صن نار

انقطاع الكهرباء عن إسبانيا والبرتغال وفرنسا… يعيد الجدل حول وضع المفاعلات النووية

نشرت

في

مدريد ـ مصادر

أرجعت بعض الأحزاب المحافظة الإسبانية، انقطاع الكهرباء الأخير الذي شمل إسبانبا والبرتغال وجنوب فرنسا، إلى فشل سياسة التخلي عن الإنتاج الكهربائي النووي لفائدة الطاقات المتجددة منذ سنة 2019، والبدء بإغلاق مفاعل “ألماراز” غربي البلاد.

كما نبهت الصحف المعارضة إلى عدم كفاية المفاعلات النووية حاليا وطالبت بتدعيمها بدل غلقها.

ومن جهته قال مجلس السلامة النووية في إسبانيا، الإثنين، إن المفاعلات النووية السبعة في البلاد في حالة آمنة بعد انقطاع التيار الكهربائي.

وتوقفت 4 مفاعلات عن العمل تلقائيا بعد الانقطاع، وبعد ذلك تم تشغيل مولدات الطوارئ.

وأضاف المجلس أن مولدات الطوارئ بدأت العمل أيضا في 3 مفاعلات توقفت لفترة عن العمل للحفاظ على سلامتها.

وانقطع التيار الكهربائي على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال، مما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف الجوال والإنترنت وتوقف القطارات، وفق ما أعلن مسؤولون.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ وقالت إنها ستطبق في المناطق التي تستدعي فيها الضرورة ذلك.

وطلبت مدن وجهات مدريد والأندلس وإكستريمادورا من الحكومة المركزية تولي مسؤولية النظام العام فيها.

وصرح رئيس الوزراء الإسباني بيرو سانشيز، الإثنين، أن مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية تسببت في انقطاع التيار على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا مع استمرار التحقيقات لتحديد سبب المشكلة.

وطلب سانشيز من العامة الامتناع عن التكهنات، وقال إنه لم يتم استبعاد أي نظرية بشأن سبب انقطاع الكهرباء.

وقد أدى الانقطاع الكبير للكهرباء في إسبانيا والبرتغال وفرنسا، إلى “اضطراب” خدمة الإنترنت في إحدى شركات الاتصالات بالمغرب، وفق ما أفاد إعلان لزبائنها.

وقالت الشركة، وهي فرع لأورانج الفرنسية، في حسابها على فايسبوك: “نحيطكم علما بأن اضطراب شبكة الإنترنت راجع إلى انقطاع كهربائي واسع في إسبانيا والبرتغال، مما أثر على الروابط الدولية”.

في المقابل، لم تشر السلطات المغربية إلى أي تأثير لانقطاع الكهرباء في الجارتين الإيبيريتين على المملكة.

ومن جهته، تقدم سانشيز بالشكر إلى حكومتي فرنسا والمغرب، حيث جرى سحب الكهرباء من البلدين لاستعادة الطاقة بشمال وجنوب إسبانيا.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version