحي.

الجدير بالذكر أنه تمّ إطلاق مشروع “حماية وإعادة تأهيل التربة المتدهورة في تونس” ProSol منذ سنة 2019 من قبل GIZ تونس بالشّراكة مع وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، ممثلة على وجه الخصوص بالإدارة العامة للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحيّة DG-ACTA والهياكل الجهويّة. وتمّ تنفيذه على مدى خمس سنوات ونصف في 7 ولايات من الشمال الغربي (باجة، جندوبة، سليانة، الكاف) والوسط الغربي (القيروان، سيدي بوزيد، القصرين).

هذا المشروع يهدف أساسا إلى مساعدة صغار الفلاّحين في اعتماد أفضل الممارسات لحماية التربة وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة بالإضافة إلى تسهيل الولوج لأدوات التمويل وتحسين الإطار التنظيمي. وذلك حيث قدّم مشروع ProSol دعما كبيرا لمجهودات الدولة التونسية ولاستراتيجية التهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية ACTA التي أُطلقت سنة 2017 والتي تسعى إلى تطوير مناطق ريفيّة مزدهرة تُدير مواردها الطبيعية على نحو مستدام بحلول سنة 2050.

وقد تطلّب تنفيذ المشروع إدماج مقاربات مبتكرة وخبرات فنيّة ومعارف وخدمات استشاريّة متعدّدة التخصّصات إضافة إلى حوكمة تشاركيّة بين جميع أصحاب المصلحة، وطنيّا وجهويّا، والفئات المستهدفة في مناطق التدخّل.

وخلال فعاليات هذا اليوم وقع الإعلان عن إطلاق مشروع جديد Soil Matters في إطار التعاون التونسيّ الألماني، وذلك بحضور ممثلين عن المجتمع المدني والجهات والوزارات المعنية وبعض من صغار الفلاحين المشاركين في هذا المشروع الكبير ورجال المال والاعمال ومندوبي وسائل الإعلام.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بيئة و زراعة

ورشة عمل حول “البصمة المائية في المؤسسة”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية UTICA Tunisie ، امس الخميس 17 جويلية 2025، بمقر الاتحاد بالعاصمة ورشة عمل حول “تعزيز الوعي بالبصمة المائية في المؤسسة، وتقييم تأثيرها، والنقاش حول سبل اعتماد حلول عملية”، وذلك بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور-Stiftung Tunisie (KAS)، وبحضور عدد من صاحبات وأصحاب المؤسسات، وممثلي الإدارات المركزية بالوزارات المعنية، إلى جانب خبراء في التنمية المستدامة ومسؤولين من الاتحاد.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، حذر عبد السلام الواد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، من خطورة الوضع المائي في تونس، مشيرًا إلى تصنيف البلاد ضمن الدول التي تعاني من إجهاد مائي حادّ، وأرجع هذا الوضع إلى عدة عوامل متراكمة، من أبرزها تغير المناخ والنمو السكاني والاقتصادي وفي هذا السياق، شدد على أن المؤسسات الصناعية مدعوة للعب دور مركزي في التحول البيئي، باعتبارها مستهلكًا مباشرًا وغير مباشر للمياه، ما يجعل منها طرفًا فاعلا في مواجهة الأزمة.

وأوضح المتدخل أن اعتماد المؤسسات على منهجية “البصمة المائية” يمثل خطوة استباقية ومسؤولة، تمكّنها من تحسين صورتها أمام الشركاء والممولين والتكيف مع المعايير الدولية وفتح آفاق جديدة للتصدير والتنافسية. وفي سبيل دعم هذا التحول البيئي في المؤسسات، قدّم السيد عبد السلام الواد خلال الورشة مجموعة من المقترحات العملية للاتحاد، من بينها تكوين ومرافقة المؤسسات، وخاصة الصغرى والمتوسطة، في أدوات تقييم الأثر البيئي.

كما تناولت أمل جراد، المستشارة في الإدارة البيئية والتغير المناخي والتنمية المستدامة، موضوع البصمة المائية في المؤسسات من خلال شرح مفصل للمواصفة الدولية ISO 14046 الخاصة بإدارة البصمة المائية، وأبرزت أهمية فهم وتقييم أثر استهلاك المياه في المؤسسات كخطوة أساسية نحو اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق أداء بيئي معترف به. كما أكدت على ضرورة إدماج هذه المقاربة في الاستراتيجيات الاقتصادية للمؤسسات بهدف تعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في الانتقال البيئي، حيث تعد هذه الورشة فرصة فريدة للتوعية والحث على الالتزام بخطوات عملية في إدارة المياه بشكل مستدام.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

ورشة “كاب 2030” نحو خارطة طريق لتجمع بحري تونسي مستدام وتنافسي

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم. الجمعة 20 جوان 2025 بتونس فعاليات ورشة العمل الوطنية “كاب 2030″، التي نظمتها الكتلة البحرية التونسية. تندرج هذه الورشة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاقتصاد الأزرق وتطوير منظومة بحرية تونسية مستدامة، شاملة وتنافسية، من خلال شراكة حقيقية بين الفاعلين الاقتصاديين، والجامعات، ومكونات المجتمع المدني بالتعاون مع الشركاء العموميين.

خلال هذه الورشة تم إطلاق حوار لتحديد أولويات تطوير التجمع البحري التونسي في أفق سنة2030، وصياغة خارطة طريق استراتيجية ومشتركة لتكريس حوكمة مستدامة وفعالة وتسليط الضوء على آليات إدماج الشباب والنساء والجهات كركائز للابتكار والنمو الذكي في القطاع البحري، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل اقتصاد أزرق منفتح، متكامل ومتين.

وحضر هذه الورشة ممثلون عن القطاعين العام والخاص، خبراء، رواد أعمال شباب، ومهتمون بالشأن البيئي والبحري، في جلسات عمل وتبادل مفتوحة للإعلام.

يذكر ان الكتلة البحرية التونسية، هي جمعية تأسست سنة 2019، وتضم كل الاطراف التي تعنى بالاقتصاد الازرق وتهدف الى تعزيز برامج التكوين المهني لدفع النساء والشباب في هذا المجال، وارساء مزيد من الشراكات مع جميع البلدان في العالم. كما تعمل على تكثيف الأنشطة والمهن البحرية المتصلة بحماية الشريط الساحلي والصناعات والهندسة البحرية، اضافة الى تعزيز التكوين في المهن البحرية والموانئ التجارية والسياحية والصيد البحري ومزيد تبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات العلاقة بالبحر والاقتصاد الأزرق.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

حماية البيئة و ندوة “الغد الأخضر”

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الأربعاء 18 جوان 2025 ندوة الغد الأخضر Vert Demain الدولية بمبادرة من ARESSE لمواجهة التحديات البيئية، هذه الفعالية جزء من مشروع دعم البحث والتعليم العالي في القطاع البيئي، وذلك بمشاركة ممثلي الجهات المختصة في مجال البيئة والتغيرات المناخية، للنقاش والاطلاع على اخر مستجدات البحث الأخضر وحماية البيئة معًا.

أكمل القراءة

صن نار