تابعنا على

صن نار

انقلاب الغابون… هل يتم بنجاح وما علاقته بالهيمنة الفرنسية على الثروات؟

هل خرج هذا البلد النفطي من هيمنة عائلة “بونغو”؟

نشرت

في

أعلن ضباط كبار في الجيش الغابوني إنهاء النظام القائم واستيلاءهم على السلطة خلال ظهورهم على قناة ”غابون 24” في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 30 أوت 2023.

وسمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون.

وقال ضباط من الجيش والحرس الرئاسي والشرطة إنهم ألغوا الانتخابات وقاموا بحل المؤسسات في الغابون، ويأتي هذا بعد أن أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونغو بعهدة ثالثة في الحكم.

كما شكل الضباط “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات” التي اتخذت قرار إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر إلى جانب حل مؤسسات الدولة.

وأكد العسكريون الغابونيون أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون وأن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة.كما اعتبروا أنه “بسبب حكم غير مسؤول، لحصل تدهور متواصل للتماسك الاجتماعي مما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى”.

يذكر أن الرئيس المخلوع “علي بونغو” في الحكم منذ 14 سنة، في حين أن عائلته تستحوذ على مفاصل دولة الغابون منذ 56 سنة، أي منذ صعود والده الحاج عمر بونغو إلى الحكم عقب انقلاب عسكري سنة 1967، وقد رافقت هذه الحقبة الطويلة فضائح فساد بالجملة واستفادة شخصية وعائلية فاحشة من ثروات هذا البلد ذي الموارد الطبيعية الهائلة، بحماية من السلطة الاستعمارية السابقة (فرنسا) التي بيدها جميع خيوط الاقتصاد والحكم في الغابون.

كما يشار إلى أن هذه الدولة الواقعة في وسط غرب إفريقيا تعتبر من أغنى الدول من حيث الثروات الطبيعية الهائلة خاصة البترول والغاز واليورانيوم والمنغانيز والأخشاب النفيسة التي تحتكر استغلالها شركات فرنسية، مقابل وقوع غالبية السكان تحت خط الفقر والبطالة وتردي الخدمات الاجتماعية، رغم أن العدد الجملي للسكان لا يتجاوز 2.2 مليون ساكن.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في نفس ظروف سكان غزة… مراسلون أجانب وموظفون أمميون تحت طائلة المجاعة!

نشرت

في

بيت لحم- معا

قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن موظفيها، بمن فيهم الأطباء والعاملون في المجال الإنساني، يتعرضون للإغماء أثناء عملهم بسبب الجوع والإرهاق.

واضاف في بيان أصدرته المتحدثة باسمه في مؤتمر صحفي في جنيف “ان مقدمي الرعاية الصحية، بمن فيهم زملاؤنا في الأونروا في غزة، يحتاجون أيضًا إلى الرعاية الآن”.

وتابع “الأطباء والممرضون والصحفيون وعمال الإغاثة – كثير منهم، بمن فيهم موظفو الأونروا، يعانون من الجوع. كثيرون منهم يُغمى عليهم من الجوع والإرهاق الآن أثناء تأدية واجباتهم”.

يذكر أيضا أن مراسلي وسائل الإعلام العالمية الباقين في غزة، أطلقوا بدورهم نداء استغاثة تحت وطأة نقص الغذاء الذي بدؤوا يعانون منه.

أكمل القراءة

صن نار

تحت ذرائع شتى… جيش الكيان يرتع في الجنوب السوري

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ عملية اعتقال في جنوبي سوريا خلال الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء.

وقال في بيان له: “خلال ساعات الليل، أنهت قوات الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدة 504 عملية تمّ خلالها اعتقال والتحقيق مع تجّار أسلحة عملوا في منطقة جنوب سوريا”، وفق تعبيره.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المدينة أو القرية التي جرى فيها الاعتقال.

وزعم أن “اعتقال تجّار الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخبارية بشأن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة”.

كما ادعى أن قواته “صادرت خلال العملية وسائل قتالية تمّ العثور عليها في المنطقة”.

وأشار إلى أن “قوات الفرقة 210 تواصل متابعة التطورات في سوريا، وهي على جاهزية للدفاع والتعامل مع مختلف السيناريوهات”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، إن تل أبيب تعمل على إضعاف القدرات الاستراتيجية لسوريا.

وحتى وقت متأخر، لم تعلق الحكومة السورية على بيان الجيش الإسرائيلي أو تصريح زامير.

ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ”حماية الأقلية الدرزية”، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة عبر شن هجمات متكررة تحت هذه الذريعة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.

أكمل القراءة

ثقافيا

مرة أخرى… ترامب يُخرج الولايات المتحدة من اليونسكو

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 22 جويلية/ تموز 2025، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن “تحيزا ضد إسرائيل”، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.

وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان دونالد ترامب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.

ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2026.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة الأممية مع تأكيدها أن القرار كان “متوقعا”. وقالت أزولاي “يؤسفني جدا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة 22 بالمائة من ميزانية المنظمة، علاوة عن تمويلها لعدة برامج خاصة ودفع متخلدات بعض الدول غير القادرة على السداد.

أكمل القراءة

صن نار