استأنف نادي حمام الانف مساء أمس الاربعاء التمارين بالملعب البلدي وذلك بعد أكثر من شهر من الراحة التي أعقبت نزوله للرابطة المحترفة الثانية و لكن قرار المكتب الجامعي لكرة القدم القاضي بتجميد نشاط هلال الشابة وانزاله للرابطة الجهوية للهواة 1، “أحيى العظام وهي رميم” في الهمهاما وأعاد الأمل للجماهير ببقاء الفريق في الرابطة الأولى.
وبمجرد إعلان الجامعة عن دورة باراج تجمع نادي حمام الأنف وشبيبة القيروان وقوافل قفصة وأولمبيكه سيدي بوزيد ويصعد في أعقابها صاحب المركز الأول للناسيونال حتى تحرك عدد من مسؤولي نادي الضاحية الجنوبية لدعوة اللاعبين لاستئناف التدريبات.
وفي غياب فاضل بن حمزة أو تفاديه الظهور خوفا من ردة فعل الجماهير الغاضبة تكفل الرئيس السابق منجي بحر بالتفاوض مع المدرب سفيان الحيدوسي للاشراف على الفريق في دورة الباراج … و لكن رغم الاتفاق على كل الأمور سقطت الصفقة في الماء لأسباب عدة أبرزها ضغط الجمهور ورفضه تعيين الحيدوسي مدربا جديدا.
وعلمت “جلنار” أن الأحداث تسارعت في الهمهاما حيث تم الاتصال من جديد بالمدرب السابق شكري الخطوي الذي قبل العودة لتدريب الفريق … ولكنه اشترط تسوية بعض المسائل المالية العالقة مع اللاعبين أو على الأقل صرف جزء من مستحقاتهم المتخلدة بذمة هيئة فاضل بن حمزة.
الخطوي استأنف تدريب الهمهاما ولكنه اشترط فض الاشكالات المالية مع اللاعبين لا سيما أن أغلبهم رفض العودة للتدرّب ما لم يتم منحهم جزءا من مستحقاتهم وهو ما تعمل عليه لجنة منجي بحر في الوقت الراهن.