تابعنا على

صن نار

ترامب لا يستبعد استخدام القوة للسيطرة على بنما وغروينلاند… دون أن ينسى كندا وخليج المكسيك!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه المتعلقة بقناة بنما وجزيرة غروينلاند. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترامب: “لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغروينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئا عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي”، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

وتمثّل نية ترامب رفضاً لعقود من السياسة الأمريكية التي أعطت الأولوية لحق تقرير المصير على التوسع الإقليمي.

وقال ترامب، عندما سُئل عما إذا كان سيستبعد استخدام الجيش: “لن ألتزم بذلك. قد يكون عليك أن تفعل شيئاً. قناة بنما حيوية لبلدنا”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى غروينلاند لأغراض الأمن القومي”.

وغرينلاند هي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تابعة للدانمارك التي هي حليفة قديمة للولايات المتحدة وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كما طرح ترامب، الجمهوري، فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، لكنه قال إنه لن يستخدم القوة العسكرية للقيام بذلك، قائلاً إنه سيعتمد على “القوة الاقتصادية”.

ووعد ترامب بـ”العصر الذهبي لأمريكا”، وقال أيضاً إنه سيحاول إعادة تسمية خليج المكسيك باسم “خليج أمريكا”، قائلاً إن هذا له “رنين جميل.

كما تعهّد الرئيس المنتخب الثلاثاء باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترامب: “لا، القوة الاقتصادية”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن “اندماج كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي”

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

من انتاجات 2024: مسرحية”من…الى…” تصوير لمعاناة فتاة عبر فن الميم

نشرت

في

من منصف كريمي

سجّل الفن الرابع في تونس خلال سنة 2024 الماضي انتاج عمل مسرحي مهم بعنوان”من…الى…” وهي من انتاج شركة Théâtre Crépuscule ومن اخراج وسينوغرافيا لعمر هماني وتمثيل الثنائي زياد غنانية ووسام حمزة.

المسرحية تصور لنا قصة فتاة فقدت امها بعد ولادتها مباشرة لتدخل بعدها في تفاصيل حياتها والصعوبات التي واجهتها من الطفولة إلى مرحلة الشباب وصولا إلى نهاية العمر. و كل هذا تحت ظلّ أبيها الذي كان يراقبها عن بعد ويساندها حتى الكبر، فقد عانقت الحياة بنجاحاتها وخيباتها.

وتعتمد قصة هذه الفتاة بشكل كبير على فن الميم والبانتوميم كوسيلة تعبير فريدة من خلال لغة الإيماءات والحركات الجسدية حيث تنسجم قصتها بشكل مثير وعاطفي فهي تعبر عن المشاعر والتحولات في حياتها بدون الحاجة إلى الكلمات.

وعلى خشبة المسرح يتجسد فن الميم في هذا العمل من خلال لحظات الحزن والفرح مع تشكيل لوحات حية تروي قصة الفتاة والتحديات التي واجهتها حيث تعتبر لغة البانتوميم والميم وسيلة للتواصل الفعالة اذ تجعل المشاهد يندمج مع الشخصية ويشعر بالتفاعل العاطفي مع مسار حياتها. وبهذا الأسلوب الفني تم تسليط الضوء على قوة الصمت في التعبير عن العواطف والتحديات مما يعزز فهم الجمهور للرحلة الفريدة لهذه الفتاة ويبرز جمال الاتصال البصري كبديل للكلمات.

جدير بالذكر ان هذا العمل كانت له مشاركة متميّزة خلال فعاليات الدورة 10 لمهرجان وجدة الألفية للمونودراما بالمغرب الذي انتظم خلال شهر أكتوبر الماضي حيث كانت ضيف شرف هذا المهرجان الذي شاركت فيه 8 فرق مسرحية من المغرب وعدة دول عربية.

أكمل القراءة

صن نار

لوس أنجلس… حريق هائل يلتهم 1000 مبنى، ويهدد باكتساح هوليوود

نشرت

في

لوس أنجلس ـ مصادر

استمرت حرائق الغابات في الانتشار في تلال هوليوود أحد أكثر المواقع شهرة في لوس أنجلوس، مساء الأربعاء، وكافح رجال الإطفاء للسيطرة على 3 حرائق أخرى كبيرة أودت بحياة 5 أشخاص، ودمرت مناطق شاسعة بين ساحل المحيط الهادئ وباسادينا الداخلية، ودفعت السلطات لإصدار أوامر الإخلاء لـ 130 ألف شخص، فيما أفادت “واشنطن بوست”، بأن الحرائق محت حي باسيفيك باليسايدس الراقي تقريباً.

وكانت الشوارع المحيطة بمسرح “جرومان” الشهير ومتحف “مدام توسو” مزدحمة مع محاولة الأشخاص العالقين مغادرة المنطقة. وملأت أصوات صفارات الإنذار المكان وحلقت المروحيات على علو منخفض وهي في طريقها لإلقاء المياه على النيران التي اندلعت الثلاثاء، ولم تتوقف حتى الخميس.

وشوهد أشخاص حاملين حقائبهم بالقرب من الفنادق، بينما توجه بعض المتفرجين نحو النيران، والتقطوا مقاطع فيديو للحريق على هواتفهم.

وهدأت الرياح بعض الشيء الأربعاء، بعد يوم من تسبب الرياح العاتية في انتشار الجمر في الهواء، مما أدى إلى اشتعال منطقة تلو الأخرى، ووصل مئات من رجال الإطفاء من ولايات أخرى للمساعدة، لكن الحرائق الأربعة خرجت عن السيطرة مما يشير إلى أن مهمتهم قد تكون صعبة.

وقال مسؤولون محليون إن أكثر من ست مدارس في المنطقة إما تضررت أو دمرت، بما في ذلك مدرسة Palisades Charter High School، التي ظهرت في العديد من إنتاجات هوليوود، بما في ذلك فيلم الرعب Carrie لعام 1976 والمسلسل التلفزيوني “Teen Wolf”. وألغت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الفصول الدراسية لهذا الأسبوع.

وذكرت عمدة لوس أنجلوس كارين باس إن الفرق الجوية كانت تعمل على إخماد النيران. وحذرت من أنهم ما زالوا يواجهون “رياحاً غير منتظمة”، وإن لم تكن مثل مساء الثلاثاء، عندما اضطرت الطائرات إلى الهبوط وحدث الكثير من الدمار.

ودمر ما يقرب من 1900 مبنى في حرائق إيتون وباليساديس، ومن المتوقع أن يزداد العدد.

وفي باسادينا، قال رئيس جهاز الإطفاء تشاد أوغستين إن نظام ضخ المياه في المدينة كان مستنزفاً وتعرض لمزيد من الأضرار بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ولكن حتى بدون هذه المشكلات، لم يكن رجال الإطفاء قادرين على إيقاف الحريق بسبب الرياح الشديدة التي أججت النيران.

وقال: “كانت هبات الرياح غير المنتظمة هذه تدفع الجمر لعدة أميال أمام الحريق”.

وعلى ساحل المحيط الهادئ غرب وسط مدينة لوس أنجلوس، دمر حريق كبير أحياءً بأكملها، وحوَّل متاجر البقالة والبنوك إلى أنقاض في منطقة “باسيفيك باليساديس”، وهي منطقة تلال على طول الساحل تنتشر فيها منازل المشاهير.

وكان حريق باليساديس الأكثر تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس، حيث احترق ما لا يقل عن 1000 مبنى.

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الأربعاء، إن أكثر من 7500 شخص يساهمون في مكافحة حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا مع استمرار انتشار الحرائق في منطقة لوس أنجلوس.

وقام نيوسوم هذا الأسبوع بجولة في المناطق المتضررة جراء حريق باليساديس، وقال إن العديد من المنازل دمرت.

وحريق باليساديس هو أكبر الحرائق المشتعلة في منطقة لوس أنجلوس، حيث احترق أكثر من 1.5 ألف و 800 هكتار، وفقاً لما نقلت شبكة NBC عن مسؤولي إدارة الإطفاء.

أكمل القراءة

صن نار

تشاد… 19 قتيلا في هجوم على القصر الرئاسي

نشرت

في

نجامينا ـ وكالات

أعلنت الحكومة التشادية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الهجوم المسلّح الذي استهدف مساء الأربعاء القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا خلّف 19 قتيلا، بينهم 18 في صفوف المهاجمين.
وقال وزير الخارجية المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله إنّ المجموعة المسلّحة “تألّفت من 24 شخصا” سقطوا جميعا بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أنّه في صفوف المهاجمين الحصيلة هي “18 قتيلا وستة جرحى”، بينما في صفوف القوات الحكومية “قُتل شخص واحد وسقط ثلاثة جرحى أحدهم إصابته خطرة”.

وكان سُمع صوت إطلاق نار كثيف، مساء الأربعاء، بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفادت به وكالة “فرانس بريس”. وقال مصدر أمني تشادي للوكالة تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة 20,45 (19,45 ت غ)، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. وقال أحد السكان لوكالة “رويترز” إن مواكب مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله قوله إن الوضع في القصر الرئاسي كان تحت السيطرة بشكل كامل مساء الأربعاء. وقال كلام الله في فيديو نشره على موقع فايسبوك وقال إنه تم تصويره في القصر الرئاسي: “كانت حادثة صغيرة.. كل شيء هادئ”.وأضاف: “تم القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار تماما”.

وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي أمام حركة المرور. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بانتشار دبابات في الشوارع.

وسُمع إطلاق الرصاص بعد ساعات على إجراء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى نجامينا حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين تشاديين تخللها اجتماع في القصر الرئاسي مع الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.

وأعلنت تشاد بشكل مفاجئ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، واضعةً حداً لستين عاماً من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي. وفي ماي (أيار)، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.

وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما. واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.

أكمل القراءة

صن نار